فيدرالية جمعيات الآباء تحذر المدرسين المضربين من مواجهة بين الأسر والأساتذة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
دعا نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لآباء وأمهات وأولياء تلامذة المغرب، المدرسين المضربين بالعودة لفصولهم الدراسية ووضع حد لإضراباتهم، محذرا من مواجهة بين الأسر والأساتذة. عكوري قال في تصريح صحفي: “نداؤنا للأساتذة بأن يتقوا الله في التلاميذ، وأن يعودوا إلى المدرسة، فالتلميذ صار، اليوم، يطلب حقه في التعلم.
للإشارة فالحكومة والنقابات التعليمية وقعا على محضر اتفاق الأحد الماضي بالرباط، بموجبه تم إقرار زيادة عامة في أجور كافة نساء ورجال التعليم بمختلف هيئاتهم ودرجاتهم، بمبلغ شهري صاف حدد في 1.500 درهم، يُصرف على قسطين متساويين (فاتح يناير 2024 – فاتح يناير 2025)، إضافة إلى الرفع من التعويضات الخاصة بالدرجة الممتازة (خارج السلم) لكافة الموظفين المرتبين في هذه الدرجة ابتداء من الرتبة 5، بمبلغ شهري 1.000 درهم. ومنح تعويض تكميلي، بمبلغ شهري يساوي 500 درهم، لفائدة أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي. كما ينص الاتفاق على إحداث تعويض تكميلي، بمبلغ شهري يساوي 500 درهم، لفائدة المتصرفين التربويين. إضافة إلى تخويل المساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين المدمجين في إطار المساعدين التربويين تعويضا خاصا يساوي مبلغه الشهري 500 درهم، إلى جانب الرفع من مبلغ التعويضات عن تصحيح الامتحانات، علما أن مبالغ هذه التعويضات ستحدد بقرار مشترك للسلطتين الحكوميتين المكلفتين بالتربية الوطنية وبالمالية، على أن يحدد الحد الأدنى لمبلغ التعويض الذي يصرف للأستاذ المكلف بالتصحيح في 1.000 درهم. علاوة على مراجعة نظام الترقي في الرتبة، بخفض عدد السنوات المطلوبة بالنسبة لبعضها.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بمبلغ شهری
إقرأ أيضاً:
بيع 10 ثوان من حادث اغتيال كينيدي بمبلغ خيالي لهذا السبب
تم بيع مشاهد مصورة لم تعرض من قبل، من حادث اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق، جون كينيدي، أمس السبت، بمبلغ خيالي في أحد المزادات.
وعرضت دار "آر آر" للمزادات في مدينة بوسطن الأمريكية المقطع المصور، الذي لا يتجاوز 10 ثوان، وكان من نصيب مزايد رفضت الإفصاح عن اسمه، مقابل مبلغ 137.500 دولار.
وفي شهر أكتوبرالماضي، كانت بداية المزايدة على المقطع بمبلغ 12 ألف دولار.
وتم تصوير المقطع بواسطة، ديل كاربنتر الأب، على فيلم منزلي مقاس 8 مللميتر، والذي كان منسيا في صندوق حليب، حتى اكتشفه حفيده في عام 2010، جيمس جيتس، وقام بعرضه من خلال آلة العرض السينمائية على جدار غرفة نومه.
ويحتوي المقطع النادر على لقطات لموكب حراسة كينيدي، وهم يتجهون إلى المستشفى، بعد إطلاق النار عليه، في أوائل ستينيات القرن الماضي، في واحدة من أشهر عمليات الاغتيال في التاريخ.
ويبدأ الفيلم بعد إطلاق النار على كينيدي، إذ قام كاربنتر بالركض والوقوف على جانب الطريق السريع، والتقط بوضوح سيارة الرئيس الأمريكي، جون كينيدي، وهي تهرع نحو مستشفى باركلاند التذكاري في دالاس، في محاولة لإسعافه.
كما تشمل اللقطات ظهور عميل الخدمة السرية، كلينت هيل، وهو يقف في الجزء الخلفي من السيارة، لحراسة جاكلين كينيدي، أثناء انطلاقهما على الطريق السريع "I-35" الفارغ، بسرعة 80 ميل في الساعة.
ويبين الفيلم كذلك جاكلين كينيدي، زوجة الرئيس الأمريكي الراحل، وهي ترتدي بدلتها الوردية الشهيرة.