أخبارنا المغربية- تطوان

أعلنت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان عن مذكرتها المطلبية بخصوص تعديل مدونة الأسرة، حيث تضمنت مجموعة من المقترحات التي يمكن أن تساهم في ضمان حقوق متساوية بين مكونات الأسرة المغربية.

وقالت الجمعية، في بيان توصلت "أخبارنا" بنسخة منه، انها نظمت عدة لقاءات وندوات وطنية ومحلية خلال مسيرتها الحقوقية منذ 22 سنة حول مدونة الاسرة، و استحضرت مقتضياتها المخالفة لحقوق الانسان خلال مؤتمراتها جميعا بل والتي صاغت مشروعا متكاملا في الموضوع ، فإنها معنية بالتعديلات المزمع ادخالها على مدونة الاسرة .

وأضافت جمعية الدفاع في البيان نفسه، أنها تعلن عن مطالبها في هذا الصدد لأخذها بعين الاعتبار في حالة ما إذا أقصيت من التشاور والتشارك كآليتين حقوقيتين في مجال التنمية وحقوق الانسان والإعداد لقواعد أسرة مغربية معاصرة وحداثية وحقوقية.

ووضعت الجمعية نصب أعين الجميع المقاربة الكونية غير التجزيئية وغير التفضيلية للحقوق، وكذا ديباجة الدستور المغربي المؤكدة على مبادئ حقوق الانسان و كذا خصوصية الشعب المغرب كشعب أمازيغي في محيطه الافريقي والمتوسطي ،مثمنة الموقف الملكي الحازم في ضرورة التغيير من أجل مجتمع مغربي موحد وعادل متخلصا من القيم الشرقية الاقطاعية المتخلفة للانطلاق نحو الدمقراطية والتقدم والتطور.

وطالبت الهيئة التنفيذية لجمعية الدفاع في البيان عينه الواقفين على تعديل المدونة بتضمين المطالب الآتية:

 

1 - توحيد مدونة أسرية واحدة لجميع المغاربة مسلمين ويهود و مسيحيين وأقليات دينية وغير دينية .

 

2 - جعلها مدونة مدنية بالاساس، بأسس حقوقية و بالقواعد المشتركة السمحة بين الديانات الابراهيمية التي لا تخالف مبادئ حقوق الانسان .

 

3- إقرار مبدأ المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة في كل أمر؛ الارث (إلغاء الارث بالعصبة ...) الزواج (مثلا أن تتزوج بغير المسلم كما يحق للرجل المسلم - توحيد سن الزواج بين الذكر والأنثى ومنع زواج القاصرات) والطلاق والنفقة والولاية على الابناء والنيابة عليهم والحضانة والنسب (بإدخال الاسم العائلي للأم سيرا على القانون المقارن أوروبا مثلا) وتولي جميع المناصب التي يتولاها الرجل سواء الدينية أو السياسية او الادارية او العسكرية ... . مساواة المرأة بالرجل في أمور ،ومساواة الرجل بالمرأة في أمور أخرى .مثال مساواة الرجل بالمرأة في عدم التعدد .أي منع الرجل من التعدد مساواة مع المرأة .الباقي واضح.

 

4- الاعتماد في النسب على العلاقة البيولوجية الى جانب العلاقة الزوجية بالاقرار أوالخبرة او بالامتناع عن الخبرة ، تنفيذا لمبدأ رفع الميز بين البنوة البيولوجية و الشرعية .

وإعدام ما يسمى بأبناء الزنا قانونا و قضاء وفقها وواقعا .

 

5- حذف جميع المصطلحات والتعابير الموروثة عن القاموس الفيودالي/ الاقطاعي المحقر للمرأة والطفل .وجعل المدونة الجديد تمتح من الجهاز المفاهيمي للمنظومة الحقوقية.

 

6- تقاسم المسؤولية , الند للند في التربية والتعليم .

 

7- حماية المرأة بوصفها عنصرا ضعيفا عموما في المجتمع المغربي نفقة في الزواج أو الطلاق أو التطليق إذا كانت معسرة وبناء على بحث قضائي لا تكون السرية فاعلة فيه في مجال الاسرة من ناحية معرفة الوضع المالي لكلا طرفي الزواج.

 

8- اعتماد مقاربة علمية طبية بالنسبة لمدة الحمل في اعتماد النسب .

 

9- الاستفادة من الارث للأبناء بالتبني أو المسجلين كأبناء بيولوجيين وفق القواعد أعلاه .مع ضمان حق الوالدين والأرملة في الارث بشكل يضمن كرامة الجميع كل في موقعه .

 

وكان الملك محمد السادس في رسالة قد كلف رئيس الحكومة بالإشراف على إعادة النظر في مدونة الأسرة، مع رفع المقترحات أمام أنظار الملك، في أجل أقصاه 6 أشهر.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: حقوق الانسان

إقرأ أيضاً:

جلسة الشباب بين الواقع والمأمول بنزوى تستعرض القضايا الصحية والنفسية

ناقشت جلسة حوارية موسّعة نظّمتها المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية ومستشفى نزوى قضايا "الشباب بين الواقع والمأمول" من خلال معالجة المشكلات التي تواجه الشباب كالجوانب الصحية والنفسية وصولا إلى الجوانب الدينية والاجتماعية والمالية؛ حيث أقيمت الندوة بقاعة فندق إنتر سيتي بنزوى برعاية سعادة الشيخ الدكتور فيصل بن علي الزيدي والي منح وبمشاركة واسعة من مختلف أطياف المجتمع من المؤسسات الحكومية والأهلية والتعليمية بهدف تبصير المشاركين بالتحديات التي يواجهها الشباب ومساعدتهم على اتخاذ قرارات سليمة لبناء أسر مستقرة وسعيدة.

