تحدث الكاتب الصحفي عادل حمودة، عن الإقبال الكثيف من المواطنين في الانتخابات الرئاسية 2024، موضحًا أن هناك تمهيد أدى إلى هذا الأمر، الحوار الوطني بكل جلساته سواء المذاعة أو غير المذاعة استمر شهورا عديدة وأحيا الحياة الحزبية، وجعل القوى المتعددة تنتعش وتخرج وتستيقظ وتجد أن لها دور.

قصواء الخلالي: الإعلام الدولي والعالمي تابع الانتخابات الرئاسية على نحو دقيق

وأضاف "حمودة"، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا الدور وجد نفسه في أول اختبار عملي له بعد الحوار الوطني، وذلك في الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن 3 من أصل 4 مرشحين ينتمون إلى أحزاب.

وتابع الكاتب الصحفي، أنّ الحزب يمكنه دعم مرشحه وجمع أصوات له، حتى المرشح الذي لا ينتمي إلى حزب ما، فإن أحزاب كثيرة قررت مساندته، وبالتالي، فإن الحياة الحزبية كانت نشطة جدا في هذه الانتخابات، وهو ما أثر على الإقبال.

وأكد، أن المصريين بدأوا يهتمون بالأحزاب، معللا ذلك بأن هذه الانتخابات ستؤدي إلى نوع من التدريب المباشر والمؤشر على الحياة الحزبية في مصر والنشاط السياسي بشكل عام، وبعد هذه الانتخابات سيكون هناك أفق سياسي أوسع. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية 2024 الانتخابات الرئاسية المصرية القاهرة الإخبارية الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على “تحسين العلاقات”

توافقت فنزويلا والولايات المتحدة على “تحسين العلاقات” الثنائية، وفق ما أعلن الأربعاء عبر منصة أكس خورخي رودريغيز، كبير المفاوضين الفنزويليين ورئيس الجمعية الوطنية، لدى استئناف الحوار بين كراكاس وواشنطن.

وكتب رودريغيز إثر “اجتماع افتراضي” أعلنه الرئيس نيكولاس مادورو الاثنين: “بعد هذا الاجتماع الأول، توافقنا أولا على نية الحكومتين العمل معا لكسب الثقة وتحسين العلاقات، وثانيا على إبقاء التواصل في شكل محترم وبناء”.

وكان مادورو أعلن الاثنين في شكل مفاجىء استئناف الحوار مع واشنطن رغم العقوبات الأميركية على قطاع النفط، وذلك قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يوليو.

وكانت كراكاس وواشنطن بدأتا مفاوضات سرية العام الفائت في قطر.

وخلال هذه المحادثات، توافق البلدان على تبادل سجناء. وأفرجت واشنطن عن أليكس صعب، المتهم بأنه واجهة لمادورو، مقابل الإفراج عن 28 سجينا هم عشرة أميركيين و18 فنزويلا مسجونين في فنزويلا.

وفي المقابل أيضا، خففت واشنطن من الحصار النفطي الذي فرضته على البلاد منذ 2019 في محاولة لإطاحة مادورو بعد عدم اعترافها باعادة انتخابه في 2018.

اقرأ أيضاًالعالموزير فلسطينى: غزة تعيش كارثة غير مسبوقة بسبب نقص المياه والمساعدات الغذائية

لكن واشنطن أعادت فرض عقوبات في أبريل، وخصوصا بعد تأكيد عدم أهلية ماريا كورينا ماتشادو للترشح للانتخابات الرئاسية إثر فوزها في الانتخابات التمهيدية للمعارضة.

وأكد مادورو الاثنين أنه يريد “الحوار والتفهم ومستقبلا لعلاقاتنا وتغييرات في ظل سيادة واستقلال مطلقين”.

والثلاثاء قال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس جو بايدن تبقى منفتحة على الحوار مع الحكومة الفنزويلية، بعد أن قال الرئيس نيكولاس مادورو إنه وافق على استئناف المحادثات المباشرة قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية المقررة في فنزويلا في 28 يوليو.

وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة أشارت في السابق إلى أنها ترحب بالمناقشات “بحسن نية”، لكنهم لم يصلوا إلى حد تأكيد بيان مادورو في وقت متأخر من يوم الاثنين بأنه من المقرر الآن عقد اجتماع في الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • عماد الدين حسين: الحوار الوطني سيشهد زخما كبيرا الفترة المقبلة بعد فترة من الهدوء
  • غدًا.. الحوار الوطنى يناقش مد الإشراف القضائى على جميع الانتخابات العامة
  • ”ظاهرة فرط صوتية فعلاً”..كاتب صحفي يكشف تغريدة ”سريع”الخاصة بمهلة الثلاثة أيام
  • أميركا وفنزويلا تتوافقان على تحسين العلاقات
  • كراكاس: فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على "تحسين العلاقات"
  • فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على “تحسين العلاقات”
  • كراكاس: فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على تحسين العلاقات 
  • فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على تحسين العلاقات (كراكاس) 
  • مؤسس كتلة الحوار الوطني: لأول مرة نرى التغيير الحكومي بشكل شامل
  • مؤسس كتلة «الحوار الوطني» يشيد بانخفاض أعمار الوزراء الجدد ونوابهم