أعلنت هيئة فنون العمارة والتصميم اليوم عن إطلاق “تحدي التصميم للأطفال واليافعين“؛ لتنمية المهارات الإبداعية لديهم، وتشجيعهم للتعرف على مجالات العمارة والتصميم، وذلك انطلاقاً من حرصها على اكتشاف وتحفيز المواهب المحلية في قطاع العمارة والتصميم. ودعت الراغبين في المشاركة بالمسابقة إلى تعبئة الاستمارة على الرابط: https://engage.

moc.gov.sa/ycd-children-festival-day/

وتأتي هذه المسابقة تحت عنوان: “كيف تتصور عمارة مدينتك في المستقبل؟”، وتنقسم إلى مسارين رئيسين، أولهما مُخصَّص للأطفال من عمر 3 إلى 10 سنوات،وأما الثاني فخُصص لليافعين من عمر 11 إلى 18 سنة، وتتميز بشموليتها في توسيع دائرة المشاركين عبر إتاحة الفرصة لجميع الأطفال واليافعين السعوديين والمقيمين، والذين سيتم نشر مشاركاتهم وفق معايير التحدي المتمثلة في الابتكار والإبداع في التصميم، ووضوح فكرة التصميم في العمل المشارك والفيديو، إضافةًإلى استيفاء التصميم المشارك لمتطلبات التسليم، ومطابقته لموضوع التحدي.

اقرأ أيضاًUncategorizedهيئة فنون العمارة والتصميم تُنظّم الملتقى الافتراضي الإبداعي للمعلمين بمشاركة خبراء محليين وعالميين.. ديسمبر

ونشرت هيئة فنون العمارة والتصميم مقطعاً تحفيزياً وإعلاناً عن التحدي. واشترطت تسليم المشاركات في موعدٍ أقصاه 31 مارس 2024م مع مقاطعِ شرحٍ قصيرةٍ لكل مشترك، على أن يتم نشرها في معرضٍ رقمي على موقع الهيئة خلالشهر أبريل 2024م، مع الإعلان عن أسماءِ مجموعةٍ مختارة من المشاركين في التحدي؛ للانضمام إلى المجلس الاستشاري للأطفال واليافعين، والذي سيجتمع مع الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم؛ لمناقشة أفكارهم وتطلعاتهم فيما يخص العمارة والتصميم على مستوى المدن، والمباني، والحدائق، والمنتجات.

وتُعد مسابقة “تحدي التصميم للأطفال واليافعين“ إحدى مخرجات مبادرة تنمية المهارات الإبداعية عند النشء التي أطلقتها هيئة فنون العمارة والتصميم كجزءٍ من استراتيجيتها، وتسعى من خلالها إلى تحفيز الكوادر التعليمية على تطوير وتعزيز المخرجات الإبداعية لدى الطلبة، إضافةً إلى تشجيع الأطفال واليافعين على التفكير خارج الصندوق، وعرض أفكارهم المبتكرة.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية هیئة فنون العمارة والتصمیم للأطفال والیافعین

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: الارتباط بين المناخ والتنوع البيولوجي تحدي يواجه التوسع في الطاقة المتجددة

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الارتباط بين المناخ والتنوع البيولوجي هو تحدي يواجه التوسع في الطاقة المتجددة، مسترشدة بالعمل على حماية الطيور المهاجرة التي يقع مسار رحلتها في منطقة مثل الزعفرانة التي تم إقامة مزرعة الرياح وطواحين الهواء بها والتي تشكل تهديد لها، مما يربط بين جهود تنمية الطاقة المتجددة للتخفيف من آثار تغير المناخ بصون التنوع البيولوجي.

جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في الجلسة النقاشية الوزارية حول «مستقبل الطاقة في مصر.. التحالفات والمسئوليات»، بمشاركة كوكبة من وزراء الحكومة المصرية، وهم المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة، المهندس محمد الشيمى وزير قطاع الأعمال العام، وقد ادار الجلسة السيد جافين طومسون، نائب رئيس قسم الطاقة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، في وود ماكنزي، وذلك ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025 بحضور موسع من وزراء ورؤساء الشركات العالمية للطاقة وامناء المنظمات الدولية والاقليمية المعنية وعدد من وزراء الحكومة المصرية.

و تحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد عن دور البيئة في تحقيق أمن الطاقة في مصر، مؤكدة حرص وزارة البيئة على تحديث الأدلة الإرشادية لتقييم الأثر البيئي والاجتماعي للأنشطة المختلفة كل فترة ومنها الأنشطة والمشروعات الخاصة بالطاقة، مشيرة الى أن وزارة البيئة تلعب دورًا مهما في تشجيع تحقيق مستقبل طاقة مستدام وتعزيز اقتصاد منخفض الكربون، من خلال المبادرات والاستراتيجيات، والترويج لمصادر الطاقة المتجددة.

وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر قدمت خطة مساهماتها المحددة، وتحرص على تحقيق التزاماتها المناخية رغم ان انبعاثات مصر اقل من ١٪، وبالشكل الذي لا يؤثر على التنمية المستدامة، ولكن نحتاج لزيادة تمويل المناخ ومزيد من التكنولوجيا لتسريع تنفيذ الخطة، حيث وضعت بها أهدافًا طموحة للطاقة المتجددة، فتم تحديث الخطة مرتين اخرها في ٢٠٢٣ لزيادة الطموح في تحقيقها هدف ٤٢٪ من الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة بحلول عام ٢٠٣٠، مع العمل على تنويع مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.

وقد تضمنت الجلسة مناقشات من وجهة النظر الوزارية حول كيفية تأمين الحكومة لاحتياجات مصر المستقبلية من الطاقة وبناء نمو اقتصادى منخفض الكربون صديق للمستثمرين.

يذكر أن مؤتمر إيجبس بنعقد فِي دورته الحالية تحت عنوان (بِنَاءَ مُسْتَقْبَل طَاقَة آمِن وَمُسْتَدَام)، فلا شك أن الطاقة تُمَثِل أحد أهم السبل لتحقيق تطلعات الشعوب نحو مستقبل أفضل ونهضة شاملة في كافة المجالات، بإعتبارها عصب الحياة اليومية والمُحرك الرئيسي لخُطط التنمية.

اقرأ أيضاًوزيرة البيئة: حريصون على تهيئة المناخ الداعم لتنفيذ مشروعات تحويل المخلفات لطاقة بمصر

وزيرة البيئة: ندعم المبادرات المساهمة في الحفاظ على الموارد الطبيعية

وزيرة البيئة: مصر حريصة على الوفاء بالتزاماتها في اتفاق باريس للمناخ

مقالات مشابهة

  • هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز الملكية تُدشّن فعاليات “الجادة البيئية” في موسمها الثاني
  • تسريب صور ومقاطع فيديو لهاتفي Nothing Phone 3A و 3A Pro.. التصميم والمواصفات
  • هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية تُدشّن فعاليات “الجادة البيئية” في موسمها الثاني
  • “هيئة العقار” تختتم ملتقى أهل العقار بمناقشة مستقبل القطاع
  • «وزير الاتصالات»: 45% زيادة في عدد مراكز التصميم الإلكتروني بمصر خلال عامين
  • هيئة التخطيط والتعاون الدولي تبحث مع “الموئل” المساعدة في إعادة بناء جسر الرستن
  • هيئة الآثار والمتاحف تُدين إحراق مسجد “العارف بالله” في جبل حبشي بتعز
  • “هيئة الطرق” تعلن إنجاز 19.3 كم من مشروع ازدواج طريق (الشميسي / الكر) بمكة المكرمة
  • وزيرة البيئة: الارتباط بين المناخ والتنوع البيولوجي تحدي يواجه التوسع في الطاقة المتجددة
  • "تحدي الفراشة" المميت على تيك توك يودي بحياة مراهق