وفاة طالب لجوء في بارجة "بيبي ستوكهولم" المثيرة للجدل في إنكلترا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
انتقدت جمعيات خيرية الثلاثاء الحكومة البريطانية بعد وفاة طالب لجوء على متن البارجة المثيرة للجدل "بيبي ستوكهولم" الراسية على الساحل الجنوبي الغربي لإنكلترا.
وقالت شرطة دورست إنها تلقت تقريرا عن "وفاة مفاجئة لأحد المقيمين في بيبي ستوكهولم"، في حين أشارت وزارة الداخلية إلى أنها "على علم بالإبلاغ عن حادث".
وقالت منسقة في مجموعة "بورتلاند غلوبل فريندشيب غروب" لشبكة سكاي نيوز إن الأشخاص الذين كانوا على متن السفينة أخبروها بأن الشخص انتحر. وأضافت "إنه أمر نتحدث عنه كمجموعة: كيف ندعم الشباب لمنع الانتحار؟ لكننا كنا نعلم أن ذلك سيحدث".
وكان وزير الداخلية جيمس كليفرلي قال للبرلمان في وقت سابق إنه "غير مرتاح للخوض في مزيد من التفاصيل" لكن "بالطبع سنجري تحقيقا كاملا".
استقالة وزير الهجرة البريطاني غداة توقيع معاهدة مع رواندا حول ترحيل المهاجرينووصل أول المهاجرين الذين سيتم إيواؤهم في البارجة مطلع آب/أغسطس، لكنهم اضطروا لمغادرتها بعد اكتشاف بكتيريا الفيلقية المعدية المسببة للالتهاب الرئوي.
وعادوا إلى البارجة التي يمكن أن تستوعب 500 شخص في تشرين الأول/أكتوبر، لكنّ مدافعين عن حقوق الإنسان انتقدوا هذه السياسة قائلين إن السفينة غير صالحة لهذا الغرض.
وكالة الحدود الأوروبية تنشر حرسا على الحدود الفنلندية الروسية لمراقبة تدفق المهاجرين"يعيشون في معسكرات اعتقال مكشوفة".. معاناة المهاجرين في كاليفورنياوقال ستيف سميث الرئيس التنفيذي لمنظمة Care4Calais الثلاثاء، إن الحكومة البريطانية "يجب أن تتحمل مسؤولية هذه المأساة الإنسانية". وأضاف "لقد تجاهلت عمدا الصدمة التي تلحقها بالأشخاص الذين يرسلون إلى بيبي ستوكهولم".
وتابع "لم يعد ممكنا أن يستمر هذا الأمر. طالبو اللجوء بشر، وعانى كثر منهم أسوأ الصدمات التي يمكن تخيلها من خلال الحرب والتعذيب والاضطهاد".
وتشهد بريطانيا حاليا أعدادا قياسية من المهاجرين الذين يصلون بقوارب صغيرة من فرنسا إلى ساحلها الجنوبي. ووصل حوالي 30 ألف شخص حتى الآن في العام 2023، مع عبور أكثر من 110 آلاف مهاجر البحر مذ بدأت بريطانيا تسجيل عدد الوافدين عام 2018.
