حماة الوطن: التحديات الاقتصادية والإقليمية لم تشتت انتباه المصريين عن استحقاقهم الدستوري
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال الدكتور عمرو سليمان أمين أمانة اللجان النوعية بحزب حماة الوطن، والمتحدث الرسمي باسم الحزب، إن الحرب على غزة كانت تحديا إقليميا قويا للقيادة السياسية المصرية، لافتًا إلى أن بعض مما يحدث على الساحة العالمية والخاص بمصر أحيانا يكون المقصود به تشتيت الانتباه عما مصر بصدده وهي الانتخابات الرئاسية وزخمها.
وأضاف «سليمان» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الدولة المصرية والقيادة السياسية بداية من الاصطفاف حول غزة بالمساعدات والدعم من التحالف الوطني والأحزاب المصرية، مع هذا الاصطفاف كان يسير على قدم وساق الإعداد للانتخابات الرئاسية المصرية، هذا المشهد لم يأتِ وليد اللحظة، الكل تكاتف، وأجهزة الدولة المعنية كانت تحضر لهذا الاستحقاق الدستوري.
وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في «حكاية وطن» والاحتفال بـ50 عاما على انتصار أكتوبر، قال: «المقصود من الانتخابات القادمة، نزول الناس للشارع لصناديق الاقتراع، لكي تقول كلمتها ورأيها، لا لاختيار مرشح بعينه، الضرورة في المشاركة هي الأهم، وليس مجرد ديكور انتخابي كما كان يحدث من قبل.
وتابع أن الرسالة التي كان يجب أن تصل إلى العالم، أن الشعب المصري نضج سياسيا، ويمارس حقه الدستوري في انتخاب رئيسه وبشكل معلن وقوي.
الهوية البصرية للجان الانتخابيةوأكد «فرحات»، أن الهوية البصرية للجان الانتخابية كانت مهمة جدًا بتواجد مندوبي الأحزاب والقوى السياسية الذين يساعدون الناخبين في الدخول، فضلا عن التيسيرات داخل اللجان حتى انتهاء التصويت فهي عملية كاملة تحدث لأول مرة في تاريخ الدولة المصرية.
واستكمل أن مصر قالت للعالم إن تحدياتها الاقتصادية والإقليمية والحرب في غزة، كل ذلك لم يشتت انتباه المصريين عن استحقاقهم الدستوري بل زادت مصر قوة ومناعة ونضجًا سياسيا، وخرج المشهد بما يليق بالمصريين وحضارتهم اليوم، والجميع فخور بهذه المشاركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الانتخابات الرئاسية حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: بطولات الشرطة المصرية مصدر فخر للأجيال وتاريخ لا ينسى
وجه اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، التهنئة إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، و اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وجميع قيادات وأفراد الشرطة المصرية من ضباط وجنود، بمناسبة الذكرى الـ 73 لعيد الشرطة مشيرا إلى أن هذا اليوم يخلد ذكرى بطولات رجال الشرطة في معركة الإسماعيلية، التي جسدت معاني التضحية والبسالة في الدفاع عن الوطن في 25 يناير 1952.
وأكد أستاذ العلوم السياسية في بيان صحفي له أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفال عيد الشرطة حملت رسائل أكدت على القيم النبيلة التي تجسدها تضحيات وبطولات رجال الشرطة، الذين يقدمون أرواحهم دفاعا عن استقرار الوطن وأمن المواطنين والتأكيد على أن دماء الشهداء والمصابين ليست مجرد تضحيات، بل هي مشاعل تنير طريق الوطن نحو مستقبل أكثر أمنا واستقرارا و أن مصر قوية بقيادتها وشعبها وأجهزتها الأمنية لافتا إلى أن تصريح الرئيس بأن "محدش يقدر يهدد مصر" يعكس الثقة في قدرات الدولة ومؤسساتها على حماية أمنها القومي في مواجهة أي تحديات والتأكيد علي أن مصر لا تتآمر على أحد، وإنما تسعى دائما لترسيخ الاستقرار والتنمية، مطالبا بتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية دعم مؤسسات الدولة، وعلى رأسها جهاز الشرطة، في مسيرة البناء والتنمية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية: هذا الحدث التاريخي يمثل محطة مضيئة في سجل الوطنية المصرية وأصبحت تضحياتهم البطولية مصدر فخر للأجيال المتعاقبة، نستلهم منها معاني الوفاء والإخلاص لتراب هذا الوطن الغالي لافتا إلى أن عيد الشرطة لا يعد مجرد ذكرى لتكريم الأبطال، بل هو رمز لتقدير الشعب المصري للتضحيات العظيمة التي يقدمها رجال الشرطة في سبيل حماية أمن البلاد واستقرارها بالتعاون مع القوات المسلحة، لمواجهة كافة التحديات المختلفة، بما في ذلك التصدي للإرهاب وحفظ أمن الجبهة الداخلية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن الاحتفال بعيد الشرطة أيضا يحمل رسالة للعالم عن قوة وتماسك الدولة المصرية في مواجهة التحديات و التصدي لمحاولات إسقاط الدولة وفشل المؤامرات التي سعت لإدخال البلاد في نفق الفوضى وقدمت الشرطة المصرية نموذجا ناجحا في التعامل مع الإرهاب والتطرف، فضلا عن دورها في الحفاظ على الأمن العام وحماية حقوق المواطنين.
وأشاد نائب رئيس حزب المؤتمر بالتطورات الكبيرة التي شهدتها وزارة الداخلية خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبحت الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين نموذجا يحتذى به في التطوير والرقمنة، مثل خدمات قطاع الأحوال المدنية، والمرور، والجوازات كما أشاد بتحول قطاع السجون إلى قطاع الحماية المجتمعية، وتطوير مراكز الإصلاح والتأهيل بما يتماشى مع احترام حقوق الإنسان مشددا على أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به وزارة الداخلية في حماية أمن الوطن والمواطن، ما يعزز من استقرار مصر ويمهد الطريق نحو تحقيق أهدافها التنموية.