روساتوم تؤكد ضرورة تطوير الطاقة النووية لتحقيق الحياد الكربوني
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شارك ممثلون عن شركة روساتوم الحكومية في المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، الذي عقد في دبي هذا العام.
وفي إطار المؤتمر، نظمت الشركة الحكومية سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى إظهار دور الطاقة والتكنولوجيا النووية في حل مشكلة تغير المناخ على الأرض.
وأشار مدير شركة روساتوم الحكومية أليكسي ليخاتشوف قائلًا: نحن واثقون من أن الطاقة النووية جزء لا يتجزأ من التوازن منخفض الكربون، ولهذا تشارك روساتوم تقليديًا في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ. وهنا لابد من أن أذكركم بأن روساتوم كانت من أوائل الشركات النووية التي خاضت جولات من النقاش حول المناخ وقدمت اقتراحًا بشان اعتبار الطاقة النووية أداة عمل في مكافحة تغير المناخ. وهنا لابد من التنويه على حقيقة أن نتائج مؤتمر المناخ هذا العام أظهرت أن أصواتنا وأصوات المدافعين عن الطاقة النووية الآخرين أصبحت مسموعة. وخير دليل على ذلك هو الطلب الدائم على الطاقة النووية من قبل الشركاء الدوليين. وبالتالي أصبح الطلب من جديد على الطاقة النووية متزايدًا بشكلٍ ملحوظ، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن التقنيات النووية يتم تطويرها باستمرار.
وأضاف: وفي إطار المؤتمر، انضمت شركة روساتوم الحكومية، بدعوة من الجمعية النووية العالمية، إلى Net Zero Nuclear Industry Pledge، وهي مبادرة دولية وحدت بالفعل أكثر من 120 شركة عاملة في 140 دولة. واتفق المشاركون في المبادرة على رفع مستوى مساهمة محطات الطاقة النووية الحالية إلى أقصى حد وتسريع وتيرة تطوير تقنيات نووية جديدة لتحقيق هدف زيادة قدرة توليد الكهرباء من خلال الطاقة النووية بمقدار ثلاثة أضعاف على الأقل بحلول عام 2050. وهنا لابد من الإشارة الى إن روساتوم تعتبر اليوم الشركة الرائدة بين شركات الصناعة النووية من حيث عدد مجموعات الطاقة النووية التي تقوم بإنشائها حاليًا في وقت واحد، بما في ذلك هناك 22 مجموعة قيد الإنشاء في سبع دول. كما انضمت روساتوم، نيابة عن روسيا الاتحادية، إلى بيان الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن دور الطاقة النووية في جدول أعمال المناخ.
وتابع: هناك نقطة هامة أخرى وهي أن تطوير محطات الطاقة النووية الصغيرة من شأنه أن يساعد بشكل كبير في توسيع نطاق استخدام الطاقة النووية في العالم، وهو ما أكدته الوكالات الذرية الدولية، وفي هذا الصدد نظمت شركة روساتوم - استجابةً لطلب من الشركاء الدوليين - يوم محطات الطاقة النووية المنخفضة الطاقة على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، حيث قدمت مجموعة كاملة من حلول تكنولوجيا المحطات النووية منخفضة الاستطاعة الخاصة بها لتحقيق الأهداف المناخية وضمان مستقبل منخفض الكربون. وقد استقطب هذا الحدث أكثر من 160 ضيفًا من 30 دولة. وكان المتحدثون في حلقة النقاش هم رئيس الرابطة النووية العالمية سما بلباو إي ليون، وممثلون من الوزارات المعنية وشركات الطاقة من مختلف البلدان. وتحدث المشاركون في المناقشة عن كيف يمكن لمنشآت الطاقة النووية الصغيرة أن تحل مجموعة واسعة من مشاكل التنمية الإقليمية والصناعية.
وفي جناح روسيا الاتحادية نظمت روساتوم بتاريخ 8 ديسمبر، "يوم الذرة للأجيال القادمة". وفي إطار سلسلة من المناقشات، شاطر مدراء روساتوم والخبراء والشركاء الروس والأجانب طوال اليوم رؤيتهم حول دور التقنيات النووية في ضمان تحول الطاقة في مختلف البلدان.
وفي هذا السياق علق كيريل كوماروف النائب الأول للمدير العام - مدير قسم التطوير والأعمال الدولية قائلًا: نحن واثقون من أن البشرية تحتاج إلى الطاقة النووية من أجل ضمان مستقبل طاقة مستدام ومزدهر. نعم بالفعل تعمل روساتوم على تطوير مصادر الطاقة المتجددة بما في ذلك توليد الكهرباء من طاقة الرياح وتخزين الطاقة. ومع ذلك نحن نعتبر أن الطاقة النووية سوف تستمر في لعب دور مركزي في هذا المزيج من الطاقة الخضراء.
