علّقت الفصائل الفلسطينية، في بيان، نقله التلفزيون الفلسطيني، على التسريبات الإخبارية الإسرائيلية بشأن طلب الاحتلال الإسرائيلي الوساطة المصرية في إحلال هدنة إنسانية بقطاع غزة خلال الأيام المقبلة، تتخللها صفقة لتبادل الأسرى.

رد الفصائل الفلسطينية على صفقة تبادل محتجزين محتملة

وأكدت الفصائل الفلسطينية، في بيانها اليوم، أنها لن تتفاوض بخصوص تبادل المحتجزين في قطاع غزة، إلا بعد وقف عدوان قوات الاحتلال على قطاع غزة.

وشددت الفصائل، على أن الاحتلال الإسرائيلي لن ينعم بالأمن حتى ينعم الشعب الفلسطيني به، مؤكدين أنهم يكبدون «العدو» الكثير من الخسائر في الأرواح والمعدات، في كل ساعة من تواجدهم بقطاع غزة. 

وساطة مصرية للوصول لهدنة جديدة

نشرت صحيفة «يديعوت إحرنوت» الناصقة بالعبرية والأكثر شهر في إسرائيل، بيانا عاجلا منذ قليل، قالت فيه إن «إسرائيل تطلب من مصر وقطر، الوساطة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة».

وحسب الصحيفة العبرية، فأن إسرائيل طلبت من مصر التوسط لدي الفصائل الفلسطينية، من أجل الوصول إلى صفقة لتبادل المحتجزين الإسرائيليين.

يأتي هذا بعد نجاح الجهود المصرية في شهر نوفمبر الماضي، للوصول إلى هدنة مؤقتة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، استمرت لمدة 7 أيام، جرى خلالها تبادل للمحتجزين من النساء والأطفال وكبار السن، وعودة 80 محتجزا إسرائيليا مقابل 240 أسيرا فلسطينيا من السيدات والأطفال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية تبادل المحتجزين اسرائيل مصر جهود مصرية الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

4 سيناريوهات محتملة بشأن الغزو الإسرائيلي في لبنان

سرايا - قالت صحيفة لوفيغارو إن الرجل الثاني في حزب الله نعيم قاسم هدد أثناء نقل دبابات ميركافا الإسرائيلية إلى الحدود اللبنانية، بأنهم مستعدون إذا أرادت إسرائيل شن توغل بري"، وتساءلت هل تستطيع إسرائيل الآن هزيمة الحزب بعد أن قطعت رأسه.



وأشارت الصحيفة إلى أن أرتالا من دبابات الميركافا الإسرائيلية تتجه نحو الحدود الشمالية، وقالت إن الفرقة 98 خرجت من غزة باتجاه الحدود اللبنانية، بالإضافة إلى الفرقة 36 المدرعة، كما نقلت عن وول ستريت جورنال أن قوات خاصة إسرائيلية تنفذ حاليا غارات في الأراضي اللبنانية.


ورأت لوفيغارو -في تقرير بقلم أموري كوتانساي بيرفينكيير- أن الهجوم البري يكمل حملة الضربات الجوية المتواصلة منذ يوم الخميس، إلا أن العملية الإسرائيلية الأخيرة في لبنان، عام 2006، أسفرت عن انسحاب الجيش الإسرائيلي وخسائر كبيرة.

أما الآن فيعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بصوت عالٍ عن رغبته في فرض قرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي أنهى حرب 2006، بالقوة إذا لزم الأمر، وينص القرار على انسحاب جميع القوات شبه العسكرية جنوب نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومترا من شمال إسرائيل.

واستعرضت الصحيفة 4 سيناريوهات محتملة للشكل الذي يمكن أن يتخذه التوغل البري الذي يعقب الحملة الجوية، خاصة أنه الأكثر خطورة وستدفع إسرائيل ثمنه من دمائها، كما يحذر ميشيل غويا، العقيد السابق في قوات مشاة البحرية الفرنسية.

السيناريو الأول
يقوم هذا السيناريو على شن القوات الخاصة الإسرائيلية غارات على الأراضي اللبنانية لتدمير أهداف ذات قيمة عالية جدا، ولا يمكن تدميرها بالغارات الجوية وحدها، مثل الأنفاق التي تؤوي قادة أو قدرات عسكرية معينة.

