تحدث الكاتب الصحفي عادل حمودة، عن الإقبال الكثيف من المواطنين في الانتخابات الرئاسية 2024، موضحًا أن هناك تمهيد أدى إلى هذا الأمر، الحوار الوطني بكل جلساته سواء المذاعة أو غير المذاعة استمر شهورا عديدة وأحيا الحياة الحزبية، وجعل القوى المتعددة تنتعش وتخرج وتستيقظ وتجد أن لها دور.

قصواء الخلالي: الإعلام الدولي والعالمي تابع الانتخابات الرئاسية على نحو دقيق

وأضاف "حمودة"، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا الدور وجد نفسه في أول اختبار عملي له بعد الحوار الوطني، وذلك في الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن 3 من أصل 4 مرشحين ينتمون إلى أحزاب.

وتابع الكاتب الصحفي، أنّ الحزب يمكنه دعم مرشحه وجمع أصوات له، حتى المرشح الذي لا ينتمي إلى حزب ما، فإن أحزاب كثيرة قررت مساندته، وبالتالي، فإن الحياة الحزبية كانت نشطة جدا في هذه الانتخابات، وهو ما أثر على الإقبال.

وأكد، أن المصريين بدأوا يهتمون بالأحزاب، معللا ذلك بأن هذه الانتخابات ستؤدي إلى نوع من التدريب المباشر والمؤشر على الحياة الحزبية في مصر والنشاط السياسي بشكل عام، وبعد هذه الانتخابات سيكون هناك أفق سياسي أوسع. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية القاهرة الإخبارية الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

قبل الحوار الوطني..سوريا: انطلاق المباحثات لدمج الفصائل المسلحة في الجيش

أطلق وزير الدفاع السوري المؤقت مرهف أبو قصرة، اجتماعات بقادة عسكريين لحل الفصائل ودمجها في جيش مُوحّد، في واحدة من أصعب مهام الحكومة الجديدة عقب سقوط نظام بشار الأسد.

وقالت وكالة الأنباء السورية: "بدأت وزارة الدفاع السورية عقد الجلسات التنظيمية مع القيادات العسكرية للبدء بعملية انخراط الفصائل في وزارة الدفاع". 

وزارة الدفاع السورية تبدأ بعقد الجلسات التنظيمية مع القيادات العسكرية للبدء بعملية انخراط الفصائل في الوزارة.#سوريا pic.twitter.com/NYBhEKYl5M

— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 3, 2025

ورغم أن الاجتماع كان مُصوراً، إلا أنه لم تتضح التفاصيل عن القادة العسكريين الذين اجتمع بهم أبو قصرة، والذي كان قبل أن يصبح وزيراً للدفاع أحد أبرز قادة هيئة تحرير الشام التي قادت الفصائل المسلحة لإسقاط نظام بشار الأسد في هجوم استمر 12 يوماً فقط.
ويواجه أبو قصرة مهمة شاقة تتمثل في دمج الفصائل المسلحة العديدة التي شاركت في الهجوم، و أعضاء جيش النظام القديم الذين "انشقوا" أثناء الهجوم للانضمام إلى المعارضة في مؤسسة عسكرية واحدة.
ويتزامن تعيين أبو قصرةمع عمل رجل سوريا القوي الجديد وقائد قيادة العمليات العسكرية، أحمد الشرع، على التحضير لعقد مؤتمر الحوار الوطني في الشهر الجاري.

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: حزب الجبهة الوطنية ثمرة الحوار الوطني.. فيديو
  • ضياء رشوان: حزب الجبهة الوطنية كان ثمرة الحوار الوطني
  • ما هي أبرز الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي يجب مراقبتها في 2025؟
  • قبل الحوار الوطني..سوريا: انطلاق المباحثات لدمج الفصائل المسلحة في الجيش
  • رويترز: لم يتحدد موعد الحوار الوطني السوري المنتظر
  • كاتب صحفي: الدعم النقدي له مميزات عديدة ويناسب الحياة اليومية للمواطنين
  • كاتب صحفي: لابد من تبسيط مفهوم حقوق الإنسان خاصة الأساسية
  • الإدارة السورية تستعد لعقد مؤتمر الحوار الوطني.. من سيشارك فيه؟
  • الحياة الحزبية.. فى مصر
  • الانتخابات الرئاسية.. رحلة في تاريخ لبنان السياسي منذ الاستقلال