كما شارك ممثلو شركة روساتوم في عدد من الندوات الأخرى في جناح روسيا الاتحادية، بما في ذلك يوم الطاقة الذي نظمته وزارة الطاقة الروسية في 6 ديسمبر، ويوم النهج العلمي في سياسة المناخ في 10 ديسمبر الذي أقيم بدعم من وزارة التنمية الاقتصادية الروسية وعدد من الشركات والمؤسسات العلمية الروسية.
وهنا أشار نائب مدير عام شركة روساتوم الحكومية لهندسة الالات والحلول الصناعية أندريه نيكيبيلوف قائلًا: تعتبر محطات الطاقة النووية منخفضة الاستطاعة الأرضية منها والعائمة واحدة من أكثر المجالات الواعدة في مجال الطاقة النووية الحديثة. وهناك طلب عليها في كل من روسيا والدول الأجنبية، ولا سيما بلدان الجنوب العالمي. في الوقت نفسه، ومن خلال التركيز على الجيل التكنولوجي الحديث في الطاقة النووية، فإننا نعمل على التوازي على تقنيات الطاقة النووية للمرحلة التالية، والحديث يدور عن بناء طاقة نووية مكونة من عنصرين مع دورة وقود نووي مغلقة.
بدورها أكدت بولينا ليون مديرة إدارة التنمية المستدامة في شركة روساتوم الحكومية قائلة:
لقد أصبحت الذرة مشاركًا على نطاق واسع في المناقشات حول المناخ ونحن نرى ذلك بوضوح من خلال جدول أعمال مؤتمرات المناخ الأخيرة، بدءًا من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP26) في غلاسكو. ونحن شهدنا اهتمامًا متزايدًا بين المشاركين في هذه المنصة بالتكنولوجيات النووية التي تهدف من أجل مكافحة تغير المناخ. باعتبارنا شركة رائدة في الصناعة النووية العالمية، فإننا ندرك مدى مسؤوليتنا ليس فقط في ضمان عملية توليد الطاقة بشكل موثوق ومستقر، ولكن أيضًا المساهمة في مكافحة تغير المناخ".
وفي 10 ديسمبر، عُقدت حلقة نقاش رسمية حول دور العلم في حل مشاكل المناخ، وقد شارك في هذه الفعالية ممثلون عن وزارة الموارد الطبيعية في روسيا الاتحادية ووزارة التعليم والعلوم في روسيا الاتحادية والهيئة الفيدرالية للأرصاد الجوية المائية والرصد البيئي، والاتحاد الروسي للصناعيين ورجال الأعمال، بالإضافة إلى متحدثين من المؤسسات العلمية الروسية، بما في ذلك معهد القطب الشمالي والقطب الجنوبي ومعهد علم المحيطات.
وقد مثل روساتوم في هذه الفعالية يوري أولينين نائب المدير العام للعلوم والاستراتيجية في شركة روساتوم الحكومية. وخلال كلمته تحدث عن كيفية مساهمة الصناعة النووية الحديثة ذات التقنية العالية، والتي تجمع تحت لوائها مختلف اتجاهات المعرفة، في تحقيق التزامات روسيا الاتحادية الهادفة في الحد من البصمة الكربونية، فضلًا عن دور التقنيات النووية في حل مختلف قضايا التنمية المستدامة.
وفي إطار مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، شارك ممثلو روساتوم أيضًا في ندوات النقاش التي عقدها الوافدون الجدد إلى "النادي النووي" والحديث يدور عن مصر وتركيا. بالإضافة إلى ذلك، اهتمت روساتوم بقضايا جدول أعمال الشباب والمساواة بين الجنسين، حيث عُقدت حلقات نقاش منفصلة بمشاركة ممثلي أكاديمية روساتوم للشركات، بالإضافة إلى المشاركين في المجلس الاستشاري للشباب تحت إشراف مدير عام الشركة الحكومية Impact Team 2050.
