عاجل| بدء عملية إغراق الأنفاق.. الاحتلال يضخ مياه البحر في قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكدت صحيفة وول ستريت جورنال، على أن القوات الاحتلال الإسرائيلية بدأت في ضخ مياه البحر إلى أنفاق الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بالفعل، وذلك ضمن عملية عسكرية تستهدف تدمير البنية التحتية السفلية التي تعتبر مقر الفصائل الفلسطينية.
بدء ضخ مياه البحر لإغراق الأنفاق في غزةوأوضحت الصحيفة الأمريكية، أنه تم سحب المياه من البحر الأبيض المتوسط لضخها في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه الطريقة هي واحدة من عدد من التقنيات التي تستخدمها دولة الاحتلال لتطهير الأنفاق وتدميرها.
ورفض المتحدث باسم قوات دفاع الاحتلال الإسرائيلية دانيال هغاري التعليق قائلاً إن عمليات الأنفاق مازالت مصنفة «عملية عسكرية سرية لا يمكن التعليق بشأنها».
أنفاق الفصائل الفلسطينية في غزةوقال مسؤولون إسرائيليون إن أنفاق الفصائل الفلسطينية كانت تلعب دورًا رئيسيًا في ساحة المعركة، حيث تم استخدامها لنقل مقاتلين المقاومة، فضلا عن أنها أتاحت لهم الإمكانية لتخزين الأسلحة والصواريخ والذخيرة، فضلا عن أنها تتيح لهم قيادة الحرب والتحكم في مقاتليهم.
وتعتقد إسرائيل أن محتجزيها الـ138 متواجدين داخل تلك الأنفاق، ولكن هذا لم يمنع دولة الاحتلال من بدء عملية الإغراق الفعلى للأنفاق التي يعتقد أنها تتواجد تحت الأرض بمقدار 300 ميل، وتتضمن أبواب ثقيلة، وفق ما صرح مسؤولين أمريكيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اغراق الانفاق الفصائل الفلسطينية حماس الاحتلال مياه البحر الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.
وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".
وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".
كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".
وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.
ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.
وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.