"نيويورك تايمز": الانقسام بين إسرائيل والولايات المتحدة ينفجر إلى العلن مع تصريحات بايدن
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
انفجر الانقسام بين إسرائيل والولايات المتحدة، إلى العلن يوم الثلاثاء، إذ حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن القادة الإسرائيليين يفقدون الدعم الدولي لحربهم على قطاع غزة.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل قاطع الرؤية الأمريكية للشرق الأوسط ما بعد الحرب، ومع مقتل المدنيين في غزة بمعدل تاريخي في الهجوم الإسرائيلي، حذر بايدن في خطاب ألقاه بواشنطن من أن المجتمع الدولي ينقلب ضد الحكومة الإسرائيلية.
وقال بايدن: “لقد بدأوا يفقدون هذا الدعم”، مجادلا بأن نتنياهو بحاجة إلى إجراء تغييرات على حكومته، مشيرا إلى أن الحكومة الحالية هي أكثر الحكومات تطرفا في تاريخ إسرائيل وهي لا تريد حل الدولتين.
وحتى الآن، دعمت الولايات المتحدة إسرائيل، سواء في العمل العسكري أو في الخطاب، حيث دعمت الهجوم على غزة، ورفضت الدعوات لوقف إطلاق النار في الأمم المتحدة، وسمحت ببيع الآلاف من قذائف الدبابات لإسرائيل.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، يبدو أن هذا الدعم القوي تراجع يوم الثلاثاء، إذ تمثل تعليقات بايدن أكبر تغيير حتى الآن في اللغة التي استخدمتها الولايات المتحدة في ما يتعلق بإسرائيل منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
واستبعد نتنياهو، مخاطبا الإسرائيليين في مقطع فيديو قبل أن يتحدث بايدن، أي دور للسلطة الفلسطينية في غزة بعد انتهاء الحرب، الخيار الذي كانت الولايات المتحدة تدفع إليه.
وقال نتنياهو في بيان مصور نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي: “هناك خلاف حول ’اليوم التالي لحماس‘، وآمل أن نتوصل إلى اتفاق هنا أيضا”.
وأضاف: “بعد التضحيات الكبيرة التي قدمها مدنيونا وجنودنا، لن أسمح بدخول غزة لأولئك الذين يقومون بالتثقيف الإرهابي، ويدعمون ويمولون الإرهاب، فغزة لن تكون حماسستان ولا فتحستان".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترامب: حان وقت اختباء الإرهابيين والولايات المتحدة لن تتوانى
في تصريح جديد يعكس تصعيدًا في الخطاب الأمني، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن "وقت اختباء الإرهابيين قد حان، لكن ذلك لن ينفعهم"، مشددًا على أن الولايات المتحدة لن تتوانى في ملاحقة من يهدد أمنها ومصالحها.
جاء هذا التصريح في سياق إعلان ترامب عن استراتيجية أمنية جديدة تجاه أفغانستان، حيث توعد الإرهابيين بأنهم "لن يجدوا أي مكان للاختباء، فليس هنالك مكان لا تطاله أذرع الأمريكيين" .
وأضاف ترمب أن "الولايات المتحدة ستعتمد على الظروف بدلاً من الوقت" في تحديد استراتيجيتها في أفغانستان، مما يشير إلى أن المهمة العسكرية الأمريكية هناك ستنتهي بتحسن الظروف الأمنية، وليس وفقًا لجدول زمني محدد.
وأكد ترمب أن هذه الاستراتيجية الجديدة تهدف إلى تكثيف الضغط على باكستان بخصوص مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لا ترغب في سحب قواتها من أفغانستان كي لا تفسح المجال للمنظمات الإرهابية لملء الفراغ الحاصل.
وقد أثارت هذه التصريحات ردود فعل متباينة، حيث اعتبرها البعض تصعيدًا ضروريًا في مواجهة التهديدات الإرهابية، بينما رأى آخرون أنها قد تؤدي إلى تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تأتي في وقت تشهد فيه الساحة الدولية توترات متزايدة، مما يجعل من الضروري مراقبة تطورات الموقف عن كثب.