أخبارنا المغربية- عبد المومن حاج علي

يبدو أن الصحافة الجزائرية صارت متخصصة في مهاجمة كل ما ارتبط بالمغرب والمغاربة، فبعد سلسة الاتهامات "الطائشة" التي وجهها إعلام الكابرانات لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، ها هو إعلام جارة السوء يوسع اليوم من زاوية استهدافه ليشمل كل مكونات الاتحاد الإفريقي.

وحملت إحدى الصحف المعروفة بتقربها للعسكر الجزائري الحاكم، فوزي لقجع ما لا طاقة له به حيث اتهمته بممارسة التسيب والتسلط داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم خلال السنوات الأخيرة، مضيفة أنه لم يتبق للاتحاد سوى تغيير الاسم للاتحادية الملكية لكرة القدم، بعد ما وصفته بالمهازل التي أصبحت تعصف بالكرة الإفريقية، التي تعدت حدود المعقول."

وقالت الصحيفة أن "الترشيحات الأخيرة لجوائز “الكاف”، خالفت التوقعات، ورسمت الدهشة في وجه العديد من الأخصائيين في كرة القدم الإفريقية، بعدما أزاحت الستار عن التكهنات والقراءات السابقة." وهو الكلام الذي تدحضه كل المؤشرات والتصاريح السابقة للمختصين في الكرة الإفريقية الذين يجمعون على أن الكرة المغربية تشهد طفرة استثنائية داخل القارة السمراء وهو ما يتجسد على أرض الواقع من خلال الإنجازات الكروية التي حققتها خلال السنة الجارية، غير أن عمى النجاح يطغى على إعلام العسكر الذي يتغذى من نشر الحقد والكراهية.

ووسعت الصحيفة دائرة مهاجمتها حيث أنها لم تقتصر على لقجع فقط، بل اتسعت لتشمل رئيس "الكاف" موتسيبي الذي قالت إنه يعاني من الابتزاز الكروي، كما وصفت رؤساء الإتحادات الكروية الأفارقة ب "الأربعون خائن".

يذكر أن إعلام الكابرانات حول خطه التحريري لمهاجمة كل ما هو مغربي، وذلك منذ أن اختارت المملكة الإعراض عن "الجاهل"، وعدم مسايرته في حماقاته التي تبرز مدى كرهه وحقده للنجاح المغربي في شتى المجالات.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

2024: كرة القدم المغربية إخفاق "الكان" وبرونزية تاريخية في الأولمبياد

كرست الكرة المغربية تفوقها في سنة 2024، مؤكدة بذلك أن إنجازات 2022 و2023 لم تكن صدفة، بل تحققت جراء عمل كبير تقوم به الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للرقي بالمنتخبات الوطنية، بالرغم من إخفاق المنتخب الوطني المغربي في نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي لعبت في كوت ديفوار.

ولم تكن بداية السنة فأل خير على الكرة المغربية، بعدما فشل المنتخب الوطني المغربي، في إيجاد حل لعقدته مع نهائيات كأس الأمم الإفريقية، بعدما غادر العرس الإفريقي الأخير الذي نظم في كوت ديفوار، من دور ثمن النهائي، على يد جنوب إفريقيا، في الوقت الذي كان الكل ينتظر منه على الأقل خوض المباراة النهائية، نظير ما قدمه في كأس العالم قطر 2022.

وبدأ أسود الأطلس مسارهم في نهائيات كأس الأمم الإفريقية كوت ديفوار، بالانتصار على تنزانيا بثلاثية نظيفة، قبل أن يتعادلوا مع الكونغو الديمقراطية بهدف لمثله، عقدوا معه حسابات التأهل للدور المقبل، حيث أصبحت المباراة أمام زامبيا في ختام دور المجموعات محط أنظار الجميع، بالرغم من أن التعادل كان يكفي أبناء وليد الركراكي للتواجد في قادم الأدوار.

وبعد مباراة صعبة للغاية، تمكن المنتخب المغربي من الانتصار على زامبيا بهدف نظيف، حاجزا بذلك مقعدا له في دور 16، بعد تصدر المجموعة السادسة بسبع نقاط، مؤهلا معه كوت ديفوار ضمن أحسن ثوالث، بعدما فشل في التأهل بصفة مباشرة.

