كبار السن وذوى الهمم بالفيوم يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، توافد عدد كبير من كبار السن وذوي الهمم، ممن حرصوا على المشاركة والإدلاء بأصواتهم، وممارسة حقهم الدستوري وأداء واجبهم الوطني، خلال فترة الانتخابات الرئاسية 2024، تأكيداً منهم على المشاركة بفاعلية في هذا الاستحقاق الدستوري، وأيضاً دورهم الكبير والإيجابي نحو وطنهم العزيز مصر، حيث تم توفير مقاعد متحركة لهم بمداخل اللجان.
وأضاف المحافظ، أن الجهات المعنية بالعملية الانتخابية قامت باصطحاب المواطنين من كبار السن وذوي الهمم، للتيسير عليهم خلال عملية الاقتراع، بالإضافة إلى توفير مقاعد خاصة لهم أمام اللجان للاستراحة، وتقديم الاستشارات المطلوبة فى حالة احتياج توضيح خطوات عملية التصويت.
سيارات اسعافو أوضح الدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم، المتحدث الرسمي بإسم المحافظة، أن هناك ثلاث حالات من المواطنين كبار السن وذوي الهمم، الذين أصروا على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية وممارسة حقهم الدستوري برغم ظروفهم الصحية، وطالبوا بتوفير سيارات إسعاف لنقلهم من محل إقامتهم إلي اللجان الفرعية المدون بها أسمائهم، وهم: مواطناً من عزبة الموالك التابعة للوحدة المحلية بقرية الحجر بمركز إطسا، ويبلغ من العمر 77 عاماً، ومواطناً آخر "قعيد" من عزبة الخوري بحجز دفنو بمركز إطسا أيضاً، وسيدة من منطقة الصيفية بمدينة الفيوم، وعلى الفور تم توفير سيارات الإسعاف اللازمة، وتم نقلهم إلي مقار اللجان الخاصة بهم، وقاموا بالإدلاء بأصواتهم، وسط حالة من الفرحة والارتياح سيطرت عليهم، لقيامهم بواجبهم تجاه وطنهم، على الرغم من ظروفهم الصحية الخاصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الفيوم مصر تنتخب رئيسها محافظ ذوي الهمم كبار السن کبار السن
إقرأ أيضاً:
اجتماع للنواب السنة قريباً
كتب محمد دهشة في" نداء الوطن": تشهد الطائفة السنيّة، ومنها القوى السياسية مرحلة جديدة من التقاط الأنفاس، حيث تجري خلالها تقييم المرحلة السابقة ورسم خريطة طريق المرحلة المقبلة. ويشكّل ملف انتخاب رئيس الجمهورية المحطة الأولى اختباراً لهذا المزاج.
وكشف النائب الدكتور عبد الرحمن البزري الذي يلعب دوراً محوريّاً في لقاء النواب السنة لـ "نداء الوطن"، عن أن هناك "تحضيرات واتصالات لعقد اجتماع خلال الأيام القليلة المقبلة لاستكمال البحث في ملف واحد، هو انتخاب رئيس الجمهورية، واعتبار انعقاد جلسة التاسع من كانون الثاني أمراً شبه محسوم، لكن السؤال يبقى: هل سينتخب المجلس النيابي رئيساً في هذه الجلسة؟".
تقاطع موقف البزري مع ما أعلنه عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب وليد البعريني، عن نيّة تشكيل كتلة وازنة من النواب السنّة، وتوقع أن "تُبصر هذا الكتلة النور نهاية الشهر الحالي حيث يجرى تبادل الآراء مع مختلف القوى السياسية والشخصيات والكتل، بهدف الوصول إلى تقاطعات معيّنة نطمح لتحقيقها، كما من المتوقع أن تضم الكتلة الجديدة مجموعة من النواب السنّة الذين يلتقون حول رؤية مشتركة".
