رئيس لجنة بإسنا يخرج لمسنة ومريضة للإدلاء بصوتها
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
خرج المستشار، رئيس لجنة مدرسة أحمد بن إدريس بقرية الدير بإسنا جنوب الأقصر لناخبة مسنة ومريضة حضرت إلى لجنة الانتخابات للتيسير عليها من أجل الإدلاء بصوتها في انتخابات رئاسة الجمهورية.
يذكر أنه يبلغ عدد اللجان العامة 6 لجان رئيسية، منها 175 لجنة فرعية و4 لجان وافدين بإجمالي 179 لجنة فرعية، لاستقبال886377 ناخبا للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام2024، ففي الدائرة الأولى التي تضم قسم الأقصر 24 لجنة فرعية، ولجنة واحدة فقط للوافدين بإجمالي 25 لجنة، ويبلغ عدد الوافدين بقسم الأقصر 181698 ناخبا وناخبة، وفي الدائرة الثانية وهي مركز الأقصر «البياضية» يضم 22 لجنة فرعية لعدد 107214 ناخبا.
أما في الدائرة الثالثة والتي تضم مركز الزينية 8 لجان فرعية ولجنة واحد فقط للوافدين بإجمالي 9 لجان، لعدد 55555 ناخبا وناخبة، وفي الدائرة الرابعة مركز القرنة 19 لجنة فرعية ل 118751 ناخبا وناخبة، وفي الدائرة الخامسة وهي مركز أرمنت 30 لجنة فرعية ولجنة واحدة فقط للوافدين بإجمالي 31 لجنة لعدد 119634 ناخبا، وفي الدائرة السادسة مركز أسنا جنوب الأقصر 62 لجنة، ولجنة واحدة فقط للوافدين بإجمالي 63 لجنة لعدد 303525 ناخبا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 المقرات الانتخابية بالأقصر لجان الانتخابات وفی الدائرة لجنة فرعیة
إقرأ أيضاً:
رئيس مركز الدراسات السكانية بجامعة الأزهر محذرا من الإدمان الإلكتروني: يسبب أضرار اجتماعية وصحية ونفسية
قال الدكتور جمال أبو السرور، رئيس مركز الدراسات السكانية بجامعة الأزهر، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الأزهر الشريف هو منارة العالم الإسلامي، منه نستمد المعرفة والعلم والخير، متوجها بخالص الشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر، أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على رعايته لفعاليات «أسبوع الدعوة» الذي تنظمه الأمانة العامة للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، مؤكدا أنها مبادرات هامة تنير عقول المسلمين وتدفعهم إلى عمل الخير واتباع ما في صالحها، كما أنها تتوافق مع سياسة الدولة، وتدعم مبادرة رئيس الجمهورية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
وأوضح أبو السرور، خلال كلمته اليوم بالجامع الأزهر، في ندوة بعنوان "مخاطر الإدمان وأسبابه وعلاجه"، أننا في السابق كنا ننظر إلى الإدمان على أنه الإفراط في التدخين، أما الآن فهو تطور ليشمل الإسراف والإفراط في الممارسات الضارة، والتي تمتد لتشمل تعاطي الكحول والمخدرات والمسكرات بأنواعها، والتي تذهب بعقل الإنسان وتدفعه لارتكاب الجرائم وإحداث الضرر لنفسه ولغيره، محذرا من الإفراط والاستخدام السيء للانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، والذي أصبح إدمانا إلكترونيا، يؤثر سلبا على حياة الشباب والأطفال، ويسبب لهم أضرار اجتماعية وصحية ونفسية، من خلال عزلهم عن مجتمعهم وأسرهم، مطالبا جميع المؤسسات التعليمية بمنع اصطحاب الطلاب للهواتف داخل الفصول الدراسية.
ولفت عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن التدخين أصبح آفة عالمية وعادة سلبية يمارسها أكثر من مليار شخص على مستوى العالم، بما يقرب من ١٠٪ من سكان الكرة الأرضية، ويعد أحد العوامل الرئيسية لحدوث الوفاة حول العالم، كاشفا عن أن هناك تزايد في نسبة المدخنين في العالم الإسلامي وصلت إلى ٢٠٪ من السكان، موضحا أن الطب أثبت أن كثير من المدخنين يصابون بأمراض خطيرة في الرئة والقلب والمعدة، ينتج عنها في بعض الأحيان أنواع السرطانات، كما أن ضرر التدخين يمتد إلى حرمان السيدات من نعمة الإنجاب، حتى ولو كانت تدخن سلبيا، من خلال التواجد بجوار زوجها المدخن، وحتى لو حملت فإن التدخين يؤثر على نمو الجنين وصحته.
وتأتي لقاءات «أسبوع الدعوة الإسلامي»، التي تستمر على مدار هذا الأسبوع في رحاب الجامع الأزهر، في إطار مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتهدف إلى إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.