وكانت كل الآمال معقودة على المنتخب الوطني المغربي للسير قدما في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، قبل أن ينهزم في دور 16 أمام جنوب إفريقيا، في مباراة ضيع فيها أشرف حكيمي ضربة جزاء في الدقيقة 83، وعاش من خلالها المغاربة قاطبة على أعصابهم، جراء الهزيمة التي كرست عقدة أسود الأطلس مع « الكان ».

وعلى خلاف رفاق أشرف حكيمي، تمكن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، من التتويج بنهائيات كأس الأمم الإفريقية للمرة الثالثة على التوالي بعدما انتصر في المباراة النهائية بخمسة أهداف لهدف على أنغولا، مواصلا بذلك سيطرته على هذه المنافسة، حيث شارك أبناء هشام الدكيك، بعد ذلك في نهائيات كأس العالم، المسابقة التي ودعوها من دور ربع النهائي، بعد الهزيمة أمام البرازيل.

وفي الوقت الذي لم يكن أحد ينتظر الكثير من المنتخب الوطني المغربي خلال منافسة أولمبياد باريس 2024، « صنف كرة القدم »، بعد تغيير المدرب، والاستنجاد بطارق السكيتيوي، تمكن رفاق أشرف حكيمي من تحقيق برونزية تاريخية، بعد الانتصار على مصر في مباراة الترتيب بسداسية نظيفة، أدخلت الأشبال للتاريخ، كونهم أول منتخب عربي يحصد ميدالية أولمبية، وثالث منتخب إفريقي يتوج بالبرونز.

وأصبح المنتخب الوطني المغربي الأولمبي، أول منتخب عربي يحصد ميدالية أولمبية على مر التاريخ، بعد الانتصار على مصر بسداسية نظيفة، في المباراة التي جرت أطوارها الخميس الثامن من غشت الجاري، على أرضية ملعب لا البوجوار، بمدينة نانت، للمنافسة على الرتبة الثالثة، ضمن منافسات الألعاب الأولمبية، التي أقيمت في باريس، «صنف كرة القدم».

ويعد المنتخب المغربي ثالث منتخب إفريقي يحصد الميدالية البرونزية في الألعاب الأولمبية، بعد كل من غانا في نسخة برشلونة 1992، عندما انتصرت في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث، على أستراليا بهدف نظيف، ونيجيريا في دورة ريو دي جانيرو 2016، جراء الانتصار على هندوراس بثلاثة أهداف لهدفين.

وواصل المنتخب المغربي كتابة التاريخ، بعدما أصبح رابع منتخب إفريقي يحصد ميدالية أولمبية، بعد كل من ذهبية نيجيريا، في دورة أتلانتا 1996، بالانتصار على الأرجنتين بثلاثة أهداف لهدفين، وذهبية الكاميرون في نسخة سيدني 2000، بفوز على إسبانيا في المباراة النهائية بالضربات الترجيحية.

كما تمكن المنتخب النيجيري من الفوز بالفضية في دور بكين 2008، بعد الخسارة أمام الأرجنتين في المباراة النهائية، إضافة إلى حصده البرونز، دورة ريو دي جانيرو 2016، جراء الانتصار على هندوراس بثلاثة أهداف لهدفين، ثم غانا في نسخة برشلونة 1992، عندما انتصر في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث على أستراليا بهدف نظيف، قبل أن ينضاف المغرب للمتوجين، ببرونزية باريس 2024 بسداسية في مرمى مصر.

كلمات دلالية حصيلة 2024 كرة القدم المغربية

مقالات مشابهة

  • رسميا.. تحديد موعد بطولة كأس العرب لكرة القدم
  • تحديد موعد بطولة «كأس العرب» لكرة القدم
  • تعادلان سلبيان في دوري نجوم العراق لكرة القدم
  • 2024: كرة القدم المغربية إخفاق "الكان" وبرونزية تاريخية في الأولمبياد
  • الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف تواصل نضالها من أجل عدالة توزيع الدعم العمومي وحماية استقلالية الصحافة
  • القارة الإفريقية تترقب أحداثًا مثيرة في 2025 بمشاركة مصرية
  • الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يكشف عن هويته الجديدة
  • الاتحاد الٱسيوي لكرة القدم يكشف عن هويته الجديدة
  • منذ 23 عاماً.. هوية جديدة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم
  • إعلام 2.0.. هل تهدد فوضى شات جي بي تي مصداقية الصحافة؟