وعلمت نداء الوطن"، أن اتصالات ولقاءات بعيدة من الإعلام تجرى بين عدد من النواب السنّة مع غيرهم من المستقلين والتغييرين. وقد شارك البزري في لقاء جمعه والنواب أسامة سعد، حليمة قعقور وشربل مسعد، كما استقبل كلاً من النائبين شربل مسعد وفريد البستاني لبحث الملف الرئاسي.
وأوضح البزري أنّ التطورات السياسية المتعلقة بملف انتخاب رئيس الجمهورية باتت "تشكّل أزمة مستمرّة تُلقي بثقلها على المشهد الداخلي، لا سيّما في ظلّ الانقسام السياسي الحاد وتعقيد الظروف الاقتصادية والمعيشية"، وأكد "أنّ المرحلة الراهنة لم تعد تحتمل المزيد من الفراغ، الذي انعكس سلباً على مؤسسات الدولة وحياة المواطنين". واعتبر أنّ النواب السنّة يمثّلون "مسارات مختلفة داخل المجلس، وهناك حيّز كبير من الاستقلالية". لكنه أشار إلى "أن الهدف هو تأكيد الحضور السياسي لهؤلاء النواب باعتبارهم مكوّناً وازناً في البلد". ولفت إلى أنّ "اللقاء غير مرتبط بتداعيات الأحداث الإقليمية أو الدولية، بل هو دور طبيعي بعيداً عن أي ارتدادات". وقال :"نحن نشعر بمسؤولية كبيرة، وهذا يتطلب مقاربة سياسية هادئة وواقعية بعيداً عن منطق التصعيد والتجاذبات الذي أدّى إلى تعطيل الانتخاب".
أضاف: "إنّ بعض النواب السنّة الذين لا يشاركون في اللقاء، نلتقي معهم في إطار آخر (في إشارة إلى النائبين سعد وقعقور اللذين يرفضان المشاركة في أي لقاء تحت عنوان مذهبي)". ولفت إلى أنّ "حركة النواب ستتوسّع باتجاه نواب آخرين، سواء أكانوا تغييريين، أم إصلاحيين، أو مستقلين وغيرهم، بهدف توحيد الموقف إذا أمكن".
وعن مواصفات الرئيس، يشدّد البزري على القول: "إننا نُريد رئيساً يأتي نتيجة تشاور بين مختلف المكوّنات الموجودة في المجلس النيابي، وأن يكون لديه قبول داخلي وخارجي الذي نحن بحاجة إليه. كما نُريد رئيساً يأتي بغالبية نيابية واسعة تُشارك فيها شرائح من مختلف مكوّنات المجلس".
وخلص البزري إلى القول: "يتعيّن على الرئيس المقبل أن يمتلك رؤية وطنية جامعة وقدرة على بناء جسور الثقة بين اللبنانيين، والبدء بخطوات عمليّة تُعيد للمؤسسات الدستورية دورها الفاعل. وعلى الرئيس العتيد أن يتمتّع بشخصية مستقلّة ومنفتحة على الجميع، مع امتلاك الكفاءة اللازمة لمواجهة الملفات الاقتصادية، المالية والاجتماعية".
ويمثل الطائفة السنية في المجلس النيابي 27 نائباً، يتوزعون بين مؤيدين للثنائي الشيعي ومعارضين ومستقلين. هم: عبد الرحمن البزري وأسامة سعد (صيدا)، قاسم هاشم (حاصبيا)، ياسين ياسين (البقاع الغربي)، طه ناجي، فيصل كرامي، أشرف ريفي، إيهاب مطر وعبد الكريم كبارة (طرابلس)، وليد البعريني، محمد يحيى ومحمد سليمان (عكار)، جهاد الصمد وعبد العزيز الصمد (الضنية)، أحمد الخير (المنية)، عماد الحوت، نبيل بدر، فؤاد مخزومي، وضاح الصادق، عدنان طرابلسي وإبراهيم منيمنة (بيروت)، حسن مراد (البقاع الغربي)، ينال الصلح وملحم حجيري (بعلبك)، بلال عبد الله وحليمة قعقور (الشوف)، وبلال الحشيمي (زحلة).