مصطفى بكري يكشف عن سيناريو تنصيب الرئيس وموقف الحكومة وغرفتي البرلمان
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن نتيجة الانتخابات الرئاسية سيتم إعلانها في 18 ديسمبر الجاري وبعد إعلان النتيجة سيؤدي الرئيس المقبل اليمين قبل 30 يوما من 2 إبريل، لتبدأ الفترة الرئاسية القادمة من 3 إبريل.
وأضاف مصطفى بكري، خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي مقدم برنامج «بالورقة والقلم»، عبر فضائية «TeN»، مساء الثلاثاء، أن مجلسي النواب والشيوخ لن يتم حلهما بعد تنصيب الرئيس لأن ذلك يستوجب قرارا من الرئيس بالحل ويستفتى على الحل، موضحا أن المادة 146 تنص على أن الحكومة تقدم استقالتها، ولا تلزم المادة الرئيس بإقالة الحكومة.
وأشار إلى أننا سنكون أمام عصر جديد في الجمهورية الجديدة على أرض الواقع بعد دخولنا مرحلة الأمن ثم التنمية والإصلاح الوطني والسياسي، وسنعبر من بوابة الجمهورية الجديدة بكل الإصلاحات لمدة 6 سنوات، كما ستكون هناك إصلاحات اقتصادية لمصلحة المواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية وضبط الأسعار، ولن يكون هناك تعويما قادما.
وأوضح أن الفترة المقبلة سنرى توصيات الإصلاح وستعرض على البرلمان لتفعيل هذه الإصلاحات وهو ما سيفتح أبوابا جديدة، خصوا وأن المرحلة المقبلة هي مرحلة جني الثمار لمزيد من الحريات السياسية وتفعيل دور الأحزاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري الانتخابات الرئاسية نشأت الديهي
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من مؤسسة الجمهورية الجديدة لمناقشة سبل التعاون المشترك
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا من مؤسسة الجمهورية الجديدة برئاسة المهندس روحي العربي، رئيس مجلس الأمناء، وبحضور اللواء أركان حرب حافظ حسن، مستشار رئيس مجلس الأمناء، و محمد حسام، الرئيس التنفيذي لكيان شباب الجمهورية الجديدة، والدكتورة أسماء حسني، نائب الرئيس التنفيذي لكيان شباب الجمهورية الجديدة.
وفي بداية اللقاء رحب المفتي بوفد مؤسسة الجمهورية الجديدة، مؤكدا أن دار الإفتاء المصرية تعمل إلى جانب كافة الهيئات والمؤسسات والأطراف المصرية التي تسعى إلى إعلاء قيمة الوطن وترسيخ القيم العلمية والتربوية والثقافية والاجتماعية، مشيرا إلى إدارات دار الإفتاء المصرية ودور كل منها في تحقيق التوعية الدينية وتقديم الخدمات الإفتائية التي يحتاجها الجمهور ومما يحتاجه المجتمع ويستدعيه الواقع.
ومن جانبه أوضح وفد المؤسسة أنها بدأت لتكون منارة للتقدم والتحول في مصر، ملتزمة بالارتقاء بحياة المواطن المصري من خلال برامج ومبادرات التمكين المختلفة، وأن مؤسسة الجمهورية الجديدة قد تأسست على مبدأ تعزيز التنمية الشاملة، وأنها تسعى إلى تعزيز الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطنين المصريين من جميع الفئات العمرية.
وأكد محمد حسام الرئيس التنفيذي لكيان شباب الجمهورية الجديدة أن العلاقات التي تجمع بين شباب مصر ودار الإفتاء متينة وقوية وتتميز بالصلابة ووحدة الموقف في إرساء العدالة وإعلاء قيم المجتمع وخاصة التربوية والمحافظة على الثوابت الوطنية، وأنه لا غنى عن دور الفتوي المهم في تثقيف شبابنا وتوعية المجتمع.
خلال اللقاء تمت مناقشة أوجه وسبل التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية ومؤسسة الجمهورية الجديدة، وذلك حول عدد من المبادرات التي تتبناها المؤسسة تحت رعاية دار الإفتاء المصرية.