المصادر الإضافية • أ ف ب / أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مهسا أميني ... الحاضرة رغم الغياب باعتبارها رمزا للحرية خلال منحها جائزة ساخاروف التوقّف عن تناول دواء جديد معالج للبدانة يؤدي إلى استرجاع الوزن المفقود شاهد: فلسطينيون يُعانون ضيق العيش في الضفة الغربية بعد أن خسروا عملهم في إسرائيل سفينة سياسة الهجرة ريشي سوناك لاجئون بريطانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سفينة سياسة الهجرة ريشي سوناك لاجئون بريطانيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين الحرب في أوكرانيا روسيا أوكرانيا الضفة الغربية فرنسا قصف إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس فلسطين الحرب في أوكرانيا بیبی ستوکهولم یعرض الآن Next الحرب فی
إقرأ أيضاً:
أسرى وأهالي أسرى “إسرائيليين” لنتنياهو: الحل الوحيد هو وقف الحرب واتفاق يعيد الأسرى
#سواليف
ألقى عومر سيم توف، أحد #الأسرى_الإسرائيليين الذين أفرجت عنهم المقاومة في صفقة التبادل، مساء السبت، كلمة خلال التجمّع المركزي في “ساحة الأسرى” بتل أبيب، قائلاً في مستهل حديثه: “هذه الحرية لن تكتمل ما دام إخوتي الأسرى لا يزالون هناك في غزة. طالما لم يُمنحوا الحرية، فلن نكون نحن أيضًا أحرارًا حقًا. لهذا أنا هنا الليلة. هنا لأسأل: لماذا لا يزالون في #غزة؟ وهنا لأصرخ: أنقذوهم! 59 أسيرا ما زالوا هناك ويجب إعادتهم جميعًا في #صفقة_واحدة_شاملة، من دون مراحل، من دون خدع أو مناورة، جميعهم، حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب”.
وأضاف سيم توف: “أسمع تفاعلكم في الشارع، وأقرأ استطلاعات الرأي، هناك الآن أغلبية ساحقة تطالب بأمر واحد، وهو ما أود أن أوجهه إلى رئيس الحكومة: سيادة رئيس الوزراء، التاريخ سيتذكّر هذه اللحظة. اتخذ القرار الشجاع، افعل ما كان ينبغي فعله منذ زمن: أعدهم جميعًا. دفعة واحدة. وإن كان الثمن وقف الحرب، فلتتوقف”.
وفي كلمتها خلال الفعالية، قالت عيديت أهيل، والدة الأسير ألون أهيل، إن “ابني البكر، وجميع الأسرى، يقبعون في الأسر وهم يتضوّرون جوعًا؟”. وطالبت الحكومة بإعلان “عملية إنقاذ” شاملة لكل الأسرى، مؤكدة أن “لا أحد منا سيتمكن من التنفس بحرية حتى يعودوا جميعًا”.
مقالات ذات صلةمن جهتها، قالت عينات إنغريست، والدة الأسير متان، “أمي، هل تسمعين؟ قبل أن ترسلي ابنك إلى القتال، انظري إلى الصورة. شاهدي كيف تم التخلي عن ابني، وكيف يُضحى به الآن. بدلًا من وقف الحرب وإعادته، يرسلون ابنك ليقاتل في حرب تهدّد حياتهما. هذه الحرب قتلت عشرات الأسرى، وعددًا كبيرًا من الجنود. لقد جرّبنا الحرب. الحل الوحيد هو الاتفاق، لا مزيد من الضغط العسكري أو حرب بلا مخرج”.
وسألت: “إذا وقع ابنك في الأسر، لماذا يُفترض أن يعود؟ رئيس الحكومة لم يكن يعلم أن متان مصاب! لم يعرف. وحتى الآن لم يُبرم نتنياهو سوى صفقات جزئية لم تشمل الجنود، بغضّ النظر عن وضعهم. أين القيمة الأخلاقية التي ربّينا أبناءنا عليها؟ ألا تُترك الجرحى في الميدان؟ على ما يبدو، متان تُرك، رغم أنه قاتل من أجلنا، وتعرض لتعذيب تركه بإعاقات دائمة لأنه لم يُحرَّر في الوقت المناسب”.
واختتمت بالقول: “الجنود تُركوا وحدهم. نحن وأبناؤنا أسرى، بلا أفق، بلا موعد، بلا أمل. رئيس الحكومة، وزير الحرب ورئيس الأركان: قبل أن ترسلوا جنودًا آخرين إلى المعركة، أعيدوا من هم هناك. كل جندي يجب أن يعرف أن حكومته ملتزمة به. يمكن ويجب وقف الحرب لإعادة متان، إيتاي، ودانيئيل، الذين قاتلوا سويًا في دبابة واحدة رغم كل الظروف. أعيدوا جميع الأسرى الآن”.