"يونيسف" تطلب 142 مليون دولار للاستجابة لاحتياجات الأطفال في اليمن عام 2024
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) نداءً بقيمة أكثر من 140 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات الطارئة للأطفال في اليمن خلال العام القادم 2024.
ووفق النداء الذي أطلقته المنظمة الأممية، فإن ناشدت الحصول على تمويل بقيمة 142 مليون دولار لمواجهة الاحتياجات الإنسانية للأطفال في اليمن خلال العام 2024.
ويمثل نداء العمل الإنساني لمنظمة "يونيسف" للعام القادم أقل بنحو مرتين ونصف من حجم التمويل الذي طلبته للعام 2023، والذي كان يساوي مبلغ 484.4 مليون دولار.
ورغم أن المنظمة الأممية تعتبر اليمن من ضمن بلدان حالات الطوارئ في العالم التي تعاني من نقص حاد في التمويل، إلا أن نداءها الإنساني للعام 2024 جاء أقل بـ342.4 مليون دولار عن نداء العام 2023.
وبحسب تقارير أممية حديثة فإن اليمن لا يزال إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج نحو 11 مليون طفل إلى شكل أو أكثر من أشكال المساعدة الإنسانية، ويفتقر الملايين منهم إلى المياه المأمونة وخدمات الصرف الصحي والنظافة الصحية، وسط تفشي العديد من الأمراض والأوبئة التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، مثل الكوليرا والحصبة والخناق (الدفتريا) وشلل الأطفال وغيرها.
وتشير الإحصائيات الأممية إلى أن 2.2 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، بينهم 540 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم وبحاجة للعلاج لإنقاذ حياتهم من خطر الموت، إضافة إلى أكثر من مليوني طفل خارج المدرسة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يناقش التصعيد العسكري في اليمن وتأثيراته على جهود السلام والأوضاع الإنسانية
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة مشاورات مغلقة لمناقشة تطورات الأزمة اليمنية في ضوء التصعيد العسكري المتبادل بين مليشيا الحوثي والولايات المتحدة، إلى جانب الوضع السياسي والإنساني المتدهور في البلاد، في ظل تعثّر المساعي الدولية الرامية لاستئناف مفاوضات السلام.
وبحسب ما أورده موقع الأمم المتحدة، فإن الجلسة التي تأتي في توقيت بالغ الحساسية، ستتطرق إلى جملة من الملفات الشائكة، أبرزها استمرار الحوثيين في شن هجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، بالإضافة إلى تصعيدهم ضد إسرائيل عبر هجمات صاروخية وطائرات مسيّرة.
ويناقش المجلس أيضًا سلسلة الضربات الجوية الواسعة التي نفذتها القوات الأمريكية مؤخرًا ضد مواقع ومنشآت تابعة للحوثيين في صنعاء وصعدة والحديدة، والتي وُصفت بأنها جزء من حملة موسعة لـ"حماية حرية الملاحة وردع التهديدات الإرهابية"، وفق التصريحات الأمريكية الرسمية.
إحاطتان مرتقبتان من غروندبرغ وويسورنو
ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، السيد هانز غروندبرغ، إحاطة شاملة خلال الجلسة، يستعرض فيها حالة الجمود السياسي والتحديات التي تعترض مساعي تجديد الهدنة واستئناف المفاوضات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين.
وسيتناول غروندبرغ أيضًا تأثير التطورات الإقليمية على الملف اليمني، خصوصًا في ظل اتساع نطاق الصراع ليأخذ أبعادًا إقليمية ودولية، ما يزيد من تعقيد مهمة الوساطة الأممية.
كما ستقدم إيديم ويسورنو، مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، إحاطة إنسانية حول الوضع الميداني، خاصة في المناطق التي تعرضت مؤخرًا لغارات جوية، وتقييم الأضرار والخسائر في صفوف المدنيين، إضافة إلى التحديات التي تواجه منظمات الإغاثة في إيصال المساعدات الإنسانية.
ومن المتوقع أن تشهد جلسة مجلس الأمن دعوات متجددة لجميع الأطراف لخفض التصعيد، والعودة إلى الالتزام بمبدأ حماية المدنيين والمنشآت الحيوية، مع التأكيد على أهمية دعم جهود المبعوث الأممي لإطلاق عملية سلام شاملة ومستدامة.
كما سيحث أعضاء المجلس على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية ورفع كافة أشكال الحصار والمعوقات أمام عمل المنظمات الإنسانية، خصوصًا في ظل تزايد معدلات النزوح وانعدام الأمن الغذائي في مناطق النزاع.