قال النائب عماد خليل، عضو هيئة مكتب حملة المرشح عبدالفتاح السيسي، إنَّ الإقبال على اللجان الانتخابية في اليوم الثالث للانتخابات الرئاسية، لا يختلف كثيرا عن اليومين الماضيين، فالناخبين يتوافدون للإدلاء بأصواتهم بأعداد كثيفة، في ملحمة وطنية تألفت من الشباب والنساء وكبار السن، وكل الفئات بالمحافظات المختلفة، حتى المحافظات الحدودية شهدت إقبالاً كثيفاً للناخبين.

وأضاف «خليل»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «في المساء مع قصواء»، مع الإعلامية قصواء الخلالي، والمُذاع على شاشة «قناة cbc»، أنَّ عدديا تعد هذه الانتخابات الرئاسية الأعلى في تاريخ مصر.

وتابع عضو هيئة مكتب حملة المرشح عبدالفتاح السيسي: «شارك في هذه الانتخابات 15 ألف قاضي، وتابعها 14 منظمة دولية، و67 دبلوماسيا يمثلون 24 سفارة أجنبية في مصر، و62 منظمة مجتمع مدني بعدد 528 متابع دولي ومحلي، و115 وسيلة إعلامية تابعت أكثر من 11 ألف و631 لجنة و358 لجنة وافدين».

وأشاد بقرار الهيئة في زيادة عدد لجان الوافدين، «حالة من الرضا والسعادة للوافدين الذين تحول ظروف عملهم دون تواجدهم في موطنهم الانتخابي للمشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري الأهم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران

إقرأ أيضاً:

"الهضيبي" يطالب بوضع استراتيجية وطنية شاملة للحماية الاجتماعية تحت مظلة واحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، إن المجلس يناقش خلال جلساته الأسبوع الجاري واحد من أهم الملفات التي تتصدر اهتمامات الدولة المصرية، وهي مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين، مشيرا إلى أن الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي حققت طفرة كبيرة في ملف الحماية الاجتماعية خلال العشرة سنوات الأخيرة، حيث تحرص على تخفيف الأعباء عن الأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجا ودعم أصحاب المعاشات وذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال برنامج تكافل وكرامة الذي يقدم دعم نقدي لما يقرب 4.7 مليون أسرة، مستهدفة تحسين مستوى المعيشة وتحسين جودة الحياة والخدمات لهذه الفئات.

وقال "الهضيبي"،  هناك حاجة مُلحة لتوسيع مظلة برامج الحماية الاجتماعية لتعزيز الأمان الاجتماعي والاستقرار لدى الأسر الأولى بالرعاية والبسطاء ومحدودي الدخل، والأمر يتطلب حوكمة منظومة الحماية الاجتماعية والاستفادة من التحول الرقمي والتطور التكنولوجي في تحقيق ذلك، وإنشاء قاعدة بيانات دقيقة للمستحقين في برامج الحماية الاجتماعية المتنوعة ومستحقي الدعم، حتى يوجه الدعم وحزم الحماية الاجتماعية التي تقرها الدولة للمستحقين الفعليين.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة للحماية الاجتماعية تحت مظلة واحدة تشرف على برامج الحماية الاجتماعية وتطبيقها وتحديد الفئات المستحقة، على أن تضم جميع الجهات المعنية والمختصة وتحقق آليات التنسيق والتعاون فيما بينها، مشيرا إلى أهمية تعزيز آليات التمكين الاقتصادي للفئات والأسر الأولى بالرعاية.

وشدد النائب ياسر الهضيبي، على ضرورة التعاون من جانب القطاع الخاص والمجتمع المدني ومؤسسات العمل الأهلي مع الدولة لتوسيع هذه الآليات وتحفيز الفئات الأولى بالرعاية لتشجيعها على العمل والإنتاج وتحولها من فئات مستحقة للدعم إلى فئات منتجة، فضلا عن  التعاون في إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر وتوفير فرص عمل للفئات الأولى بالرعاية خاصة القادرين على العمل، والتمكين الاقتصادي لهذه الفئات سيساهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • “ملحمة جلجامش” في بطرسبورغ بإخراج تركي
  • فيدرالية اليسار تطلق "مبادرة وطنية" تسعى إلى تشكيل "تكتل عريض" في مواجهة الفساد
  • رئيس الوزراء يتابع موقف تمويل وتنفيذ المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"
  • رئيس الوزراء يتابع موقف تمويل وتنفيذ المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين»
  • "الهضيبي" يطالب بوضع استراتيجية وطنية شاملة للحماية الاجتماعية تحت مظلة واحدة
  • إيران.. إطلاق منصة وطنية لـ«الذكاء الاصطناعي»
  • وزير الإسكان يتفقد وحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين بحدائق العاصمة
  • وزير الإسكان يتفقد وحدات المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين» بحدائق العاصمة
  • الشيخ عبدالله: إعادة الاعمار ضرورة وطنية
  • رومانيا: السماح لرئيس حزب يميني متطرف بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية