الكاتبة الصحفية والإعلامية هبه عبد العزيز تدلي بصوتها في الإنتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أدلت الإعلامية والكاتبة الصحفية هبه عبد العزيز بصوتها في الإنتخابات الرئاسية 2024 اليوم الثلاثاء، بمقر لجنتها الإنتخابية.
و قد أكدت مدير وحدة المرأة وقضايا المجتمع على أهمية المشاركة في العملية الإنتخابية بإعتبارها حقًا وواجبًا دستوريًا لكل المواطنين..
كما أثنت على الدور الإيجابى الذى قدمته الهيئة الوطنية للإنتخابات من تسهيلات وخاصة المتعلقة بالوافدين وبعض الإستثناءات الخاصة بكبار السن من أجل توسيع المشاركة في عملية الإقتراع.
كما أضافت أن الأحدث الآخيرة على حدود الوطن الشرقية متمثلة فى طوفان الآقصى وما تبعه من محاولات لتهجير أهالى غزة إلى أرض سيناء ،و يتعرضون فى الوقت ذاته للإبادة الجماعية والتطهير العرقى كانت قد دفعت وحمست الناس للنزول بشكل كبير والإدلاء بأصواتهم لحماية مصر من جهة ولدعم القضية الفلسطينية ومنع التهجير من الجهة الآخرى..
وأضافت عبد العزيز أن عملية التصويت تمت في ظل آجواء من الآمن والآمان بشكل كامل للمواطنين، وتوفير سبل الراحة للناخبين والمشرفين على العملية الإنتخابية، مع مراعاة الظروف الصحية لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة كذلك لآداء واجبهم الوطنى بالإستحقاق الإنتخابى.
وعن سبب نزولها فى آخر قالت:تعرضت لوعكة صحية وارتفاع فى درجة الحرارة منعنى من النزول فى أول أيام، لكنى كنت حريصة على النزول والمشاركة فى العملية الإنتخابية إيمانًا بحقى الدستوري..
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
صدمة صحية: أمراض الإسهال تستمر في حصد أرواح الأطفال وكبار السن!
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة عالمية انخفاضا بنسبة 60% في معدل الوفيات العالمية الناجمة عن أمراض الإسهال.
ومع ذلك، ما يزال الأطفال وكبار السن يعانون من أعلى معدلات الوفيات خاصة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء وآسيا الجنوبية، وفقا لأحدث وأشمل دراسة أجراها “عبء المرض العالمي” (GBD) الذي أعده معهد قياس الصحة والتقييم (IHME) ونشرتها مجلة The Lancet Infectious Diseases.
وفي عام 2021، تسببت أمراض الإسهال في 1.2 مليون حالة وفاة حول العالم، وهو انخفاض كبير مقارنة بـ 2.9 مليون حالة وفاة سجلت في عام 1990.
وكان أكبر انخفاض في الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة، حيث انخفضت بنسبة 79%، إلا أن هذه الفئة العمرية ما تزال تمتلك أعلى معدل وفيات بين جميع الأعمار، تليها الفئة العمرية فوق 70 عاما، ما يجعل أمراض الإسهال من الأسباب الرئيسية للوفاة عبر جميع الأعمار.
وتظل الفروقات الإقليمية في وفيات أمراض الإسهال واضحة، ففي المناطق ذات الدخل المرتفع، تشهد الوفيات في الأطفال دون سن الخامسة معدلات تقل عن وفاة واحدة لكل 100 ألف نسمة.
في حين أنه في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، يزيد عدد الوفيات عن 150 وفاة لكل 100 ألف نسمة بين الأطفال دون سن الخامسة، وهي أعلى معدل وفيات للأطفال في هذه الفئة العمرية مقارنة بجميع المناطق العالمية الأخرى.
وكانت آسيا الجنوبية قد شهدت أعلى معدلات الوفيات بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 عاما أو أكثر، حيث بلغت 476 وفاة لكل 100 ألف نسمة. وقد انخفضت معدلات وفيات أمراض الإسهال بشكل كبير عبر جميع الفئات العمرية في معظم المناطق الكبرى.
وقام الباحثون بتحليل عبء أمراض الإسهال بشكل عام من خلال قياس “معدل السنة الحياتية للإعاقة”، أو “سنوات الحياة الصحية المفقودة” (DALYs)، وهي عدد السنوات الضائعة من العمر بسبب اعتلال الصحة، الإعاقة أو الوفاة المبكرة.
وانخفضت “سنوات الحياة الصحية المفقودة” من 186 مليون في عام 1990 إلى 59 مليون في عام 2021، لكن 31 مليونا من هذه الـ 59 مليون، كانت في الأطفال دون سن الخامسة.
وتتضمن العوامل الرئيسية التي تساهم في “سنوات الحياة الصحية المفقودة” الناتجة عن أمراض الإسهال، ظروف الولادة غير الجيدة مثل انخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة، وفشل نمو الأطفال، والمياه غير الآمنة، والصرف الصحي غير الجيد.
ويشير الانخفاض في معدل الوفيات والإعاقة بسبب أمراض الإسهال إلى أن التدخلات الصحية تعمل بفعالية.
وتشمل هذه التدخلات العلاج بالتغذية الفموية، وتحسين بنية المياه والصرف الصحي والنظافة، والجهود العالمية للتطعيم ضد فيروس الروتا.
ويمكن أن تسهم التدابير الوقائية ضد العوامل المسببة الرئيسية في الحد من العبء العالمي، وفقا لتقديرات الباحثين. وإذا تم القضاء على العوامل الرئيسية المسببة، يمكن أن تنخفض “سنوات الحياة الصحية المفقودة” إلى أقل من 5 ملايين في عام 2021.
وقالت الدكتورة هموي هموي كيو، من معهد قياس الصحة والتقييم، والمؤلفة المشاركة في الدراسة: “على الرغم من التقدم المشجع في مكافحة الوفيات بسبب أمراض الإسهال، إلا أن هناك حاجة إلى نهج متعدد الأبعاد لمعالجة الحلول التي تنقذ الحياة مع إعطاء الأولوية للتدخلات الوقائية لتخفيف العبء على الأنظمة الصحية”.