التنسيقية تشكر المصريين على المشاركة في الانتخابات: «كنتم قد المسؤولية»
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
وجهت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الشكر لجموع الشعب المصري على المشاركة الإيجابية في انتخابات الرئاسة، مؤكدة أن المشاركة الكبيرة تعكس وعي المواطن الحقيقي بحجم التحديات التي تواجه البلاد، واصطفافه خلف وطنه وتفويضه الرئيس القادم لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لحفظ الأمن القومي المصري.
وأكدت التنسيقية أن المصريين دائمًا يثبتون أنهم على قدر المسؤولية، ويدركون حجم التحديات والمخاطر، ويؤمنون بالوطن إيمانًا كاملًا، وأن كثافة التصويت التي استمرت لثلاث أيام من الاقتراع في الانتخابات الرئاسية غير مسبوقة وفاقت كل توقع.
وثمنت التنسيقية وعي المصريين بأهمية الاستحقاق الانتخابي، ومشاركتهم الكثيفة في عملية الاقتراع، واختتمت: «شكرًا كنتم قد المسؤولية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الشعب المصري يثق تماما في الرئيس السيسي رغم التحديات «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر ستظل تذكر دائمًا أبطالها الوطنيين الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره، مشيرًا إلى أن مرور السنوات لا يمكن أن ينسينا هذه التضحيات العظيمة.
وخلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار' على قناة صدى البلد، قال مصطفى بكري، إن من بين هؤلاء الأبطال الشجعان، الشهيد البطل المقدم محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني، الذي مرّت علينا ذكرى استشهاده الحادية عشر يوم الأحد الماضي 17 نوفمبر'.
وأضاف مصطفى بكري: رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الدولة ومؤسساتها في مختلف المجالات، ورغم الصعوبات التي تمر بها، إلا أن الشعب المصري يثق تمامًا في الرئيس السيسي، الجيش، وقيادات الدولة في مواجهة هذه التحديات والشائعات التي تستهدف الوطن'.
وتابع مصطفى بكري: 'دور الرئيس السيسي لا يقتصر على ثورة 30 يونيو فقط، بل يمتد إلى العمل على نشر الأمن والاستقرار، خصوصًا بعد الفوضى التي أعقبت يناير 2011، فقد سعت جماعة الإخوان الإرهابية إلى نشر الفوضى، لكنهم لم يدركوا جيدًا أن الشعب المصري والجيش كانا دومًا يدًا واحدة'.
وأوضح مصطفى بكري أنه بعد يناير 2011، تولى المجلس العسكري بقيادة المشير الراحل محمد الطنطاوي مهمة تنظيم انتخابات رئاسية وتسليم السلطة لرئيس منتخب، إلا أنه عندما تولت جماعة الإخوان الحكم، استغلوا الثغرات في الدستور والقوانين وحاولوا تشويه سمعة الجيش والشعب. ورغم هذه التعديات، لم تتخذ القوات المسلحة موقفًا ضدهم وتركوا لهم المجال حتى وصلوا إلى الحكم، لكنهم لم يتوقفوا عن هذه الممارسات.