كما وقعت شركة روساتوم وشركة إسكوم - على هامش قمة المناخ الثامنة والعشرين - اتفاقية لإقامة علاقات شراكة استراتيجية في إطار التحالف الدولي للمؤسسات المتمحورة حول الشخص. وستهدف الجهود الرئيسية للشركات إلى تنفيذ المشاريع والمبادرات المشتركة، وتوحيد وتنسيق الأنشطة في تطوير نهج يتمحور حول الشخص لتدريب الكوادر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روساتوم الامم المتحده تغير المناخ مؤتمر الأمم المتحدة المعنی بتغیر المناخ محطات الطاقة النوویة روسیا الاتحادیة تغیر المناخ النوویة فی النوویة من بما فی ذلک النوویة ا وفی إطار فی إطار
إقرأ أيضاً:
أنصار دونالد ترمب يرسمون سياسات المناخ.. سيناريو الـ3 نقاط
مقالات مشابهة الوعي المجتمعي وتحقيق التنمية المستدامة.. حماية للموارد والبيئة (مقال)
ساعة واحدة مضت
الديون تقطع الكهرباء في بنغلاديش.. 1600 ميغاواط عجزًا بليلة واحدةساعتين مضت
طاقة الرياح البحرية في المملكة المتحدة.. هل تؤدي إلى نفوق الحيتان؟ (تقرير)3 ساعات مضت
أول بئر غاز في العالم.. عمقها 8 أمتار وإنتاجها أضاء شوارع (صور)4 ساعات مضت
حقل أورهود.. 1.3 مليار برميل احتياطيات ثاني أكبر مكمن نفطي في الجزائر5 ساعات مضت
إضافات الطاقة النظيفة في أميركا تبلغ مستوى قياسيًا رغم التحديات6 ساعات مضت
يعلّق كثيرون من أنصار المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترمب، ممن يتبنّون سياسات المناخ الأقل تطرفًا، كثيرًا من الآمال على عودته إلى البيت الأبيض خلال مدة ولاية ثانية.
ويدعم الرئيس السابق ورجل الأعمال التنقيب عن النفط والغاز، ويرى بلاده أكبر منتج للطاقة في العالم، وهي ثروة لن يضيّعها في مقابل “أحلام” تغير المناخ، وفق متابعات منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وبفارغ الصبر، ينتظر المشككون في أهمية جهود مكافحة تغير المناخ عودة ترمب إلى سدة الحكم، بعد أن تُركوا على الهامش خلال 4 سنوات هي مدة حكم الرئيس الحالي جو بايدن المناصر للطاقة المتجددة وتغير المناخ.
وتتبنّى المرشحة الديمقراطية ونائبة بايدن كامالا هاريس موقفًا مغايرًا لترمب، إذ ترى أنّ تغيُّر المناخ يمثّل تهديدًا وجوديًا.
سياسات المناخ الأميركيةانسحب الرئيس السابق والمرشح في الانتخابات الحالية دونالد ترمب من اتفاق باريس للمناخ الذي يرسم أهم سياسات المناخ التي اتفقَ عليها معظم دول العالم (197 دولة)، ويسعى لإبقاء درجة حرارة كوكب الأرض عند 1.5 مئوية، من خلال خفض انبعاثات الكربون وغازات الدفيئة.
ومن منطلق رؤيته للاحترار العالمي بوصفه “خدعة”، ألغى ترمب، وأبطأَ، وتيرة تنفيذ تشريعيات بيئية، وروّج أعضاء إدارته لمصادر الوقود الأحفوري في مخالفة للتوافق العالمي والعلمي بشأن تأثير انبعاثات الكربون في البيئة.
ويقول العلماء، إن انبعاثات الكربون وغازات الدفيئة رفعت درجة حرارة الأرض بنحو 1.2 مئوية أو 2.1 فهرنهايت، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، نقلًا عن وكالة بلومبرغ.
وتُعرِّف الأمم المتحدة تغير المناخ بالتحولات طويلة الاجل في درجات الحرارة وأنماط الطقس؛ سواء كانت طبيعية ناتجة عن نشاط الشمس أو البراكين أو بشرية ناتجة عن حرق الفحم والنفط والغاز الطبيعي.
ألسنة الدخان تتصاعد من محطة لتوليد الكهرباء بالفحم- الصورة من منظمة غرينبيسوهنا، يرى ترمب أن النشاط البشري ليس السبب الرئيس لتغير المناخ، كما لا يؤمن بأنه السبب في الأحداث المناخية المتطرفة مثل الفيضانات والجفاف وذوبان الجليد من بين أخرى.
وشجع هذا الموقف النشطاء المؤمنين بالفكر ذاته في الاستعداد لعودة ترمب الثانية إلى البيت الأبيض، بعد إعلان نتائج الانتخابات التي ستنطلق يوم الثلاثاء الموافق 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري (2024).
وأبرز ما يسعون إليه هو عودة محطات الكهرباء العاملة بحرق الفحم ووكالة حماية البيئة (EPA) وتحييد النماذج المستعملة في تقييم المناخ.
ولن يتوقف الأمر عن هذا الحدّ، بل سيعيدون النظر في كل ما فعلته إدارة بايدن في هذا الصدد، بحسب ما توعَّد به المستشار السابق لإدارة ترمب وعضو مجلس إدارة معهد هارتلاند (Heartland) ستيف ميلوي.
