مستشفى القاسمي ينقذ مريضاً يعاني من بداية جلطة قلبية باستخدام جهاز الماكوتو الياباني
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تمكن الفريق الطبي في مركز القلب بمستشفى القاسمي التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، من إجراء عملية نوعية وناجحة لمريض يبلغ من العمر 66 عاماً يعاني من تضيقات حادة وبداية جلطة قلبية وذلك عبر زراعة أحدث الدعامات اليابانية التاجية "الناجومي" باستخدام جهاز "الماكوتو" وذلك لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد سعادة الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن مستشفى القاسمي بات اليوم أحد الصروح الطبية المتميزة على المستويين المحلي والعالمي من خلال الإنجازات المتتالية التي يحققها على مستوى الكفاء والخبرات الطبية، مشيراً إلى أن المؤسسة ماضية في نهجها الساعي نحو تعزيز جودة الحياة الصحية وتكريس الاستدامة في الرعاية الطبية من خلال تزويد منشآتها بأحدث ما تتوصل إليه العلوم الطبية.
أخبار ذات صلة إيرين روبرتس لـ«الاتحاد»: «COP28» فرصة لتغيير مسار التاريخ المناخي وزير البيئة العراقي لـ«الاتحاد»: «كوب 28» أكبر تجمع لصنع القرار عالمياً بشأن قضايا المناخبدوره أوضح الدكتور عارف النورياني، مدير مستشفى القاسمي بالشارقة، أن الخبرة العالية التي يتمتع بها الفريق الطبي المتميز أسهمت في سرعة الاستجابة منذ لحظة دخول المريض من خلال الفحوصات الأولية واتخاذ القرار بإجراء هذه العملية الجراحية باستخدام تقنيات الجراحة الحديثة، موضحاً أن هذا النوع من العمليات الجراحية وما يوظف خلالها من تقنيات تستخدم للمرة الأولى، يسهم في تعزيز رصيد المستشفى من النجاحات والخبرات الطبية المتراكمة، ويعكس التزام طواقمه الطبية والتمريضية بتقديم أفضل الخدمات الصحية للمجتمع انسجاماً مع استراتيجيات ومستهدفات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الساعية إلى تحقيق جودة الحياة الصحية لأبناء المجتمع.
ويعد جهاز "ماكوتو" الذي وفرته مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية منذ عام تقريباً، أول جهاز يعمل بالموجات الصوتية بدقة عالية إضافة إلى قدرته على تقييم نسبة الترسبات الدهنية في الشريان التاجي، وبالتالي تقدير تعرض الشريان للجلطة الحادة بشكل استباقي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مستشفى القاسمي الإمارات الإمارات للخدمات الصحیة
إقرأ أيضاً:
النائب محمد البدري: المسئولية الطبية ضمانة لتحقيق العدالة في المنظومة الصحية
أكد النائب محمد صلاح البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن مشروع قانون المسئولية الطبية يمثل نقلة نوعية في تطوير المنظومة الصحية، حيث يهدف إلى تحقيق التوازن بين حقوق المرضى ومكتسبات الأطباء، وضمان العلاقة العادلة بين مقدم الخدمة ومتلقيها، بما يتماشى مع القواعد الدستورية والقانونية.
غدا: مجلس الشيوخ يناقش قانون تنظيم المسئولية الطبية وحماية المريض الشباب والرياضة تُجري المقابلات الشخصية للمرشحين لمنصب الأمين العام لنموذج محاكاة مجلس الشيوخوأوضح البدري في تصريحات صحفية له اليوم، أنه كان يأمل أن يتم الغاء الحبس الاحتياطي للأطباء، إلا أن القانون في النهاية يتوافق مع مواد الدستور في هذا الشأن، منوها الى أن القانون يعكس رؤية متكاملة لتنظيم العمل الطبي، حيث يضع إطارا واضحا للمسىولية القانونية للطبيب، مما يضمن حماية المرضى من الأخطاء الطبية ويعزز شعورهم بالثقة في الخدمات الصحية المقدمة، مؤكدا أنه في الوقت نفسه يمنح الأطباء ضمانات قانونية لحمايتهم أثناء أداء عملهم، بشرط الالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية.
ولفت إلى أن القانون يشكل خطوة حاسمة نحو تحسين بيئة العمل الطبي، من خلال توفير الحماية القانونية للأطباء الملتزمين الذين يعملون وفقاً للضوابط المهنية، مؤكدا أن تلك الضمانات ستسهم في تقليل القلق لدى الأطباء وتتيح لهم التركيز على تقديم أفضل الخدمات للمرضى، مما يعكس التزام الدولة بتطوير القطاع الصحي.
وشدد البدري على أن هذا القانون لم يقتصر فقط على حماية الأطراف المختلفة، بل يسعى أيضاً إلى وضع معايير وضوابط للمساءلة بما يضمن الشفافية والعدالة في التعامل مع القضايا الطبية. ودعا جميع العاملين في القطاع الصحي إلى دعم القانون والعمل على إنجاحه، مشيراً إلى أنه يمثل أساساً قوياً لبناء منظومة صحية متكاملة تقوم على الإنصاف والاحترام المتبادل، لافتا إلى أن القانون يساهم في تعزيز مكانة الطبيب المصري وتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، مشيداً بجهود الدولة في إرساء قواعد العدالة في قطاع الصحة بما يخدم صالح الجميع.