"السديس": الرقية الشرعية تستوجب التأصيل حماية للعقيدة وحفظًا للمجتمع
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكد رئيس الشؤون الدينية الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، أن الرقية الشرعية باب عظيم في العقيدة، وتأصيلها على المنهج الصحيح من الكتاب والسنة وما عليه السلف الصالح، فالقرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية؛ إذا أحسن العليلُ التداوي به، وعلق قلبه بالله -تعالى-، مع الأخذ بالأسباب الشرعية الناجعة للشفاء.
وبيَّن، أن الرقية الشرعية تطبيقًا وعلاجًا؛ تستوجبُ الضبط والتأصيل، والبيان والتفصيل؛ حماية لجانب العقيدة، وحياض الشريعة، وحفظًا للأفراد والمجتمع.
أخبار متعلقة أمر ملكي.. الدكتور عبد الله المغلوث مساعدًا لوزير الإعلامسمو وزير الدفاع يبحث التعاون المشترك مع نظيره البريطانيالرقية الشرعيةقال إن مما تحمد للبلاد المباركة عنايتها بتحقيق الرقية الشرعية، وفق الضوابط الشرعية والآداب المرعية، وتعقب الدخلاء والأدعياء، تصحيحًا لمسارها، والحيدة عنها بما يخالف العقيدة، ويُطعن في مشروعيتها الأصيلة؛ المبنية على الكتاب والسنة ومنهج سلف الأمة، ويضر الفرد والمجتمع، وبما لا يزيد المَرقيَّ اعتلالًا.
وأردف بالقول: إن الرقية الشرعية لا تكون إلا بكلام الله -تعالى-، وبما صح من سنة نبيه ﷺ، والأصل أن لا يسترقي المسلم؛ بل يرقي نفسه وأهله؛ فالرقية من جنس الدعاء، ودعاء المريض لنفسه وأهله أرجى في القبول.
وحذر رئيس الشؤون الدينية؛ ممن امتهن الرقية الشرعية، والمتاجرة بأمراض الناس وآلامهم، والبحث عن التكسب والأضواء والشهرة ببيع الوهم، واختلاق رقى لا أساس لها في كتاب الله ولا سنة رسول الله ﷺ، والجزم بإصابة شخص بالسحر أو العين، وغير ذلك مما يخالف الكتاب والسنة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة الرقية الشرعية السديس أخبار السعودية الرقیة الشرعیة
إقرأ أيضاً:
المحروقية تبحث مع مركز هولندي إنشاء مركز وطني للأبحاث وحفظ المواد الوراثية
مسقط- الرؤية
استقبلت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، مدير عام مركز ناتوراليس للتنوع البيولوجي بهولندا، إيدوين فان هويس، ومديرة المتحف بمركز ناتوراليس، ماريولاين فان بريمن، بحضور سعادة الدكتور سيف الهدابي وكيل الوزارة للبحث العلمي والابتكار، وعدد من المعنيين من الوزارة.
وجرى خلال اللقاء بحث التعاون لتقديم الخدمات الاستشارية، ووضع خطة رئيسية لإنشاء مركز وطني نموذجي متكامل يقوم بعدة مهام منها البحث العلمي، وحفظ الموارد الوراثية، والعرض الجذاب والتفاعلي للجمهور، والمقترح تأسيسه في مدينة السلطان هيثم.
وأشارت معالي الوزيرة إلى أهمية تضمن المركز على متحف للعلوم الطبيعية، ومركز للأبحاث، ومركز للابتكار وحاضنات للشركات الطلابية، إلى جانب مناقشة تصور المشروع والذي بدوره سيجذب الاهتمام إلى القيمة الاستثمارية للعديد من الموارد الوراثية العمانية، وسيكون محطة جذب سياحية علمية رئيسية بسلطنة عُمان.
وفي ذات الشأن، قدم المعنيون بمركز ناتوراليس للتنوع البيولوجي بهولندا حلقة عمل نقاشية لتطوير المراكز البحثية في مجال الموارد الوراثية بمعايير عالمية وإدارتها واستدامتها، واستعراض خبرتهم الواسعة في هذا المجال، والإجابة على الكثير من الأسئلة التي تساعد في وضع التصور المبدئي، وذلك على مدى يومين.
واستهدفت حلقة العمل موظفو مركز عمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية "موارد" من باحثين وأخصائيي مرافق بحثية، وأخصائيي استثمار موارد وراثية بالإضافة إلى مجموعة من المعنيين.
وتطرقت الحلقة إلى موضوعات تتعلق بمرتكزات المراكز البحثية في مجال الموارد الوراثية من مختبرات وبنوك للبذور، والخلايا الحية، والكائنات الدقيقة والبحرية، والتعريج إلى طموحات المراكز البحثية وعناصر تفردها وتميزها.