ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز" الأمريكية، أن رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، تجنب اليوم الثلاثاء، التقاط صور مشتركة مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خلال اجتماعه مع زعماء الكونجرس الأمريكي.

ونشر مكتب جونسون نشر مع ذلك صورة من اجتماعه الخاص مع زيلينسكي، لكن خارج هذا اللقاء، لم يتم التقاط صورة معه، على عكس الأعضاء الآخرين في قيادة الكونجرس.

وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، إن أعضاء الكونجرس الأمريكي ينتظرون استراتيجية واضحة للموافقة على المساعدات لأوكرانيا، في حين أن الإجابات غير كافية.

وأضاف جونسون، في تصريحات صحفية بعد اجتماعه مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي: "نحتاج إلى استراتيجية واضحة تمكن أوكرانيا من الفوز، وحتى الآن الإجابات غير كافية، فهي لم تعطنا الوضوح والتفصيل الذي طلبناه مرارا وتكرارا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زيلينسكي مجلس النواب الأمريكي الكونجرس

إقرأ أيضاً:

حريق مكتبة الكونجرس.. سبب احتراق أكبر مكاتب العالم |ماذا حدث؟

في مثل هذا اليوم من عام 1851، اندلع حريق هائل في مكتبة الكونجرس بالعاصمة الأمريكية واشنطن، ما أسفر عن دمار ثلثي مجموعتها البالغ عددها 55 ألف مجلد. من بين هذه الخسائر، تضررت معظم مكتبة الرئيس الأمريكي السابق توماس جيفرسون، التي كانت قد بيعت للمكتبة في عام 1815 لتكون نواة لمقتنياتها.

مكتبة الكونجرس: أيقونة ثقافية ومعرفية

تعد مكتبة الكونجرس من أبرز المعالم الثقافية في واشنطن، وتعتبر أكبر مكتبة في العالم. يبلغ طول رفوفها حوالي 856 كيلومترًا، وتحتوي على أكثر من 130 مليون مادة متنوعة، من بينها 29 مليون كتاب، ومواد مطبوعة بأكثر من 460 لغة، إلى جانب 58 مليون وثيقة قانونية وخرائط وأفلام ومقطوعات موسيقية.

قصة تأسيس مكتبة الكونجرس

تأسست مكتبة الكونجرس عام 1800 بهدف توفير الدعم المعلوماتي لأعضاء الكونجرس. بدأت بمخصصات مالية قدرها خمسة آلاف دولار، وكان الرئيس توماس جيفرسون، ثالث رؤساء الولايات المتحدة، صاحب الفضل في إنشائها.

في بداياتها، كانت المكتبة جزءًا من مبنى الكونجرس، لكنها تعرضت لأول خسائرها خلال الحريق الذي أضرمه البريطانيون في 24 أغسطس 1814. لتعويض هذه الخسارة، اشترت المكتبة مجموعة توماس جيفرسون الشخصية عام 1815.
 

في عام 1851، اندلع حريق آخر تسبب في تدمير حوالي 35 ألف كتاب من أصل 55 ألفًا كانت تضمها المكتبة آنذاك، مما أثار الحاجة إلى تحديث المكتبة وحمايتها من الكوارث المستقبلية
 

أسباب الحريق وجهود إعادة الإعمار

تبين أن السبب وراء حريق مكتبة الكونجرس عام 1851 كان عيبًا في إحدى المداخن داخل المبنى. بعد الحادث، عرض المهندس توماس والتر خطة لبناء جناح جديد للمكتبة باستخدام مواد غير قابلة للاحتراق، وافتتح الجناح الجديد عام 1853 وسط احتفاء كبير، ولقبته الصحافة حينها بـ”أكبر جناح في العالم”.

في عام 1865، تمكن أمين المكتبة أنسروت راند سبفرود من الحصول على موافقة الكونجرس لإضافة جناحين جديدين للمكتبة. كما ساهم في إصدار قانون الإيداع عام 1870، الذي يلزم المؤلفين بإيداع نسختين من كل كتاب في المكتبة، مما جعلها المكتبة الوطنية الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية. ومع هذا التدفق الكبير للكتب، نجح سبفرود في إقناع الكونجرس بنقل المكتبة إلى مبنى جديد أكثر اتساعا.

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي يقدم واجب العزاء للمستشار أحمد مناع في وفاة والدته
  • بالصور.. رئيس البرلمان ووزراء ونواب في عزاء والدة الأمين العام لمجلس النواب
  • رئيس الوزراء يقدم العزاء في والدة المستشار أحمد مناع
  • حريق مكتبة الكونجرس.. سبب احتراق أكبر مكاتب العالم |ماذا حدث؟
  • عضو بـ«النواب»: العفو عن 54 من أبناء سيناء تأكيد لتطبيق استراتيجية حقوق الإنسان
  • مصر والاتحاد الأوروبي 2024.. شراكة استراتيجية ومصالح مشتركة ونقلة نوعية غير مسبوقة
  • زيلينسكي يتّهم رئيس الوزراء السلوفاكي بمساعدة بوتين
  • اتهامات روسية لزيلينسكي.. من رئيس أوكرانيا إلى أسامة بن زيلينسكي
  • اتحاد المصارعة يطلب استضافة بطولة العالم للشاطئية 2025
  • رئيس الوزراء يُتابع استراتيجية عمل وزارة الثقافة