مصر تؤكد رفضها أي محاولة لتهجير سكان غزة طوعا أو قسرا
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعادت مصر، الثلاثاء، تأكيد رفضها أي محاولة لتهجير الفلسطينيين إلى خارج قطاع غزة طوعًا أو قسرًا.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان: "تعقيبًا على التصريحات التي أدلى بها وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، بشأن تشجيع الفلسطينيين في قطاع غزة للهجرة خارج القطاع، نؤكد موقف مصر الرافض جملة وتفصيلاً لأي محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين خارج غزة بشكل طوعي أو قسري".
وأشار البيان إلى أن جميع الممارسات الإسرائيلية على الأرض تؤكد النوايا الإسرائيلية لفرض التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم.
اقرأ أيضاً
البيت الأبيض يلمح للمرة الأولى لوجود خطط احتلال إسرائيلي مؤقت لقطاع غزة
وأكد أن الممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة تعد انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتتعارض مع مسؤوليات إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال وفقا للمادة 49 من اتفاقيات جنيف.
وطالب إسرائيل بالتوقف الفوري عن قصف واستهداف المدنيين الفلسطينيين، وفرض ظروف وأوضاع إنسانية تجعل من القطاع منطقة غير قابلة للحياة الآمنة والمستقرة للفلسطينيين.
وكانت مصر حذرت في وقت سابق كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل من حدوث "قطيعة" في العلاقات التي تجمعها بإسرائيل في حال لجوء الفلسطينيين من غزة إلى سيناء نتيجة للعدوان الإسرائيلي، وفق ما نقله موقع أكسيوس عن أربعة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.
اقرأ أيضاً
لأول مرة منذ حرب غزة.. جيش الاحتلال يحرك سفينة صواريخ متطورة للبحر الأحمر
وأشار الموقع إلى أن مصر تعتبر الحرب في غزة تهديدا لأمنها القومي، وهي تسعى بشدة لمنع وصول اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيها.
وكانت مصر والأردن والسلطة الفلسطينية قد أعربوا عن قلقهم منذ الأيام الأولى للحرب في غزة أن تقوم إسرائيل بدفع الفلسطينيين من غزة إلى مصر، وعدم السماح لهم بالعودة بعد الحرب، بحسب أكسيوس.
اقرأ أيضاً
بايدن يدعو نتنياهو لتغيير حكومته ويحذر: الإسرائيليون يفقدون الدعم
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر تهجير الفلسطينيين حرب غزة موقف مصر من التهجير الجيش المصري
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 92% من المنازل بغزة مدمرة جراء الحرب الإسرائيلية
كشفت تقديرات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت في تضرر أو تدمير حوالي 92% من المنازل في قطاع غزة، أي ما يقارب 436 ألف منزل، وتقدر كميات الركام بنحو 50 مليون طن، وهو ما قد يستغرق عقودا لإزالته بالموارد الحالية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تحذر المنظمات الإنسانية من أن التأخير في إزالة الأنقاض واستعادة الجثث لا يتسبب فقط في معاناة نفسية هائلة للعائلات المنكوبة، بل ينذر أيضا بكارثة صحية وبيئية وشيكة في قطاع غزة، الذي يعد من أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في العالم.
ووفقاً للأمم المتحدة، فإن الهجمات التي نفذتها القوات الإسرائيلية مؤخراً، ضربت عدة مركبات ثقيلة في جميع أنحاء غزة، مما أدى إلى توقف خدمات إزالة النفايات الصلبة والأنقاض.