البنتاغون يتحدث عن تصرفات خطيرة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلن البنتاغون، الثلاثاء، أن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، سيزور الشرق الأوسط الأسبوع المقبل للقاء المسؤولين في البحرين وقطر وإسرائيل.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، في مؤتمر صحفي، إن أوستن سيلتقي أيضا عددا من عناصر من القوات الأميركية المنتشرين في المنطقة.
وعلق رايدر على حادثة استهداف ناقلة النفط النرويجية قبالة السواحل اليمنية، بأن الولايات المتحدة "تتعامل مع الوضع في البحر الأحمر بشكل جدي"، معتبرا أن "هذه التصرفات خطيرة وتؤدي إلى زعزعة الاستقرار وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي".
وقال: "نواصل العمل في الممرات المائية الدولية في جميع أنحاء المنطقة لدعم الملاحة والجهود المبذولة لضمان السلامة والأمن والاستقرار".
وبشأن هجمات مجموعات مسلحة موالية لإيران في العراق وسوريا على قواعد أميركية في البلدين قال رايدر: "إذا تعرضت قواتنا للخطر فسنتخذ الإجراءات المناسبة لحمايتها والهجمات لن تمنعنا من التركيز على المهمة الأساسية وهي هزيمة داعش".
وكان مسؤول في البنتاغون ذكر لـ"الحرة"، الاثنين، أن القوات الأميركية "تعرضت منذ الـ17 من أكتوبر لـ92 هجوما على الأقل بالصواريخ والمسيرات في العراق وسوريا، تم إحباط معظمها".
وقال رايدر، إن "المجموعات التي تستهدف قواتنا تحاول استغلال الوضع في الشرق الأوسط لتحقيق هدفها الاستراتيجي الأوسع المتمثل في طرد الولايات المتحدة من العراق وسوريا".
وأكد أن الولايات المتحدة "ستواصل العمل بشكل وثيق مع الحكومة العراقية وغيرها لضمان عدم حدوث ذلك".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
العراق وسوريا على أعتاب مرحلة جديدة.. استئناف العلاقات الاقتصادية قريباً - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأحد (30 اذار 2025)، عن موعد استئناف العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق وسوريا، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تعود الأوضاع التجارية بين البلدين إلى ما كانت عليه قبل سقوط نظام بشار الأسد.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "تدهور الاستقرار الأمني والسياسي في سوريا دفع العراق إلى تعليق الأنشطة الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى إغلاق المنافذ البرية الرسمية".
وأضاف انه "ومع عودة الاستقرار وتشكيل حكومة جديدة في سوريا، سيتم استئناف هذه الملفات بشكل تدريجي في الأيام القليلة المقبلة".
وأوضح أن "الجانب السوري أرسل رسائل اطمئنان عديدة للعراق بشأن إعادة فتح المنافذ البرية وعودة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين"، متوقعاً أن "تعود هذه العلاقات مجدداً في منتصف الشهر المقبل، في ظل التقارب الكبير بين العراق وسوريا في العديد من الملفات".
وأغلق العراق مطلع كانون الأول الماضي، الحدود العراقية السورية بالكامل بما فيها معبر القائم الحدودي الرئيس بين البلدين والذي كان يستخدم في النقل والتبادل التجاري وسفر الأفراد، معللاً ذلك بأنه لأسباب أمنية.
وتتركز أغلب عمليات التبادل التجاري بين العراق وسورية، خلال السنوات الأربع الماضية، على المنتجات الزراعية، إلى جانب منتجات منزلية ومنسوجات وصناعات غذائية مختلفة وزيوت ومنظفات وألبسة، من خلال تجار عراقيين وسوريين نجحت في تغطية جانب من حاجة السوق العراقية.
وسبّب إغلاق المعبر الحدودي بين البلدين، حالة من الارتباك في السوق المحلية العراقية التي تعتمد في كثير من وارداتها على المنتجات الزراعية والصناعية التحويلية السورية. وطالب في وقت سابق تجار ورجال أعمال عراقيون بإعادة فتح المعابر الحدودية لدخول الشحنات العالقة على الجانب السوري.