ويمكن استخدام هذه القوات الخاصة للدعم الأرضي، والقيام بضربات خلف الخطوط، ولكن هذه العمليات "محفوفة بالمخاطر ويمكن أن تسبب خسائر" -كما يقول ميشيل غويا- لذلك ستستخدم فقط في "اللحظات السانحة لأنها يمكن أن تغير الوضع بشكل كبير".

السيناريو الثاني
يقوم هذا السيناريو على احتلال الجيش الإسرائيلي منطقة عازلة بعرض 10 كيلومترات، كما فعل عام 1985، قبل أن ينسحب عام 2000 دون تدمير حزب الله، ومن شأن هذا الخيار أن يمكن من وقف إطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية، ولكنه يتطلب احتلالا في انتظار مجيء قوة تابعة للدولة اللبنانية.

السيناريو الثالث
يقوم هذا السيناريو على تقدم الجيش الإسرائيلي نحو نهر الليطاني لتنفيذ قرار مجلس الأمن ينص على انسحاب المليشيات اللبنانية بما فيها حزب الله، إلى جنوب نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومترا من شمال إسرائيل.

وفي هذه الحالة سيتوغل الجيش الإسرائيلي بالمدرعات حتى نهر الليطاني لإضعاف وتدمير البنية التحتية لحزب الله في هذه المنطقة التي تعتبر مواتية له تقليديا، وقد نفذ فيها بالفعل عمليتين من هذا النوع في عامي 1978 و1982، ويؤكد ميشيل غويا أن "مثل هذه العملية ستكون أشبه بالانتقام من الذي حدث عام 2006".

وتبدو هذه الفرضية -بالنسبة لغويا- هي الأكثر احتمالا، ويرى أنها ستكون مثل ما يفعله الجيش الإسرائيلي في غزة، حيث يدخل المنطقة ويدمر البنية التحتية ثم ينسحب، ولذلك ستطلق إسرائيل "فرقتين على الأقل في أعمدة مدرعة باتجاه الداخل"، وستواجه مقاتلي حزب الله، الذين يقدر عددهم بنحو 40 ألف مقاتل.



السيناريو الرابع
ويقوم هذا السيناريو على محاولة الوصول إلى بيروت، مثلما حدث عام 1978 عندما دفعت إسرائيل منظمة التحرير الفلسطينية إلى نهر الليطاني وطاردتها إلى العاصمة اللبنانية بيروت في عام 1982، وأجبرتها على الإخلاء بعد حصار دام شهرين.

في هذا السيناريو، لن تكون الحملة الجوية الإسرائيلية فعالة بما يكفي لإضعاف حزب الله، ويجب على الجيش الإسرائيلي تدميره على طول الطريق إلى بيروت، لكن هذه الفرضية تبدو غير محتملة، بالنسبة لغويا.

ويخلص ميشيل غويا إلى أنه "أيا كان الشكل الذي سيتخذه التوغل الإسرائيلي، سيكون من المتوقع أن يستمر القتال لعدة أسابيع"، وبالتالي يبدو أن تدمير لبنان الذي مزقته الانقسامات المجتمعية، وابتلي بالفساد، وقوضته سيطرة حزب الله، سيستمر.

إقرأ أيضاً : 10 شهداء غالبيتهم من عائلة واحدة بغارتين إسرائيليتين على جنوب لبنانإقرأ أيضاً : بعد 24 عاماً على استشهاد محمد .. جمال الدرة يشيّع أحفادهإقرأ أيضاً : الجامعة العربية: العراق طلب عقد اجتماع طارئ بشأن لبنان

مقالات مشابهة

  • 148 انتهاكا ضد الحريات الإعلامية الفلسطينية خلال أيلول
  • 4 سيناريوهات محتملة بشأن الغزو الإسرائيلي في لبنان
  • الصحة الفلسطينية: 41638 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41615 شهيدًا
  • متظاهرون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى بغزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء غزة لـ 41615 وإصابة 96359 آخرين
  • متظاهرون قبالة منزل نتنياهو يطالبون باتفاق لتبادل الأسرى في غزة
  • متظاهرون يجتازون الحواجز ويتظاهرون أمام منزل نتنياهو للمطالبة باتفاق في غزة (شاهد)
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ينظمون مظاهرة احتجاجية أمام منزل نتنياهو
  • “الصحة الفلسطينية”: استشهاد 16859 طفلًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة