فعاليات ومسابقات مهرجان ومزاد الوثبة للتمور تنطلق اليوم
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تسع مسابقات و83 جائزة تبلغ قيمتها الإجمالية 2.5 مليون درهم
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، ينطلق، اليوم الأربعاء «مهرجان ومزاد الوثبة للتمور»، الذي تستمر فعالياته ومسابقاته حتى 22 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، في مهرجان الشيخ زايد، بمنطقة الوثبة، في أبوظبي، وتنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، بالتعاون مع نادي تراث الإمارات.
ويتضمن المهرجان 9 مسابقات رئيسية، خصصت لها 83 جائزة تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 2.5 مليون درهم، وتتضمن مزاينة تمور (النخبة، الدباس، الخلاص، الشيشي، الفرض، بومعان)، ومسابقات تغليف التمور (بإضافات ومن دون إضافات)، ومسابقة الطبخ بالتمور.
كما يتضمن المهرجان «مزاد التمور»، اليومي الذي يقدم أجود وأفخر أنواع التمور الإماراتية؛ إذ تقوم اللجنة المنظمة باستلام التمور المعبّأة في الصناديق المخصصة لذلك، من المزارعين، وتحديد النوعية والكمية، ومعاينتها، وفحصها، وتجهيزها للمزايدة يومياً، من الساعة 8 صباحاً، إلى 12 ظهراً، فيما تنطلق المزايدات يومياً في تمام الساعة 5 مساء، وتتاح المشاركة فيها لجمهور المهرجان من مواطنين، ومقيمين، وزوار.
ويضم السوق الشعبي في مهرجان ومزاد الوثبة للتمور عشرات المحلات الزراعية وأجنحة العارضين، من مشاركين، ورعاة، وداعمين، وسوق الشركات والتمور، وعرض التمور المشاركة في المزاينة، ومجموعة من الفعاليات التراثية المصمّمة للزوار؛ حيث يفتح السوق أبوابه أمام الزوار من الساعة 4 عصراً ولغاية 10 مساء.
ويهدف مهرجان ومزاد الوثبة للتمور إلى أن يكون ركناً ثابتاً في مهرجان الشيخ زايد التراثي بمنطقة الوثبة، للحفاظ على الموروث الثقافي والزراعي في الدولة، واستقطاب الزوار والسياح للاستمتاع بالتراث الإماراتي الأصيل، ولإيجاد منصة متخصصة في تسويق وبيع التمور الإماراتية والدولية، ومنتجاتها، وتبادل الخبرات بين المزارعين من دول العالم كافة، حول أساليب الزراعة الحديثة، وكيفية العناية بشجرة النخيل.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أبوظبي مهرجان ومزاد الوثبة للتمور
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإسكندرية يسلط الضوء على أفلام الذكاء الاصطناعي
الإسكندرية-رويترز
انطلقت الدورة الحادية عشرة لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، ويستمر حتى الثاني من مايو أيار، مع اهتمام خاص بالأفلام المصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
تأسس المهرجان، الذي تنظمه جمعية دائرة الفن، عام 2015 ويقام سنويا في أبريل نيسان باعتباره منصة لعرض الأفلام القصيرة التي لا تحظى بفرصة المشاهدة في دور السينما التجارية.
وقال رئيس المهرجان محمد محمود إن المهرجان شهد تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية، وتمثل ذلك في حجم الأفلام التي تقدمت للمشاركة في المسابقات المختلفة.
وأضاف في كلمته بحفل الافتتاح أن إدارة المهرجان استقبلت 2500 فيلم من 199 دولة، وهو دليل على ثقة صناع السينما في العالم في مهرجان عمره 11 عاما فقط.
وأشار إلى أن المهرجان هذا العام استحدث مسابقة للأفلام المصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي، وذلك في محاولة لمواكبة التطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم.
وأوضح أن نحو 50 فيلما صنعت بواسطة الذكاء الاصطناعي تقدمت للمشاركة في المسابقة لكن تم اختيار 13 منها للمنافسة على الجوائز.
شارك في الافتتاح الذي أقيم بمسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية) عدد من الممثلين المصريين منهم محمود حميدة، والمنتج محمد العدل، الرئيس الشرفي للمهرجان، والمخرج أمير رمسيس، والممثلة سلوى محمد علي، وقدمت الحفل الفنانة بشرى والممثل طه الدسوقي.
وكرم المهرجان الممثلة ريهام عبد الغفور بجائزة "هيباتيا الذهبية" تقديرا لمسيرتها الفنية، بالإضافة إلى الممثل أحمد مالك.
تشارك في المسابقة العربية للمهرجان تسعة أفلام من مصر والأردن ولبنان والبحرين والإمارات والسعودية والمغرب.
أما مسابقة الطلبة تتنافس فيها ثمانية أفلام مصرية تعرض جميعها عالميا لأول مرة باستثناء فيلم (نسمة) الذي يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتشمل مسابقة الأفلام الروائية 20 فيلما فيما تضم مسابقة أفلام التحريك 11 فيلما، وتتنافس في مسابقة الأفلام الوثائقية سبعة أفلام.
ويخصص المهرجان برنامجا لسينما الأطفال يضم ثمانية أفلام كما ينظم ندوات وورش عمل تهدف إلى دعم المواهب السينمائية الشابة.