شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن الجنيه الإسترليني فوق حاجز 1.3 دولاراً للمرة الأولى فى 15 شهراً، الاقتصاد نيوز بغدادارتفع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية، الخميس، مقابل سلة من العملات العالمية، ليوسع مكاسبه لليوم .،بحسب ما نشر الإقتصاد نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجنيه الإسترليني فوق حاجز 1.

3 دولاراً للمرة الأولى فى 15 شهراً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الجنيه الإسترليني فوق حاجز 1.3 دولاراً للمرة الأولى...

الاقتصاد نيوز - بغداد

ارتفع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية، الخميس، مقابل سلة من العملات العالمية، ليوسع مكاسبه لليوم السادس على التوالي مقابل الدولار الأمريكي، مسجلاً أعلى مستوى فى 15 شهراً، ليتداول فوق الحاجز النفسي عند 1.3 دولاراً للمرة الأولى منذ نيسان/أبريل 2022.

تتوقع الأسواق استمرار بنك إنجلترا فى رفع أسعار الفائدة بوتيرة كبيرة خلال الاجتماعات المقبلة، الأمر الذي من المتوقع أن يعكس الفجوة الحالية فى أسعار الفائدة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة لصالح الفائدة البريطانية.

سعر صرف الجنيه الإسترليني اليوم

ارتفع الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.3% إلى 1.3030$ الأعلى منذ نيسان/أبريل 2022، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.2989$، وسجل أدنى مستوى اليوم عند 1.2984$.

حقق الجنيه الإسترليني بالأمس ارتفاعاً بنسبة 0.45% مقابل الدولار الأمريكي، فى خامس مكسب يومي على التوالي، بفضل تباطؤ معدلات التضخم فى الولايات المتحدة.

الفائدة البريطانية

التسعير مرتفع حالياً فى السوق حول احتمالات قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة البريطانية بنحو 50 نقطة أساس خلال اجتماع 3 آب/أغسطس، فى انتظار بيانات التضخم فى المملكة المتحدة المقرر صدورها الأسبوع المقبل.

وهذا التسعير المرتفع يأتي عقب بيانات صدرت هذا الأسبوع فى لندن، أظهرت ارتفاع متوسط الأجور فى بريطانيا بنسبة 6.9% فى أيار/مايو، بأعلى وتيرة فى 14 شهراً، لتتجاوز التوقعات ارتفاع بنسبة 6.8%، وسجلت الأجور ارتفاعاً بنسبة 6.5% فى نيسان/أبريل.

توضح تلك البيانات استمرار الضغوط المتصاعدة على صانعي السياسة النقدية ببنك إنجلترا و الحاجة إلى الاستمرار فى المسار الأكثر عدوانية فى تشديد السياسة النقدية و رفع أسعار الفائدة البريطانية.

قال كبير محللي السوق فى سيتي إندكس "مات سيمبسون" بنك إنجلترا تحت الضغط بعد أحدث أرقام التوظيف والأجور، حيث من المحتمل أن يجبرهم ذلك على رفع 50 نقطة أساس أخرى خلال اجتماعهم المقبل، والحصول على معدل فائدة أعلى من 6٪.

الفائدة الأمريكية

عقب بيانات التضخم الصادرة بالأمس فى الولايات المتحدة، والتي سجلت أدنى مستوي منذ عام 2021، مقلصة بشدة الضغوط التضخمية على صانعي السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي، خاصة مع اقتراب الأسعار من المستهدف على المدى المتوسط عند 2%.

أبقت تلك البيانات على التسعير شبه الكامل لاحتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بوتيرة 25 نقطة أساس خلال اجتماع 25-26 تموز/يوليو الجاري، على أن تكون تلك الزيادة هي الأخيرة فى دورة رفع أسعار الفائدة الأمريكية الحالية.

فجوة أسعار الفائدة

الفجوة الحالية فى أسعار الفائدة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة مستقرة عند 25 نقطة أساس كأقل فجوة منذ آذار/مارس 2022، خاصة بعد التحرك الأكثر عدوانية من بنك إنجلترا خلال الاجتماع الأخير برفع أسعار الفائدة بنحو 50 نقطة أساس، فى المقابل أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن توقف مؤقتاً خلال اجتماع حزيران/يونيو الماضي.

ومن المتوقع أن تنقلب الفجوة الحالية لصالح الفائدة البريطانية خلال الفترة القريبة المقبلة، فى حال استمر بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة بوتيرة كبيرة خلال الاجتماعات القادمة وصولاً لمستوي الذروة المرجح عند 6%، الأمر الذي يعزز من فرص الاستثمار فى الجنيه الإسترليني.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رفع أسعار الفائدة للمرة الأولى

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر فوز "ترامب" بالانتخابات الأميركية على أسعار الذهب في 2025؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

تحقق أسعار الذهب ارتفاعات قياسية، إذ ارتفع المعدن الأصفر بأكثر من 40% خلال عام وبلغ الذهب أعلى مستوى قياسي له عند 2790.07 دولار  للأونصة خلال شهر أكتوبر تشرين الماضي.