وكالة حماية البيئةفي إطار هدف الولايات المتحدة لتحقيق الحياد الكربوني في عام 2050، وضعت واشنطن خطة للخروج التدريجي لمحطات الفحم بحلول عام 2035، وألغت تراخيص محطات الغاز المسال الجديدة، وفق متابعات منصة الطاقة المتخصصة.
ومن المتوقع خروج 34 محطة فحم من الخدمة خلال العام المقبل (2024) ارتفاعًا من 11 يُتوقع إغلاقها في العام الجاري.
بعد عودة ترمب، كشف رئيس معهد هارتلاند جيمس تيلور أن مركزه البحثي يستهدف إزالة القيود على محطات الفحم وإزالة حظر تراخيص محطات تصدير الغاز المسال الجديدة الذي أقرّه الرئيس بايدن ومتطلبات الإبلاغ عن انبعاثات غازات الدفيئة.
ويقول تيلور، إن المعهد يضمّ شخصيات ذات علاقات ونفوذ مع مسؤولي إدارة ترمب المقبلة، وسيستعمل ذلك في الترويج لأفكاره المذكورة.
وفي السياق ذاته، يخطط المدير السابق في شركة التنقيب عن الفحم “موراي إنرجي” (Murray Energy) ستيف ميلوي مع جماعات أخرى لوضع خارطة طريق لسياسات إدارة ترامب الجديدة في حالة انتخابه.
وتتحدى خريطة السياسات العلم الذي تركن إليه وكالة حماية البيئة في نشر القواعد البيئية.
وبدعم من تلك القواعد، اقترح المعهد خلال حكم ترمب فرض قيود على البحث العلمي إذا لم تكن المعلومات المنهجية والفنية متاحة للجمهور.
كما سيتراجع عن موقف وكالة حماية البيئة في عام 2009 بشأن تأثير انبعاثات غازات الدفيئة في صحة الإنسان، الذي كان أساسًا قانونيًا لتشريعات تحدّ من الانبعاثات الصادرة عن محطات الكهرباء والسيارات والملوثات الأخرى.
وطعنت جماعات بيئية في عام 2002 على قرار الوكالة كونه تسبَّب في ارتفاع أسعار الطاقة، لكن المحكمة رفضت الطعن في يوليو/تموز 2023.
مبنى وكالة حماية البيئة الأميركية- الصورة من “wikimedia”نماذج تقييم المناخيشكّك أنصار دونالد ترمب في جدوى النماذج العلمية التي يستعملها الباحثون الفيدراليون، والتي على أساسها يقوم تقييم المناخ الوطني والتقارير المرتبطة بتغير المناخ.
ونالت تلك النماذج ثقة كبيرة وتقدم تقديرات عددية مستقبلية على المستوى القاري بل وأوسع، وترتكز على مبادئ فيزيائية مقبولة وتقييم اعتيادي ومكثف عبر المقارنة مع المراقبة للغلاف الجوي وسطح الأرض.
واقترح مستشار مجلس الامن القومي ويليام هارير مراجعة تلك النماذج لأول مرة خلال مدة ترمب الأولى، لكن المحاولة تعثّرت بسبب معارضة الجهوريين.
وأبدى تحالف ثاني أكسيد الكربون رغبته في إنشاء لجنة رئاسية لمراجعة العلوم البيئية، وانتقد رئيسه غريج رايتستون بأن المسؤولين المحذّرين من تغير المناخ موجودون بكل أنحاء الحكومة.
وفي المقابل، لفت إلى الحاجة لوجود مسؤولين واقعيين تجاه المناخ لفتح المجال أمام حوار منفتح ونزيه.
خطوة إلى الوراءيرى المدير بمركز النزاهة المناخية كيريت ديفيس استعدادًا أكبر لدى المشككين في حقيقة تغير المناخ لولاية ترمب الثانية عمّا كان الأمر عليه في 2016.
وبناءً على ذلك، أعرب عن مخاوفه إزاء نتائج تلك الخطط قائلًا، إن إبطال التشريعات أو إبطاءها أمر مروّع مع الأخذ في الحسبان مدى خطورة تغير المناخ.
وفي هذا السياق، قالت جماعات مدافعة عن البيئة، إن الإجراءات ستغيّر مسار التقدم الذي أحرزته الولايات المتحدة في العمل المناخي.
وبحسب المديرة التنفيذية لمنظمة إيفر غرين أكشن غير الربحية (Evergreen Action) لينا موفيت، فإن خطة أنصار دونالد ترمب “خطوة إلى الوراء”، وستقتل الوظائف، وترفع أسعار الكهرباء وتكلفة المعيشة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة