عاجل : صحيفة أمريكية تكشف بدء الاحتلال بضخ ماء البحر في أنفاق المقاومة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
سرايا - بدأ الجيش الإسرائيلي بضخ مياه البحر إلى مجمع الأنفاق الضخم التابع لحركة حماس في غزة، وفقًا لمسؤولين أمريكيين مطلعين على عمليات الجيش الإسرائيلي، كجزء من جهد مكثف لتدمير البنية التحتية تحت الأرض التي تدعم عمليات المجموعة، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".
وقالت الصحيفة إن خطوة إغراق الأنفاق بالمياه من البحر الأبيض المتوسط، والتي لا تزال في مرحلة مبكرة، هي مجرد واحدة من عدة تقنيات تستخدمها إسرائيل لمحاولة تطهير الأنفاق وتدميرها.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم وزير الأمن الإسرائيلي، أن "عملية الأنفاق سرية ولا يمكن التعليق بشأنها".
وذكر المسؤولون أن "غمر أنفاق حماس في غزة بمياه البحر من الممكن أن يستغرق أسابيع".
والأسبوع الماضي، قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، إن إسرائيل أكملت تركيب ما لا يقل عن 5 مضخات على بعد حوالي ميل من شمال مخيم الشاطئ للاجئين، من أجل نقل مئات آلاف الأمتار المكعبة من المياه في الساعة، وهو ما يعني أنها يمكن أن تغمر شبكة أنفاق بطول 300 ميل في غضون أسابيع.
ولفتت إلى أن الهدف هو محاولة دفع مقاتلي المقاومة، للخروج من الأنفاق، أو جعلها غير صالحة للعمل، عبر إغراقها بمياه البحر.
وأشارت إلى أن الاحتلال، قام بتجميع نظام من المضخات الكبيرة، التي يمكن استخدامها لإغراق شبكة الأنفاق بغزة، بحسب مسؤولين أمريكيين.
"وكالات"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صحيفة “بلومبرغ”: حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” تغادر البحر الأحمر
يمانيون../ أكدت صحيفة “بلومبرغ” الأمريكية مغادرة حاملة طائرات أمريكية البحر الأحمر، متوجهةً إلى أوروبا، بعد أسابيع على إعلان القوات المسلحة اليمنية أنّها ستتوقف عن مهاجمة السفن في المنطقة.
وقالت البحرية الأميركية، في بيان لها، الليلة الماضية: إنّ حاملة الطائرات “هاري أس ترومان”، والطائرات المقاتلة التي تحملها، وصلت إلى اليونان، بعد شهرين على العمليات القتالية في منطقة البحر الأحمر.
وتأتي هذه الخطوة، في الوقت الذي تنتظر صناعة الشحن إشارات تفيد بأنّ حركة السفن في البحر الأحمر ستبدأ العودة إلى وضعها الطبيعي، بعد أكثر من عام على الاضطراب.
ورغم أنّ مجموعة قليلة من السفن الأمريكية والبريطانية أبحرت عبر الممر المائي، منذ أن أعلنت صنعاء توقف هجماتها، فإنّ أغلبية السفن تواصل الإبحار على بعد آلاف الأميال حول أفريقيا، بدلاً من ذلك.