وقالت الدكتورة كفالة بنت حمود العميرية، المديرة المساعدة بدائرة التنمية الأسرية بالمحافظة: إن اهتمام سلطنة عمان بالأسرة العمانية تجلى في المبادئ الاجتماعية للنظام الأساسي للدولة الذي جعل الأسرة أساس المجتمع، ونظم وسائل حمايتها والحفاظ على كيانها الشرعي وتقوية أواصرها وقيمها ورعاية أفردها؛ وتأتي الجلسة الحوارية لتسلط الضوء على أهم الجوانب لقيام وتأسيس العلاقة الزوجية السليمة، حيث إن الأسرة حديثة التكوين تعاني العديد من المشكلات، وعلى رأسها الطلاق المبكر الذي أصبح يمثل مشكلة واضحة وخطيرة تثير القلق؛ إذ أنه من الملفت للنظر أن معظم حالات الطلاق تنحصر في الفترة الأولى من الحياة الزوجية، وهو الأمر الذي يزعج كل المهتمين بالشأن الأسري لذلك كان من الضروري تكثيف الجهود نحو إكساب الشباب المهارات والمعلومات المختلفة التي تعينهم على بدء حياة أسرية مستقرة ومستمرة لينتج عنه تفاعل بطريقة صحيحة مع متطلبات الحياة الزوجية.

وقالت : إن بناء أسرة مستقرة وسعيدة هو هدف سام يسعى إليه كل شاب وشابة، ولكن هذا الهدف يتطلب تخطيطا جيدا وإعدادا نفسيا واجتماعيا واقتصاديا إضافة إلى مناقشة الجوانب المختلفة التي تؤثر على هذا القرار".

وقد تناولت الجلسة محاور صحية تحدّث فيها الأستاذ الدكتور سلام بن سالم الكندي مدير عام المركز الوطني لأمراض الدم وزرع النخاع عن الجوانب الصحية "أهمية الفحص ما قبل الزواج، والوقاية من الأمراض الدم الوراثية"؛ والدكتور يوسف بن محمد العطار استشاري تربوي وأسري، تحدّث "عن الجوانب النفسية "أهمية الاستقرار النفسي وفهم النفسيات والتعامل مع الضغوط النفسية"؛ فيما ألقت عواطف بنت عبد الحسين اللواتية الضوء على الجوانب الاجتماعية من بينها "أهمية الدعم الأسري والمجتمعي والحوار الأسري وأهميته وطرق حل الخلافات الزوجية"؛ فيما تناول إسحاق بن هلال الشرياني الرئيس التنفيذي لأكاديمية إغناء للاستشارات المالية رئيس مجلس إدارة شركة بوارق نزوى الدولية الجوانب المالية كـ"أهمية التخطيط المالي وإدارة الميزانية وتأمين المستقبل"؛ بينما ألقى يحيى بن جمشيد الراشدي واعظ ديني بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية الضوء على "دور القيم الدينية في بناء الأسرة والأخلاق الحميدة، والمسؤولية المجتمعية، وآداب الخطبة والملكة"، وقد أدار الجلسة الدكتور ماجد بن سالم البادي اختصاصي جراحة عامة بالمستشفى السلطاني، كما أُتيحت الفرصة للمشاركين للتعقيب والاستفسارات عن المحاور التي تناولتها الجلسة؛ ثم تلاوة التوصيات التي ركّزت على أهمية توعية الشباب من الجنسين بأهمية الحفاظ على ترابط الأسرة وتفعيل البرامج الإرشادية وتقديم دورات تدريبية للمقبلين على الزواج وتخصيص مركز إرشادي لتنظيم الجهود في تنفيذ برامج المقبلين على الزواج.

مقالات مشابهة

  • إندونيسيا تطالب بطرد إسرائيل من الأمم المتحدة
  • «منال» تطلب الخلع بعد 10 أيام من الزواج.. «من شهر العسل إلى محكمة الأسرة»
  • سيدة تطالب بمتجمد نفقة عن 5 سنوات وتتهم زوجها بالتخلى عن رعاية أطفاله
  • حدثونا عن حقوق الإنسان في فلسطين.. مصطفى بكري يوجه رسالة قوية للمنظمات الحقوقية الدولية
  • ندوة توعوية بعنوان "الشمول المالي" بقرية محلة ابوعلي بالغربية
  • سيدة تطالب مطلقها بنفقة متعة 780 ألف جنيه لتطليقها غيابيا بعد 4 سنوات زواج
  • تعز.. لجنة التحقيق الوطنية تنفذ نزولاً ميدانياً إلى اللواء 35 مدرع
  • جلسة الشباب بين الواقع والمأمول بنزوى تستعرض القضايا الصحية والنفسية
  • إساءة لنساء مصر.. أول تعليق من “القومي للمرأة” حول واقعة طبيبة كفر الدوار
  • ائتلاف حقوق الإنسان ينظم وقفة أمام البرلمان الخميس ضد التضييق على الجمعيات