أهالي حدائق القبة: نشكر الأمن على تسهيل إجراءات التصويت بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شهد منطقة حدائق القبة مسيرات تأييد حاشدة أمام لجنة مدرسة السلام وذلك بعد قرار مد التصويت لمدة ساعة إضافية في بعد المدارس.
وأشاد المواطنين بدور رجال الأمن على مجهوداتهم وتسير إجراءات الدخول والتعامل ومساعدة كبار السن والعجائز على الدخول الي اللجنة والمحافظة على الأمن.
حرصت السيدات على رفع علم مصر وتشغيل الأغاني وإطلاق الزغاريد في مشاهد احتفالية، تأكيدا منهم على حبهم لوطنهم وحرصهم على المشاركة في الاستحقاق الدستوري.
كما حرصت السيدات على اصطحاب أطفالهم ، كما حرص كبار السن على الحضور، وعمت الفرحة الجميع، رافعين أعلام مصر، بينما حرص البعض على مساندة كبار السن.
شهدت اللجان الانتخابية مدارس أنصاف سري بالزيتون إقبالا كبيراً من المواطنين
في اليوم الثالث للانتخابات الرئاسية 2024، من جميع فئات المجتمع.
شهدت اللجان الانتخابية اليوم حشد كبير منذ الساعات التي سبقت فتح اللجان واستمر الحشد الكبير حتي قبيل انتهاء غلق اللجان في اليوم الأول الانتخابات
وشهد اليوم الثالث والأخير من الانتخابات الرئاسية تواجدا مكثفا من قبل الناخبين، الذين حرصوا على الإدلاء بأصواتهم في ذلك العرس الديمقراطي؛ حيث احتشدوا أمام اللجان والمقار الانتخابية في أجواء احتفالية مبهرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستحقاق الدستورى الانتخابات الرئاسية الإنتخابات الرئاسي الهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسة2024 الرئاسي عبد الفتاح السيسي اللجان الانتخابية انتخابات الرئاسية 2024 انتخابات الرئاسة2024 انتخابات الرئاسة 2024 انتخابات الرئاسة
إقرأ أيضاً:
مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
الأمم المتحدة (رويترز) – قال مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي يوم الخميس إن الصراع في السودان تمخض عن “أكبر أزمة مساعدات إنسانية وأشدها تدميرا في العالم” مع فرض المتحاربين حصارا على المدن ومنعهم وصول المساعدات، اندلعت الحرب في أبريل نيسان 2023 نتيجة صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبل عملية انتقال إلى الحكم المدني. وتشير الأمم المتحدة إلى أن نحو ثلثي سكان السودان، أي أكثر من 30 مليون نسمة، سيحتاجون إلى مساعدات هذا العام.
وقال كريستوفر لوكيير، الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود “قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية وأطراف أخرى في الصراع لا تتقاعس عن حماية المدنيين فحسب، بل تعمل بجد على مفاقمة معاناتهم”.
وتنفي قوات الدعم السريع عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين، وتنسب هذه الممارسات إلى أطراف خارجة على القانون. وقالت إنها ستحقق في الاتهامات وستقدم الجناة للعدالة.
وتنفي القوات المسلحة السودانية أيضا عرقلة وصول المساعدات أو إلحاق الأذى بالمدنيين. وقال سفير السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث محمد لمجلس الأمن إن الحكومة السودانية لديها خطة وطنية لحماية المدنيين، وأضاف أن لوكيير لم يثر معه أي مشكلات أثناء اجتماع على انفراد بينهما.
* المجاعة واغتصاب الأطفال
قالت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لمجلس الأمن الدولي إن المجاعة تفشت في خمسة مواقع على الأقل في السودان يعيش فيها ما يقدر بنحو 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة.
وأضافت “أكثر من ثلاثة ملايين طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر وشيك من تفشي الأمراض المميتة، بما في ذلك الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، بسبب انهيار المنظومة الصحية”.
وذكر سفير السودان لدى الأمم المتحدة أن وزارة الزراعة والغابات في البلاد أكدت هذا الأسبوع استقرار الوضع الغذائي.
وقالت راسل إن مئات الفتيان والفتيات تعرضوا للاغتصاب أيضا في 2024، مشيرة إلى أنه في 16 حالة مسجلة، كان الأطفال دون الخامسة. ثم توقفت قليلا قبل أن تضيف “أربعة منهم كانوا رضعا دون سن الواحدة”.
وذكرت راسل “لا تمنحنا البيانات سوى لمحة عما نعرفه عن أزمة أكبر وأشد تدميرا بكثير”، مستشهدة بقاعدة بيانات قالت الأمم المتحدة إن مجموعات مقرها السودان تساعد الناجين من العنف الجنسي جمعتها.
وقال لوكيير إن فرق منظمة أطباء بلا حدود قدمت الدعم إلى 385 ناجية من العنف الجنسي في 2024.
وأضاف “تعرض السواد الأعظم منهن، وبعضهن دون الخامسة، للاغتصاب، وحدث ذلك في الأغلب على يد مسلحين. وتعرض ما يقرب من نصفهن للاعتداء في أثناء عملهن في الحقول. لا تفتقر النساء والفتيات للحماية فحسب، وإنما يتعرضن أيضا لاستهداف وحشي”.
وأفادت بعثة تقصي حقائق تابعة للأمم المتحدة في أكتوبر تشرين الأول بأن قوات الدعم السريع وحلفاءها ارتكبوا مستويات “مهولة” من الاعتداءات الجنسية. وكانت قوات الدعم السريع أعلنت سابقا أنها ستحقق في الادعاءات وستقدم الجناة إلى العدالة.
وخلصت الولايات المتحدة في يناير كانون الثاني إلى أن أعضاء في قوات الدعم السريع والفصائل المتحالفة معها ارتكبوا إبادة جماعية في السودان.