خبير سياسي بارز يطالب الرئيس العليمي والعميد طارق صالح بهذا التحرك العسكري العاجل وينتقد مشاركة اليمن في تحالف بحري لتامين البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
خبير سياسي بارز يطالب الرئيس العليمي والعميد طارق صالح بهذا التحرك العسكري العاجل وينتقد مشاركة
اعتبر خبير سياسي يمني بارز أن مشاركة اليمن في تحالف عسكري بحري لتأمين البحر الأحمر ومضيق باب المندب يكشف عن حالة من الهون والضعف والعجز الغير مبرر للدولة اليمنية في حماية مياهها الإقليمية وتأمين اهم ممر مائي في العالم تمتلك اليمن الحق السيادي في الاشراف عليه ومنع العبث بالحركة الملاحية المارة عبره.
وأكد الدكتور " حسن مغلس " في مداخلة له عبر قناة "بلقيس"- تابعها مأرب برس- أن الجيش الوطني وقوات المقاومة الوطنية بقيادة العميد "طارق صالح" يجب عليها تأمين الجبهة الشمالية ووضع حد لإرهاب ميلشيا الحوثي مشيرا إلى أن اليمن تمتلك كافة المقومات والإمكانيات المادية والبشرية للاضطلاع بحماية مياهها الإقليمية ووقف عبث مجاميع مسلحة متمردة بالأمن البحري والقومي اليمني من خلال تهديد سلامة حركة الملاحة البحرية.
ولفت الخبير السياسي الدكتور " مغلس " أن الشرعية الوحيدة التي يمتلكها الرئيس العليمي ومجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية هي شرعية "المقاومة الوطنية " وأنه بدون دعم هذه المقاومة التي تواجه الحوثيين في جيوب "مأرب " والعديد من الجبهات الأخرى مفتقدة للإمكانيات والقدرات المفترضة لا شرعية لهؤلاء.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي إسرائيلي بارز: أمنية إسرائيل هي رؤية سوريا منقسمة
كشف الكاتب والمحلل السياسي الأبرز في صحيفة "يديعوت أحرنوت" ناحوم برنياع أن أمنية "إسرائيل" هي رؤية سوريا مقسمة إلى بضعة جيوب؛ الأكراد في الشمال الشرقي، والدروز في الجنوب، والعلويون في الشمال الغربي.
وأضاف برنياع أن الجنرال يغئال الون اقترح بعد حرب 1967 تشجيع الدروز في جبل الدروز على إقامة دولة خاصة بهم، ترتبط بالجيب الدرزي.
ويبدو أن الدروز هم المرشحون الأقوى للانقسام بحسب برنياع الذي يزعم أن الدروز دوما منقسمون فيما بينهم؛ يوجد دروز يتطلعون للمساعدة والحماية من "إسرائيل"، ويوجد من يبتعدون عنها كالنار.
بالنسبة للأكراد، فإنهم يتطلعون بحسب زعم برنياع إلى مساعدة إسرائيلية في وجه تركيا.
ويرى برنياع أنه "يوجد شرق أوسط جديد، لكن أحدا لا يعرف ماذا ستكون عليه طبيعته، وماذا سيكون مكان إسرائيل فيه وماذا ستكون احتياجاتها الأمنية".
يعتقد برنياع أن "إسرائيل" راضية عن انهيار النظام في سوريا ومن تداعياته على لبنان وعلى المنطقة كلها، لكنها قلقة من تثبت النظام الجديد. ويضيف: "مغازلات الجولاني، رئيس النظام الجديد، لحكومات غربية، وتصريحاته المعتدلة تجاه إسرائيل لا تهديء روع أحد. تعلمنا في 7 أكتوبر بأن ليست النوايا هامة، المهم هو القدرات. قال لي مصدر عسكري. تصور أنه مثلما نزل نحو 60 ألف جهادي من إدلب إلى حمص ومن هناك إلى دمشق سينزل 60 ألف جهادي من دمشق ومن هناك إلى هضبة الجولان".
"ذئاب في ملابس حملان"
في المقابل قالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي إن قادة سوريا الجدد هم "ذئاب في ملابس حملان"، يحاولون إقناع العالم بأنهم ليسوا إسلاميين متطرفين.
وأضافت شيرين هاسكيل في مقابلة مع قناة بلومبرغ، الأربعاء: "نحن لا نخدع بالكثير من الأحاديث والمقابلات التي يقوم بها هؤلاء الجماعات المتمردة، الذين هم في الواقع مجموعات إرهابية".
وأكدت هاسكيل أن "إسرائيل" لن ترتكب نفس الخطأ الذي ارتكبته مع حركة حماس، التي أشارت إلى دعمها للتعايش قبل إطلاق هجمات 7 أكتوبر 2023، على حد زعمها.
وزعمت هاسكيل أن "إسرائيل" تشعر بالقلق بشأن حقوق الأقليات في سوريا، لا سيما الدروز والأكراد، الذين تربطهم علاقات جيدة مع الدولة اليهودية. هناك مجتمع درزي في "إسرائيل" مع أقارب لهم عبر الحدود السورية، وقد تكون حياتهم مهددة، بحسب قولها.