فما هي العوامل التي ساهمت في ارتفاع أسعار الذهب؟

ساهمت مجموعة من العوامل في تحقيق مكاسب ذهبية للمعدن الأصفر خلال العام الجاري، من بينها انتشار حُمى خفض الفائدة في العديد من البنوك المركزية، إذ خفض الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية للمرة الأولى منذ الجائحة، كما خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة ثلاث مرات خلال العام، وخفض بنك إنكلترا أسعار الفائدة خلال 2024 بنحو 50 نقطة أساس. 

كما أشعلت التوترات الجيوسياسة في منطقة الشرق الأوسط أسعار الذهب باعتباره ملاذاً أمنا في أوقات عدم اليقين الاقتصادي، وارتفاع الطلب من قبل البنوك المركزية.

وقال كبير المحللين الاقتصاديين في إيفست أحمد أسامة: "شهد الذهب ارتفاعات بأكثر من 54% خلال آخر 12 شهراً، ليشهد واحدة من أكبر موجات الصعود التاريخية، مشيراً إلى وجود  عدة أسباب تدعم هذه الارتفاعات، فقد أصبح الذهب واحداً من أهم الملاذات الآمنة في الأسواق خلال الفترة الأخيرة، نتيجة لاتجاه البنوك المركزية منذ بداية العام إلى محاولات التحول إلى السياسة التيسيرية عبر خفض الفائدة، وهو ما لم يكن أمراً يسيراً على البنوك الكبرى، مما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى شراء الذهب بقوة.

وقال أسامة، إن خفض الفائدة يؤدي إلى الضغط على العملات، ويجعل الذهب وأسواق الأسهم أكثر جاذبية للمستثمرين، وقد دفع هذا الذهب للارتفاع إلى مستويات قياسية، خاصة بعد خفض الفيدرالي الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس للمرة الأولى منذ 4 سنوات في سبتمبر أيلول الماضي. 

وساهمت عمليات شراء الذهب من البنوك المركزية الكبرى، وخاصة من الصين، في زيادة الطلب عليه وبالتالي ارتفاع أسعاره بشكل كبير. وعلى الرغم من تراجع شراء البنوك المركزية مؤخراً، إلا أن الأسواق تعتقد أن هذا التوقف مؤقت فقط، ومن المرجح أن يعود الطلب على الذهب بشكل أكبر في حال استمرار خفض الفائدة وتصاعد الأزمات المالية التي تعاني منها بعض الدول، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية العالمية المتصاعدة، بحسب أسامة.

وقال كبير المحللين الاقتصاديين في إيفست: "يأتي الذهب في مقدمة الاستثمارات التي يعتمد عليها الأفراد أيضاً، إذ تؤدي عمليات خفض الفائدة إلى ضعف العملات الرئيسية، مما يدفع الأفراد إلى الاستثمار في الذهب كملاذ آمن. ورغم التصحيحات السعرية التي تحدث للذهب، إلا أن الأسواق تعتبرها فرصاً لجني الأرباح بعد تحقيق قمم جديدة، مما يعزز من إنشاء مراكز جديدة على الذهب بأسعار أفضل ومستهدفات أكبر، خاصة مع توقعات بعض البنوك الكبرى بوصول أسعار الذهب إلى ثلاثة آلاف دولار للأونصة.

تحديات تواجه الذهب

ورغم القفزات السعرية التي حققها المعدن النفيس منذ بداية عام 2024، أدى الفوز الساحق الذي حققه دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية إلى انخفاض حاد في أسعار الذهب حيث تكالب المستثمرون على البيع، وبنهاية تعاملات الجمعة 8 نوفمبر تشرين الثاني، سجلت أسعار الذهب أكبر انخفاض أسبوعي لها في أكثر من خمسة أشهر لتصل إلى 2684.03 دولار للأونصة، في ظل ارتفاع أسعار الدولار.

وقالت  كبيرة محللي السوق في XS.com، رانيا جول، إن الذهب يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على مكانته كملاذ آمن.

وأضافت: "أن قوة الدولار، مدفوعة باستقرار أكبر وتفاؤل بشأن التوقعات الاقتصادية المستقبلية في ظل إدارة ترامب، تمارس ضغوطاً هبوطية على الذهب، المعروف تقليدياً كملاذ للمستثمرين في الأوقات غير المستقرة.

