بدء فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية بالفيوم (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
بدأ، منذ قليل، فرز الأصوات بالانتخابات الرئاسية 2024، في لجان مدرسة جمال عبدالناصر بالفيوم.
جدير بالذكر أنه تم تجهيز 283 مقرًا انتخابيًا، تضم 323 لجنة بجميع مراكز وقرى المحافظة، وتم تشكيل لجنة عليا للانتخابات وغرف عمليات بالديوان العام والوحدات المحلية، للتنسيق مع اللجان القضائية المشرفة على الانتخابات، ومديرية الأمن، والوحدات المحلية لمجالس المدن، وجميع مديريات الخدمات، والأجهزة المعاونة بالمحافظة، لتذليل أي عقبات قد تعترض سير العملية الانتخابية، وذلك حتى الانتهاء من الانتخابات وإعلان النتيجة.
وأشار الدكتور أحمد الانصاري محافظ الفيوم، إلى أنه تم توجيه رؤساء مجالس المدن، ومديري مديريات الخدمات وجميع الجهات المعنية، برفع درجة الاستعداد، والتواجد كلٌ في محل عمله على مدار الساعة، وسرعة الاستجابة للأحداث الطارئة، وإلغاء الإجازات أثناء فترة الانتخابات، وكذا تفعيل دور غرف العمليات بجميع الوحدات المحلية بالمحافظة، والإبلاغ عن وجود أي مشكلة داخل الدوائر الانتخابية، إلى جانب تكثيف المرور الميداني من مسئولي الأزمات بالوحدات المحلية لتلافي وجود أي مشكلة، مضيفًا أن غرفة الأزمات منعقدة على مدار الساعة بمقر مركز سيطرة الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، مع التنسيق المستمر مع غرف العمليات الفرعية بمجالس المدن للتدخل الفوري في حالة الطوارئ.
ولفت المحافظ، إلى التنسيقات الأمنية والقضائية، وعقد عدة اجتماعات للتيسير على الناخبين وتعريفهم بمقار لجان الانتخاب، من خلال إعداد كشوف لجان الانتخابات ومطابقتها بأسماء المقار الانتخابية، وتغيير بعض اللجان غير المطابقة، أو التي تحتاج إلى أعمال صيانة، ومراجعة كافة اللجان بالمدارس بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم وفرع هيئة الأبنية التعليمية، للوقوف على مدى جاهزيتها لاستقبال الناخبين، وتوفير سبل الراحة للناخبين. والمشرفين على العملية الانتخابية، مع مراعاة الظروف الصحية لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من الناخبين، لآداء واجبهم الوطني بالاستحقاق الانتخابي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم بدء فرز الأصوات الانتخابات الرئاسية لجنة
إقرأ أيضاً:
الآلاف ينظمون مظاهرة في نيويورك احتجاجًا على اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة نيويورك مظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف المحتجين رفضًا لاعتقال الطالب الفلسطيني في جامعة كولومبيا، محمود خليل، من قبل سلطات الهجرة الأمريكية، وسط مساعٍ رسمية لترحيله.
وقد أثار هذا الاعتقال جدلًا واسعًا، إذ اعتُبر استهدافًا سياسيًا مرتبطًا بمواقفه المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، خاصة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي وصفها المتظاهرون بأنها "إبادة جماعية".
يأتي اعتقال محمود خليل في إطار حملة متزايدة من القيود المفروضة على الناشطين المناهضين لإسرائيل في الولايات المتحدة، حيث تصاعدت الاتهامات بمعاداة السامية ضد كل من يعبر عن دعمه للقضية الفلسطينية.
ويبدو أن استهداف خليل جزء من استراتيجية أوسع لإسكات الأصوات المنتقدة للسياسات الإسرائيلية، خاصة في الأوساط الأكاديمية التي شهدت تصاعدًا ملحوظًا في الحراك الطلابي المناصر للفلسطينيين.
ردود الفعل الشعبية والمؤسساتية
أدى اعتقال خليل إلى ردود فعل واسعة، حيث وقع أكثر من مليوني شخص على عرائض إلكترونية تطالب بإطلاق سراحه وإيقاف إجراءات ترحيله، غير أن السلطات المحلية في نيويورك تجاهلت هذه العرائض، ما أثار تساؤلات حول حرية التعبير والحقوق القانونية للمقيمين الأجانب في الولايات المتحدة.
في المقابل، نظمت احتجاجات حاشدة أمام المحكمة الفيدرالية في نيويورك، التي من المقرر أن تنظر في قضيته خلال جلسة استماع مرتقبة، ونجحت هذه الضغوط مؤقتًا في تأجيل ترحيله، لكن مصيره لا يزال غير واضح، مما يعكس حالة من التوتر السياسي والقانوني حول كيفية التعامل مع الأصوات المؤيدة للقضية الفلسطينية داخل الولايات المتحدة.
الموقف الرسمي الأمريكي وتداعياته
تعليقًا على هذه القضية، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن "عملية التوقيف هذه هي مجرد البداية"، في إشارة إلى احتمال استمرار ملاحقة الناشطين الذين يناهضون الاحتلال الإسرائيلي، وهذا التصريح يعكس توجهًا سياسيًا متشددًا يستهدف الأصوات المناصرة للفلسطينيين، خاصة في ظل الضغط المتزايد من اللوبيات المؤيدة لإسرائيل داخل المؤسسات الأمريكية.
كما تكشف هذه القضية عن تداخل السياسة الداخلية الأمريكية مع النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث أصبحت مواقف الأفراد بشأن القضية الفلسطينية مؤشرًا على قبولهم أو رفضهم داخل المجتمع الأكاديمي والسياسي.
كما تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الناشطون المؤيدون للفلسطينيين في بيئة متزايدة العداء، حيث يُستخدم سلاح "معاداة السامية" كسلاح سياسي لإسكات الأصوات المعارضة.