عروسان يدليان بصوتهما في الانتخابات الرئاسية بالبحيرة (صور)
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
شهدت قبل قليل، لجنة الانتخابات الرئاسية بمدرسة طلعت حرب الإبتدائية بكفر الدوار بمحافظة البحيرة، في ثالث أيام الانتخابات دخول عروسان اللجنة الانتخابية بملابس الزفاف، محيطين بالأهل والأحباب للإدلاء بأصواتهم الانتخابية، وسط حالة من الفرحة والسرور على وجوه الحاضرين.
كانت مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، شهدت انطلاق عددا من المسيرات الحاشدة بالأعلام أمام اللجان الانتخابية، لحث المواطنين على النزول للإدلاء بأصواتهم فى ثالث أيام الانتخابات الرئاسية 2024 وسط أجواء تسودها الفرحة والأغانى الوطنية.
وشارك في المسيرات عددًا من القيادات التنفيذية والشعبية ورؤساء وأعضاء أحزاب مستقبل وطن وحماة الوطن وتنسيقية شاب الأخزاب والسياسيين، وممثلي الأزهر والكنيسة ومديري مديريات الأوقاف والتربية والتعلي والشباب والرياضة.
ودعا المشاركون جموع المصريين بالتصويت فى مارثون الانتخابات الرئاسية، مؤكدين بأنهم على ثقة فى وعي المواطنين فى كل مدن مصر وقراها باستكمال ما بدأ من انحازات علي أرض مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 المقرات الانتخابية م الانتخابات الرئاسية مارثون الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسية 2024 لانتخابات الرئاسية 2024 في الانتخابات الرئاسية بدء الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
انتقادات لحكومة نتنياهو بسبب فشلها في إعادة الأسرى وهزيمة حماس
تواصلت الانتقادات الإسرائيلية الموجهة لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته، بسبب الفشل المتواصل في إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إلى جانب العجز عن هزيمة حركة حماس رغم مرور أكثر من 17 شهرا على القتال وحرب الإبادة.
وقال الكاتب يوآف ليمور في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم"، إنّ "سنة ونصف من الحرب وإسرائيل تغرق مجددا في المستنقع الغزي، دون أن يكون لها اتجاه واضح، كيف تعتزم تحقيق هدف إعادة المخطوفين وحسم حماس".
وأضاف ليمور أنّ "الجيش الإسرائيلي يأمر في كل يوم السكان الفلسطينيين بإخلاء مزيد من المناطق، ولكن أساس الأعمال تتركز في المرحلة الحالية على الاستيلاء على الأرض، إلى جانب غارات جوية توقع بحماس أضررا وخسائر محدودة".
وتابع قائلا: "ليس في هيئة الأركان حماسة لقتال بري قوي يرافقه مصابون، وبالتأكيد ليس لتجنيد احتياط واسع، يكون واجبا إذا ما تقرر الشروع في هجوم كامل".
وذكر أنه "في إسرائيل يأملون بان الاستيلاء على المناطق الفلسطينية، في ظل إبعاد السكان ووقف المساعدات الإنسانية – ستشكل ضغطا كافيا يدفع حماس لأن تلطف مواقفها في المفاوضات"، منوها إلى أن "الصيغة التي توجد على الطاولة معروفة: تحرير بين 5 و 11 مخطوفا احياء (وعدد مشابه من المخطوفين الموتى) مقابل وقف الحرب لـ 50 - 70 يوما، استئناف التموين لغزة وتحرير سجناء فلسطينيين".
وأكد أن "هذه المفاوضات تجري ببطء مقلق، فيما أن إسرائيل لا تبادر بل تنجر في الرد على الاقتراحات، والتي هي في الأساس مقدمة من جانب مصر"، لافتا إلى أن "المسؤول عن ذلك هو الوزير رون ديرمر، والذي يقود الطاقم الإسرائيلي، ويبدي اهتماما محدودا في هذا الموضوع".
وأردف بقوله: "ديرمر حلّ محل رئيسي الموساد والشاباك اللذين أكثر من طرح اقتراحات تسعى لتحقيق اختراق للطريق المسدود"، متسائلا: "هل أطاح نتنياهو بهما لأنه فقد الثقة بهما كما ادعى أم أنه فقد الرغبة في حل المسألة خوفا على مستقبل حكومته".
وشدد على أن "نتنياهو لا يقترحأي حل عملي، لا للحرب في غزة ولا للمخطوفين، وحتى لو تحقق اتفاق جزئي ستبقى إسرائيل مع عشرات المخطوفين في القطاع، وهذا يضمن استمرار الضغوط المختلفة بما في ذلك من داخل الجيش الإسرائيلي".
وأشار إلى أنه من المتوقع أن يتواصل الانشغال في مواضيع الأسرى وغزة خلال الأسابيع القادمة، تزامنا مع زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية في منتصف الشهر القادم.