في ثالث أيام الاستحقاق.. الناخبون يسطرون التاريخ في الغربية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
لا زال يتوافد الناخبون داخل مدرسة مؤسسة محلة أبوعلي، داخل القرية التابعة لمركز المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية؛ من أجل التصويت على الانتخابات الرئاسية 2024.
أجواء انتخابيةوتستقبل لجنة مؤسسة قرية محلة أبو علي الابتدائية الناخبين؛ من أجل إتمام الاستحقاق الرئاسي، قبل انتهائه بأقل من ساعة، في ثالث أيام الانتخابات الرئاسية 2024.
يُذكر أنَّ القرية توجد بها لجنة واحدة هي لجنة مدرسة المؤسسة، والتي تمَّ التسجيل بكشوفها، حسب الهيئة الوطنية للانتخابات.
قررت الهيئة الوطنية، تحديد عدد لجان الاقتراع الفرعية التي سيتقدم المواطنون إلى أمامها للتصويت، حيث بلغ إجمالي عدد هذه اللجان 11،631 لجنة، توزعت داخل 9،376 مركز انتخابي، يشمل ذلك مدارس، ومراكز شباب، ووحدات صحية.
يتواجد 15 ألف قاضٍ من مختلف الجهات والهيئات القضائية يتولون مهمة الإشراف على الانتخابات الرئاسية داخل البلاد، ويشمل ذلك رؤساء لجان فرعية ولجان حفظ.. يحق لنحو 67 مليون ناخب ممارسة حقهم الديمقراطي بالتصويت في هذه الانتخابات الرئاسية. تم إغلاق تحديث قاعدة بيانات الناخبين في 25 سبتمبر 2023، بعد دعوة الهيئة الوطنية للانتخابات للناخبين للمشاركة في الاقتراع، وإعلان الجدول الزمني لإجراءات الانتخابات الرئاسية.
تشكل الهيئة الوطنية للانتخابات، غرفة عمليات مركزية لمتابعة إدلاء المصريين فى الداخل، على كافة المحافظات، بأصواتهم فى المراكز الانتخابية بالانتخابات الرئاسية 2024.
كانت الهيئة أتاحت، عبر موقعها الرسمي على الإنترنت من خلال الرابط: https://www.elections.eg/inquiry، خدمة الاستعلام المجاني عن مكان لجان الانتخاب ورقم اللجنة الفرعية، والرقم داخل الكشوف الانتخابية، لكل مواطن بمجرد كتابة رقمه القومي المكون من 14 رقمًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الناخبون التاريخ الغربية الانتخابات الرئاسیة الهیئة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الأولى منذ عِقد.. ترحيب أميركي بإعلان نتائج الانتخابات البلدية في ليبيا
رحبت الولايات المتحدة الأميركية وأربع دول أوروبية هي فرنسا وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة، الاثنين، بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عن نتائج الانتخابات البلدية في ليبيا، داعية إلى استغلال هذه "الخطوة المهمة" من أجل "تطوير خارطة طريق موثوقة" لإجراء "انتخابات وطنية ناجحة كجزء من عملية تسيرها الأمم المتحدة".
وقالت سفارات الدول الخمس إن "القادة البلديين المنتخبين حديثا حصلوا على تفويض من الشعب الليبي"، داعية السلطات الليبية إلى "دعم أداء عملهم لخدمة المصالح الفضلى للشعب الليبي".
بيان مشترك من سفارات ???????????????????????????????????????? عن نتائج #الانتخابات_البلدية #ليبيا pic.twitter.com/wTTRTES6l3
— U.S. Embassy - Libya (@USEmbassyLibya) November 25, 2024
وجاء ذلك بعد يوم واحد من ترحيب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الأحد، بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات للنتائج الأولية للانتخابات، داعية إلى "مواصلة الالتزام بالحفاظ على بيئة سلمية" مع بدء مرحلة الطعون اليوم الاثنين.
وذكرت البعثة أن الانتخابات البلدية "فرصة بالغة الأهمية للشعب الليبي لممارسة حقوقه في اختيار ممثليه وتعزيز الحكم المسؤول الذي يلبي طموحات الشعب".
ترحب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بإعلان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات للنتائج الأولية للبلديات الثمانية...
Posted by UNSMIL بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا on Sunday, November 24, 2024وقالت إنها "تقف على أهبة الاستعداد لدعم العمليات السياسية والانتخابية التي يقودها الليبيون ويملكون زمامها لتحقيق الشرعية والاستقرار طويل الأمد والتقدم الملموس للبلاد".
والأحد، أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا عن النتائج الأولية لاقتراع البلديات التي شارك فيها نحو 77 بالمئة من الناخبين المسجلين.
وأدلى الليبيون بأصواتهم لاختيار ممثليهم في مجالس 58 بلدية، يوم 16 نوفمبر الجاري، على أن تجرى المرحلة الثانية في 59 بلدية مطلع العام المقبل.
وتنافس في هذه الانتخابات 2331 مترشحا على 426 مقعدا، بينها 68 مقعدا مخصصا للنساء.
#تغطية_مصورة للمؤتمر الصحفي لإعلان النتائج الأولية لانتخاب المجالس البلدية " المجموعة الأولى 58 بلدية "
Posted by المفوضية الوطنية العليا للانتخابات - High National Elections Commission on Sunday, November 24, 2024وهذه الانتخابات هي الأولى من نوعها في هذا البلد المغاربي منذ نحو عقد من الزمن، وينظر إليها على أنها مقياس لمعرفة مدى إمكانية تنظيم انتخابات تشريعية.
وبعد أزيد من أربعة عقود من حكم القذافي، نظمت ليبيا في العام 2012 أول انتخابات وصفت بالحرة وذلك في يوليو 2012 لاختيار أعضاء البرلمان، قبل تنظيم انتخابات بلدية في نوفمبر 2013.
وفي العام 2014، نظمت ليبيا انتخابات برلمانية شهدت مشاركة ضعيفة بسبب ارتفاع منسوب العنف في ذلك الوقت.