ضياء رشوان: الانتخابات الرئاسية خطوة أخرى على طريق الإصلاح السياسي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الانتخابات الرئاسية 2024 التي انتهى التصويت فيها اليوم هي الانتخابات التعددية الخامسة في تاريخ مصر، منذ تعديل الدستور عام 2005 بعد أن كان اختيار الرئيس يجرى بالاستفتاء.
وأوضح ضياء رشوان، خلال مداخلة عبر «سكايب» مع فضائية «إكسترا نيوز»، أن الانتخابات الرئاسية 2024 هي الثالثة بعد ثورة 30 يونيو، وهي مرتبطة ارتباطا وثيقا بحدث آخر مهم وهو الحوار الوطني الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي في 26 أبريل 2022، وامتد عاما ونصف من العمل والجلسات، وأعاد ترميم الجسور بين القوى السياسية في مصر.
وأضاف «رشوان»، أن الانتخابات الرئاسية شهدت ترشح 3 رؤساء أحزاب سياسية من 3 مدارس مختلفة وكلهم شاركوا في الحوار الوطني، إضافة إلى رئيس الجمهورية الحالي الرئيس عبد الفتاح السيسي، فبالتالي هي خطوة أخرى على طريق الإصلاح السياسي تنضم إلى ما تم تحقيقه.
الانتخابات الرئاسية هي جزء من عملية الإصلاح السياسيوتابع رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الانتخابات الرئاسية هي جزء من عملية الإصلاح السياسي، وستكون مقدمة لانتخابات المحليات والشيوخ والنواب، والتجربة أسفرت عن عدم وجود أي اتهامات متبادلة بين المتنافسين، وكان التنافس طبيعيا، وهي فرصة لكل الشركاء السياسيين أن يتناقشوا.
اقرأ أيضاًضياء رشوان: لم نتلقى أي ملاحظات حول سير عملية انتخابات الرئاسة
ضياء رشوان: الشعب حر فيما سيختاره بكامل إرادته لرئاسة الجمهورية
ضياء رشوان: إعلام الدولة عبر عن كل الاتجاهات ولم ينحز لأي مرشح في الانتخابات الرئاسية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الحوار الوطني الرئيس عبد الفتاح السيسي ضياء رشوان الانتخابات الرئاسیة ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
المعارضة في زيمبابوى تدعم مشروع قانون لتمديد ولاية الرئيس منانغاغوا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يناقش البرلمان بزيمبابوي في غضون الأيام القليلة القادمة مشروع قانون لتمديد ولاية الرئيس إيمرسون منانغاغوا الحالية، مع حصوله بالفعل على دعم مفاجئ من المعارضة.
وقال مسؤول بارز في حزب "تحالف المواطنين من أجل التغيير" الذي يتزعمه زعيم المعارضة نيلسون شاميسا، فى تصريحات اليوم الاربعاء، إن الحزب لن يعارض المبادرة عندما تقدم رسميًا من قبل الحكومة.
وأضاف انه إذا تمت الموافقة على المشروع عبر استفتاء محتمل، فإن التعديل سيؤجل الانتخابات حتى عام 2030، رغم أن الولاية الحالية للرئيس منانغاغوا تنتهي في عام 2028.
وقد أثار إعلان دعم بعض نواب المعارضة للمبادرة تكهنات واسعة حول الأسباب الكامنة وراء هذا الموقف، حيث ان تأجيل الانتخابات سيعود بالفائدة على أعضاء البرلمان أيضًا، حيث سيكسبون عامين إضافيين في مناصبهم.
وينص دستور زيمبابوي على تحديد فترة الرئاسة بولايتين مدة كل منهما خمس سنوات، والرئيس منانغاغوا حاليًا في ولايته الثانية والأخيرة.
وكانت فكرة إلغاء حدود الفترات الرئاسية طُرحت في مؤتمر حزب "زانو-بي إف" الحاكم في أكتوبر الماضي.
من جهة أخرى، نأى بعض أعضاء حزب "تحالف المواطنين من أجل التغيير" بأنفسهم عن هذا الاقتراح، ووصفوا زملاءهم الذين يدعمونه بـ"الخونة".