أول رد من الفصائل الفلسطينية على صفقة محتملة لتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
علّقت الفصائل الفلسطينية، في بيان، نقله التلفزيون الفلسطيني، على التسريبات الإخبارية الإسرائيلية بشأن طلب الاحتلال الإسرائيلي الوساطة المصرية في إحلال هدنة إنسانية بقطاع غزة خلال الأيام المقبلة، تتخللها صفقة لتبادل الأسرى.
رد الفصائل الفلسطينية على صفقة تبادل محتجزين محتملةوأكدت الفصائل الفلسطينية، في بيانها اليوم، أنها لن تتفاوض بخصوص تبادل المحتجزين في قطاع غزة، إلا بعد وقف عدوان قوات الاحتلال على قطاع غزة.
وشددت الفصائل، على أن الاحتلال الإسرائيلي لن ينعم بالأمن حتى ينعم الشعب الفلسطيني به، مؤكدين أنهم يكبدون «العدو» الكثير من الخسائر في الأرواح والمعدات، في كل ساعة من تواجدهم بقطاع غزة.
وساطة مصرية للوصول لهدنة جديدةنشرت صحيفة «يديعوت إحرنوت» الناصقة بالعبرية والأكثر شهر في إسرائيل، بيانا عاجلا منذ قليل، قالت فيه إن «إسرائيل تطلب من مصر وقطر، الوساطة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة».
وحسب الصحيفة العبرية، فأن إسرائيل طلبت من مصر التوسط لدي الفصائل الفلسطينية، من أجل الوصول إلى صفقة لتبادل المحتجزين الإسرائيليين.
يأتي هذا بعد نجاح الجهود المصرية في شهر نوفمبر الماضي، للوصول إلى هدنة مؤقتة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، استمرت لمدة 7 أيام، جرى خلالها تبادل للمحتجزين من النساء والأطفال وكبار السن، وعودة 80 محتجزا إسرائيليا مقابل 240 أسيرا فلسطينيا من السيدات والأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية تبادل المحتجزين اسرائيل مصر جهود مصرية الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: وفد التفاوض ما زال بقطر ونتنياهو يجري ترتيبات لإبرام صفقة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الوفد الإسرائيلي المفاوض ما زال في قطر، وأن نتنياهو يتحرك داخل ائتلافه الحكومي للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين مشاركين في المفاوضات قولهم إنه ما زالت هناك فجوات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
وبدورها، نقلت القناة الـ14 عن مسؤول إسرائيلي أنه قد يتم التوصل لصفقة تبادل بنهاية جولة المحادثات الجارية، لكن الأمر سيستغرق أسبوعين أو أكثر، حسب قولها.
وفي السياق نفسه، أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى بالفعل الحسابات السياسية اللازمة للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى داخل الحكومة.
وأضافت أن نتنياهو يدرك حدود قدرته على المناورة داخل الائتلاف، لكنه يفترِض أن معارضة وزراء الصهيونية الدينية لن تؤدي إلى انسحابهم من الحكومة، بينما يجد صعوبة في ضبط وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
كما ذكرت الصحيفة أن فريق التفاوض أكد أن تنفيذ الصفقة على مراحل لا يمكن التراجع عنه حتى يتم إنهاء الحرب، مقابل استعادة جميع الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
إعلان
تفاؤل فلسطيني
وكانت 3 فصائل فلسطينية اعتبرت أن إمكانية الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا لم تضع إسرائيل شروطا جديدة، في حين أشار قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى أن الاتفاق من الممكن أن يرى النور قبل نهاية العام إذا لم يعطله رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وقالت حماس -في بيان أمس السبت- إن وفودا من قادتها والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بحثت في القاهرة أمس مجريات الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة.
وقالت أيضا إن وفود الفصائل الفلسطينية الثلاثة اتفقوا على أنّ "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا توقف العدوّ عن وضع اشتراطات جديدة".
وأضافت حماس: "اتفقنا مع قادة الجهاد والجبهة الشعبية على الاستمرار في التواصل والتنسيق حول كافة المستجدات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار".
لا تفاهمات على قضايا جوهرية
بالمقابل، خلصت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه لم يحدث اختراق جدي في المباحثات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يفضي إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن إسرائيل لم تتلقَ قائمة بأسماء الأسرى المحتجزين الأحياء في غزة، مشيرة إلى أن هذا شرط لاستئناف المفاوضات، وفق زعمها.
بدورها، نقلت قناة "كان 11" عن مصادر إسرائيلية وأجنبية قولها إن هناك تقدما في المفاوضات، لكن لا توجد تفاهمات على القضايا الجوهرية.
وكانت تقارير إخبارية إسرائيلية تحدثت عن تحقيق "تقدم غير مسبوق" باتجاه التوصل إلى صفقة تبادل، لكنها أشارت أيضا إلى فجوات تتعلق بعدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، ومراحل تنفيذ الاتفاق المحتمل.
إعلانمن جانبه، قال مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 إن الظروف تغيرت منذ مايو/أيار الماضي وحتى ديسمبر/كانون الأول الجاري، معتقدا أنه لا يمكن التوصل حاليا إلى صفقة بسبب شروط حماس الحالية.
وفي السياق، كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية -استنادا إلى مراسلها العسكري- عن أن الجيش أبلغ المستوى السياسي أنه استكمل مهمته الأساسية في قطاع غزة، ويمكن أن ينسحب في إطار صفقة، مع استعداده للعودة إلى القتال مجددا.
ووفق القناة، فإن القرار حاليا مرهون بالحكومة، محذرة في الوقت نفسه من مخاطر بقاء الجيش في غزة، حيث ستصبح القوات الإسرائيلية أهدافا للمقاتلين الفلسطينيين.