الصحة العالمية: احتجاز 4 أشخاص أثناء نقل المرضى من مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال المكتب الإقليمي لشرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إن أربعة أشخاص ما زالوا محتجزين بعد نشرهم في مهمة قادتها منظمة الصحة العالمية لنقل المرضى من مستشفى الشفاء.
وتم اعتقال أحد أعضاء وزارة الصحة الفلسطينية وثلاثة أشخاص من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في 22 نوفمبر أثناء وجودهم في البعثة التي تقودها منظمة الصحة العالمية.
نشر المكتب الإقليمي لشرق المتوسط التابع لمنظمة الصحة العالمية خبر احتجازهم في منشور على موقع X، المعروف سابقًا باسم Twitter: في 22 نوفمبر، تم اعتقال ستة أشخاص من وزارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني خلال مهمة قادتها منظمة الصحة العالمية لنقل المرضى من مستشفى الشفاء.
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني
لا يزال أربعة أشخاص – ثلاثة من وزارة الصحة وواحد من موظفي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، رهن الاحتجاز، بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع.
ولا توجد معلومات عن سلامتهم أو مكان وجودهم، وهذا غير مقبول.
وتشعر منظمة الصحة العالمية، إلى جانب أسرهم وزملائهم وأحبائهم، بقلق بالغ بشأن سلامتهم. ونكرر دعوتنا لاحترام حقوقهم القانونية والإنسانية.
وفي وقت سابق، أكدت منظمة الصحة العالمية وفاة أحد المرضى بعد تأخر العلاج بسبب الحواجز العسكرية الإسرائيلية.
بالإضافة إلى ذلك، ألقت منظمة الصحة العالمية باللوم على جيش الدفاع الإسرائيلي في التأخير لفترات طويلة عند نقاط التفتيش في السماح للجرحى بالمرور. وأشارت إلى حالة مريض توفي في قافلة طوارئ في طريقها إلى أحد مستشفيات مدينة غزة، أثناء عمليات تفتيش إسرائيلية متكررة وطويلة تم خلالها احتجاز عامل صحي وضربه.
كما قدمت المنظمة عدة تفاصيل عن المسعفين الذين تعرضوا للاحتجاز أو المضايقة أو الضرب أو التجريد من ملابسهم على أيدي الجنود الإسرائيليين أثناء محاولتهم الوصول إلى العلاج للفلسطينيين المصابين.
وقدم يوم الثلاثاء مزيدًا من التفاصيل حول المهمة عالية المخاطر، قائلًا على قناة X إن منظمة الصحة العالمية "تشعر بقلق بالغ بشأن عمليات التفتيش المطولة واحتجاز العاملين الصحيين مما يعرض حياة المرضى الضعفاء بالفعل للخطر".
وأضاف: "بسبب التعطيل، توفي أحد المرضى في الطريق، نظراً لخطورة جراحه والتأخر في الحصول على العلاج".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطینی منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
جلد إلكتروني جديد يصلح نفسه ويساعد في مراقبة قوة العضلات
حقق باحثون تقدما كبيرا في التكنولوجيا الصحية القابلة للارتداء من خلال تطوير جلد إلكتروني جديد (E-Skin) يصلح نفسه ويستعيد أكثر من 80% من وظائفه في غضون 10 ثوان من التلف، وهو تقدم كبير مقارنة بالتقنيات الحالية التي قد تستغرق دقائق أو ساعات للشفاء.
ويتوقع فريق البحث أن يكون لهذه التكنولوجيا تطبيقات تراوح بين مراقبة الأداء الرياضي وحتى إعادة التأهيل الطبي وتتبع الصحة اليومية.
وأجرى الدراسة باحثون من معهد تيراساكي للابتكار الطبي الحيوي في الولايات المتحدة، ونُشرت نتائجها في مجلة "ساينس أدفانسز" (Science Advances) في 12 فبراير/شباط الجاري وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
أداء موثوق وتكامل مع الذكاء الاصطناعيتجمع التكنولوجيا الجديدة بسلاسة بين قدرات الشفاء الذاتي الفائقة السرعة والأداء الموثوق به في الظروف القاسية والتكامل المتقدم للذكاء الاصطناعي وأنظمة مراقبة الصحة العالية الدقة. ويتيح هذا التكامل اكتشاف التعب في الوقت الفعلي لذلك وتقييم قوة العضلات بدقة ملحوظة.
يقول البروفيسور يانغتشي تشو الباحث المشارك في هذه الدراسة من معهد تيراساكي للابتكار الطبي الحيوي في الولايات المتحدة "تمثل تقنية الشفاء الذاتي هذه تحولا جوهريا في الإلكترونيات القابلة للارتداء. من خلال تحقيق أوقات شفاء تبلغ ثواني فقط بدلا من دقائق أو ساعات، تغلبنا على أحد الحواجز الرئيسية أمام الاستخدام العملي اليومي لأجهزة الجلد الإلكترونية".
إعلانتقدم هذه التقنية آمالا في مراقبة قوة العضلات وتقييم التعب، وتقدم تطبيقات محتملة في ألعاب القوى وإعادة التأهيل ومراقبة الصحة العامة. إن قدرتها على العمل في ظروف بيئية مختلفة تجعلها متعددة الاستخدامات بشكل خاص للاستخدام في العالم الحقيقي.
متانة تحتاجها في الحياة اليومية
ويلاحظ البروفيسور علي خادم حسيني الباحث المشارك في الدراسة من معهد تيراساكي للابتكار الطبي الحيوي في الولايات المتحدة "ما يجعل هذا الاختراق مثيرا بشكل خاص هو آثاره العملية المباشرة. لقد ابتكرنا تقنية لا تنجو من التآكل اليومي فحسب، بل تستمر في توفير مراقبة صحية دقيقة حتى في الظروف الصعبة مثل البيئات الموجودة تحت الماء. تفتح هذه المتانة إمكانات جديدة تماما لمراقبة الصحة الشخصية".
تحل التكنولوجيا الجديدة مشكلة بالغة الأهمية في التكنولوجيا القابلة للارتداء، وهي الحاجة إلى المتانة في الاستخدام اليومي. وغالبا ما تفقد أجهزة الجلد الإلكترونية التقليدية فاعليتها عند خدشها أو تلفها، مما يحد من تطبيقها العملي. تضمن قدرة الشفاء الذاتي لهذه التكنولوجيا الجديدة مراقبة صحية ثابتة وموثوقة حتى في ظل الظروف الصعبة.