ومن هذا المنظور، ترى السوق الآن الدولار كملاذ آمن على حساب الذهب، ينبع هذا التحول من توقعات انخفاض المخاطر السياسية، والتي تدفع المستثمرين عادة إلى التحوط في المعادن الثمينة، بحسب جول.

وأشارت إلى أن فوز ترامب في الانتخابات الأميركية يحمل توقعات بارتفاع معدلات التضخم في المستقبل، وخاصةً إذا نفذ وعوده بفرض الرسوم الجمركية واتباع سياسات قد تؤدي إلى عجز مالي أعلى؛ عادة ما يعزز التضخم المرتفع الطلب على الذهب كوسيلة تحوط، لكن هذه الزيادة المتوقعة في التضخم قد تفيد الذهب فقط في الأمد البعيد، حيث قد تستغرق زيادات الرسوم الجمركية بعض الوقت قبل التأثير بشكل واضح على معدلات التضخم.

يوافقها الرأي كبير المحللين الاقتصاديين في إيفست أحمد أسامة قائلاً: "شهد الذهب عمليات تصحيح هابطة مع فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأميركية حيث أدى ذلك الى تلاشى المخاوف بشأن التوترات التي كانت من الممكن ان تحدث بسبب الانتخابات الأميركية بالإضافة إلى تصريحات دونالد ترامب بأنه قد حان الوقت لإنهاء الحروب وهو الأمر الذى ربما يساهم في هدوء التوترات الجيوسياسية التي كانت واحدة من أسباب صعود الذهب بشكل قوى" ، لكنه يرى أن العمليات التصحيحية الهابطة للذهب تظل مؤقتة حيث أن أسباب الارتفاع مازالت قائمة.

مستقبل أسعار الذهب في 2025

رغم الأسباب العديدة التي تدعم استمرار ارتفاع الذهب، إلا أنه من المتوقع أن تكون وتيرة هذه الارتفاعات أقل خلال عام 2025 خاصة بعد فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن يدعم الأسواق المحلية بشكل كبير وسوف يؤدى ذلك الى  ظهور فرص جديدة في أسواق الأسهم الأميركية، التي قد تجذب انتباه المتداولين وأيضاً كان ضعف سوق العمل الأميركي أحد العوامل التي تمنع المتداولين من الاستثمار في الأسهم، لكن مع بعض التحسن في معدلات البطالة واستمرار الفيدرالي في خفض الفائدة، فقد تمنح هذه الظروف أسواق الأسهم الأمريكية فرصة للصعود، مما يساهم في جذب اهتمام المستثمرين للأسهم ويؤدي إلى بعض الضعف في الطلب على الذهب، مما قد يُبطئ وتيرة ارتفاعه خاصة مع عمليات جني الأرباح المتوقعة من المؤسسات عند وصول الذهب إلى مستويات 3000 دولار للأونصة، وفقاً كبير المحللين الاقتصاديين في إيفست أحمد أسامة.

وقال أسامة: "في حال توقفت البنوك المركزية الكبرى عن خفض الفائدة، فمن المتوقع أن تتأثر تداولات الذهب بشكل كبير، حيث يُعد التيسير النقدي أحد أهم أسباب ارتفاعه. وفي حال توقف البنوك الكبرى عن التيسير النقدي، من المرجح أن يكون التأثير سلبياً على أسعار الذهب، لكن التوقعات تشير إلى أن هذا التوقف لن يحدث قبل منتصف عام 2025، حيث يُتوقع حينها تخفيف وتيرة التيسير النقدي من البنوك الكبرى".

المصدر: CNBC عربية

مقالات مشابهة

  • جولد بيليون: الذهب يفقد 200 دولارا خلال أقل من أسبوعين
  • سعر الجنيه الإسترليني اليوم الثلاثاء 12-11-2024 في البنوك
  • فيديو| هاريس تظهر إلى جانب بايدن للمرة الأولى منذ الهزيمة
  • منخفضا 0.6%.. الذهب العالمي يتراجع إلى 2666 دولارا للأوقية
  • جولد بيليون: سعر الذهب العالمي يتراجع إلى 2666 دولارا للأوقية
  • بكام في البنوك؟.. سعر الجنيه الإسترليني اليوم الإثنين 11 نوفمبر 2024
  • للمرة الأولى.. نتنياهو يقر بمسؤولية إسرائيل عن تفجيرات البيجر في لبنان
  • سعر الجنيه الإسترليني اليوم مقابل الجنيه المصري في البنوك
  • كيف يؤثر فوز "ترامب" بالانتخابات الأميركية على أسعار الذهب في 2025؟
  • سعر الجنيه الإسترليني بالبنوك اليوم الأحد 10 نوفمبر 2024