احتفالية لجمعية (إشراقة أمل) في القنيطرة بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
القنيطرة-سانا
نظمت جمعية “إشراقة أمل” للأشخاص ذوي الإعاقة احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة تحت عنوان “بالمحبة والأمل نرتقي” وذلك في صالة المركز الثقافي بتجمع البطيحة في محافظة القنيطرة.
وتضمنت الاحتفالية التي أقيمت بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومحافظة القنيطرة ومنظمات إنسانية غير حكومية إضافة للفصائل الفلسطينية والمجتمع الأهلي والمحلي عرض عمل مدمج ومشترك بالأنشطة التطبيقية بين طلاب سليمين معافين وطلاب الجمعية من ذوي الإعاقة وعرض فيلم قصير لنشاطات وفعاليات الجمعية خلال الأشهر الأربعة الماضية من بداية انطلاقها.
تلا ذلك الإعلان عن إشهار افتتاح الجمعية إضافة إلى تقديم فقرات فنية وغنائية لأطفال الجمعية وفقرات تمثيلية وكوميدية للأطفال.
مدير الشؤون الاجتماعية والعمل تكليفاً هلال النادر لفت في تصريح لمراسل سانا إلى أن جمعية “إشراقة أمل” أثبتت تميزها خلال فترة قياسية وقصيرة من خلال تأمين الخدمات التعليمية للطلاب ذوي الإعاقة وتوفير أخصائيات اجتماعيات يعنين بالحالات الموجودة، مؤكداً أهمية دور المديرية في المرحلة المقبلة للتعاون مع الجمعيات المتخصصة بهذه الشريحة لتوفير المستلزمات والاحتياجات اللازمة، دالا على وجود ما يقارب ثلاثة آلاف بطاقة معاق صادرة من مديرية الشؤون الاجتماعية.
رئيس مجلس إدارة الجمعية محمد خير ذيابات بين أن الجمعية هي الأولى من نوعها في تجمع البطيحة وتضم 40 طالباً ضمن فئة عمرية من 5 إلى 15 عاماً يتم دعمهم بمختلف الوسائل التعليمية والتدريبية تحت إشراف 8 معلمات اختصاصيات تربية خاصة، إضافة إلى تقديم خدمات رعاية المساعدات والمستلزمات الطبية والعلاجية لـ 130 شخص فوق عمر 15 عاماً مسجلين على قيود الجمعية ولديهم بطاقات إعاقة صادرة عن مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل.
بدوره أمين سر الجمعية أحمد أبو عيشة أكد أن صلب اهتمام الجمعية يتركز على هذه الشريحة وكيفية دمجها بالمجتمع مع أهمية دور الفعاليات والنشاطات المختلفة من رسم وتلوين ولعب ورياضة وأعمال أخرى في تعزيز الجانب النفسي والمعنوي لهذه الفئة والتي تساعدهم على تطوير أنفسهم بسرعة.
ولفت عضو مجلس الشعب بمحافظة القنيطرة رأفت بكار إلى أن الجمعية باكورة عمل لذوي الاحتياجات الخاصة في تجمع البطيحة للعناية بهذه الشريحة، مشيراً إلى أهمية التنسيق بين مديريات الشؤون الاجتماعية والصحة والأوقاف وفرع الهلال الأحمر العربي السوري بالقنيطرة وتوحيد الجهود الإغاثية والإنسانية لضمان وصول المعونات المادية والإنسانية إلى جميع المعوقين.
محمد العمر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشؤون الاجتماعیة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ينظم احتفالية بمناسبة حلول شهر رمضان
نظَّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلةً في المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، احتفالًا بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، وذلك بمشاركة واسعة من الطلاب الوافدين الدارسين في مصر.
وجاء الاحتفال برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ودعم الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، وتحت إشراف الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية للوافدين،
يأتي هذا الحدث في إطار مبادرة "ادرس في مصر"، وجهود الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين لتعزيز مشاركة الطلاب الوافدين في مختلف الأنشطة والفعاليات الطلابية، وتوفير بيئة تعليمية داعمة تجمع بين التعلم والابتكار والإبداع، إلى جانب إكسابهم خبرات مهنية وإنسانية تثري شخصياتهم وتعزز قيمة التجربة التعليمية والثقافية المتميزة في مصر.
شهد الاحتفال حضور طلاب من جورجيا، أرمينيا، فيتنام، كينيا، الصومال، تركيا، أوغندا، نيجيريا، وقيرغيزستان، إلى جانب معلميهم وإدارة المركز، وبمشاركة الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الوافدين، وعدد من الشخصيات الأكاديمية والثقافية.
وفي كلمته خلال الحفل، أوضح الدكتور أحمد عبد الغني أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة الأنشطة الثقافية التي ينظمها المركز لدعم اندماج الطلاب الوافدين في المجتمع المصري، وتعريفهم بأهم المناسبات الدينية والثقافية. كما أشار إلى أهمية هذه الفعاليات في ترسيخ روح المودة والتآخي بين الطلاب من مختلف الجنسيات، الذين اجتمعوا للاحتفال بهذه المناسبة الدينية والثقافية المميزة، في تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين التعلم الأكاديمي والتفاعل الثقافي والاجتماعي.
وأضاف أن الفعالية عكست التنوع الثقافي والتبادل الحضاري اللذين يميزان تجربة الدراسة في مصر، حيث قدَّم الطلاب الأطباق التقليدية من بلدانهم، ما أضفى على الأجواء طابعًا احتفاليًا يعكس ثراء العادات الرمضانية حول العالم. كما تخلل الحفل فقرات ثقافية وفنية متنوعة، تضمنت تلاوات قرآنية، وإنشادًا دينيًا، وعروضًا تعريفية حول عادات وتقاليد رمضان في مختلف الدول.
يُعد المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها أحد أهم المؤسسات الداعمة لمبادرة "اُدرس في مصر"، حيث يقدم برامج تعليمية متكاملة وشهادات معتمدة من وزارة التعليم العالي. ومنذ تأسيسه عام 1964، ساهم في تعليم آلاف الطلاب من مختلف أنحاء العالم، تعزيزًا للتبادل الثقافي والتواصل الحضاري بين مصر والدول الشقيقة والصديقة.