أحمد علي عبدالله صالح يُعزِّي في وفاة الدكتور نجيب العوج
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
بعث الأخ أحمد علي عبدالله صالح برقية عزاء ومواساة في وفاة القيادي المؤتمري عضو اللجنة الدائمة الرئيسة الدكتور نجيب منصور العوج وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، ووزير التخطيط والتعاون الدولي السابق، جاء فيها:
الأخ محمد نجيب العوج وإخوانه
وكافة آل العوج
تلقينا بحزن بالغ وأسى عميق نبأ وفاة والدكم المغفور له، بإذن الله تعالى، الدكتور نجيب منصور العوج- وزير الاتصالات وتقنية المعلومات- وزير التخطيط والتعاون الدولي السابق، الذي وافته المنية، اليوم، وهو في أوج عطائه، بعد عمر حافل بالعمل والإنجاز والعطاء والنضال قضى معظمه في خدمة الوطن والثورة والجمهورية والوحدة.
لقد فقدت اليمن برحيل الدكتور نجيب العوج سياسياً محنكاً واقتصادياً متمرساً وإدارياً ناجحاً، ترك بصمات مضيئة واسهامات جليلة وذكرى عطره في مختلف المواقع القيادية التي شغلها، وسيبقى مثالاً يحتذى به في التفاني والإخلاص في أداء الواجب الوطني.
وبهذا المصاب الجلل، نشاطركم أحزانكم وآلامكم، نبعث إليكم ولكافة اسرتكم الكريمة بصادق العزاء والمواساة لكم ولكافة اسرتكم الكريمة ، سائلين الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جنانه، ويلهمكم وذويكم الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون..
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الدکتور نجیب
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. الدكتور محمد مهنا يوضح أهم صفات العارفين بالله
أكد الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن "سمات العارفين" تتجسد في مجموعة من الصفات الروحية والأخلاقية التي تميزهم عن غيرهم في سيرهم مع الله تعالى، موضحا أن العارفين هم الذين يتصفون بوجود "الرضا بالله"، حيث يكون رضاهم عن الله سبحانه وتعالى راسخًا في سرهم وعلنهم، مهما كانت الظروف أو الأوقات.
وقال الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "العارف دائمًا راضٍ عن الله، في سري وفي علني، راضٍ بما قسمه الله له، وهذا الرضا يجعل العارف دائمًا في حالة من السكون والطمأنينة، فهو لا يتزعزع مهما كانت التحديات التي يواجهها، إن كان في خير أو شر، فهو راضٍ بقضاء الله وقدره، وهذا الرضا هو أول علامة من علامات العارفين."
أضاف أن ثاني علامات العارفين هي "ترك الأعراض والحظوظ"، فالعارف يتوجه إلى الله تعالى بكل قلبه، ولا يتعلق بغير الله من حظوظ الدنيا أو شهوات النفس، قائلاً: "النفس المؤمن مشغولة دائمًا بحقوق الله، ولا يسمح للأعراض أن تُلهيه عن الله، العارف لا يعرض عن الله أو يتوجه إلى شيء آخر لأنه متوجه لوجه الله الكريم."
أما ثالث علامة من سمات العارفين فهي "دوام الحضور بين يدي الله"، مشيرا إلى أن العارف لا ينقطع عن ذكر الله، ولا يعيش إلا في حالة من الفاقة المستمرة إلى الله، لا يكون قلبه متعلقًا بغير الله تعالى، ويظل في حاجة دائمة له دون انقطاع، العارف لا يشعر بالسكون في قلبه إلا عندما يكون مع الله، فهو دائمًا في اضطرار وافتقار لله تعالى.