صنعاء: الغاء اشتراط «الضمانة» في المعاملات
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
وأوضحت شرطة المرور أن هذا القرار يأتي بناءً على تعليمات معالي الأخ وزير الداخلية يحفظه الله، الواردة في الخطة التطويرية للعمل المروري التي أقرها فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، بهدف تسهيل إجراءات المعاملات المرورية وتخفيف العبء المالي عن المواطنين.
وأشارت إلى أن هذا القرار يأتي في إطار تحديث وتبسيط إجراءات الخدمات المرورية وتقديم خدمات أفضل للمواطنين، وسيتم تطبيقه بعد اكتمال الإجراءات اللازمة لتوسيع الربط الشبكي بين شرطة المرور ومصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني.
وأكد مدير عام المرور العميد الدكتور بكيل محمد البراشي، أن هذا القرار سيسهم بشكل إيجابي في تبسيط إجراءات المعاملات المرورية وتخفيف العبء المالي المتزايد على المواطنين للحصول على تلك الضمانات، إلى جانب توفير الوقت والجهد المطلوبين.
كما تأتي هذه الخطوة في إطار جهود شرطة المرور لتحسين خدماتها وتبني أساليب حديثة لتوفير بيئة مرورية آمنة ومنظمة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: هذا القرار
إقرأ أيضاً:
ضمن إجراءات تقيد الحريات الإعلامية.. المجلس الانتقالي يوقف نشاط نقابة الصحفيين في عدن
أصدر مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل في العاصمة المؤقتة عدن، قرارًا مثيرًا للجدل يقضي بإيقاف نشاط نقابة الصحفيين اليمنيين، مستندًا إلى مزاعم عدم التزام النقابة بتسوية أوضاعها القانونية.
وجاء هذا القرار الذي رصده "الموقع بوست"، في إطار سلسلة من الإجراءات التي يتخذها المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، ضد النقابات والمجتمع المدني، والتي تُعتبر بمثابة تضييق ممنهج على حرية الصحافة والتعبير.
وبحسب الوثيقة الرسمية الصادرة عن مكتب الشؤون الاجتماعية، فإن النقابة مطالبة بنقل مقرها الرئيسي إلى مدينة عدن وعقد انتخابات جديدة تحت إشراف المكتب، حيث يُعتبر نشاط النقابة في عدن والمحافظات المحررة "غير مشروع" وفق تعبير الوثيقة.
وأشارت الوثيقة إلى أن هذا القرار جاء عقب توجيه من وزير الشؤون الاجتماعية والعمل التابع للمجلس الانتقالي، الأمر الذي يعكس تحركًا متسارعًا يستهدف العمل النقابي والصحفي في المناطق المحررة.
وقد أثار القرار موجة استنكار واسعة في الأوساط الصحفية والنقابية، حيث يرى مراقبون أن المجلس الانتقالي، المسيطر على عدن، يسعى من خلال هذه الإجراءات إلى فرض سيطرته على المؤسسات النقابية والحد من استقلاليتها، في محاولة لتكميم الأصوات الصحفية المعارضة.
يأتي هذا التصعيد في وقت حساس تشهد فيه البلاد أوضاعًا سياسية مضطربة، حيث يستخدم المجلس الانتقالي أدوات الدولة لتقييد الحريات وفرض سيطرة شبه مطلقة على المناطق التي يسيطر عليها، في محاولة لإحكام قبضته على الأصوات المستقلة والنقابية.
وفي مارس من العام الماضي، سطت مليشيا الانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتيا على مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في العاصمة المؤقتة عدن، بالتزامن مع عمليات تنكيل ومطاردة للعاملين في الأوساط الصحفية بعدن وبقية المحافظات اليمنية.