أشاد السيد محمد يوسف المانع، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية، رئيس الاتحادات القطري والعربي والآسيوي لرفع الأثقال، بالإنجاز الكبير الذي حققه فارس إبراهيم بوزن 102 كلج، ضمن منافسات بطولة كأس قطر وسباق الجائزة الكبرى الثاني للاتحاد الدولي لرفع الأثقال.

وقال المانع في تصريح صحفي: إن فارس قدم أداء فنيا عاليا، وتمكن من حصد ميداليتين ذهبيتين وبرونزية، كما عزز رقمه في هذا الوزن بإجمالي وزن 400 كلج.

وأهدى رئيس اتحاد رفع الأثقال هذا الإنجاز إلى الرياضة القطرية، ممثلة في اللجنة الأولمبية، التي كانت الداعم الرئيسي للاتحاد خلال الفترة الأخيرة، معربا عن أمله في مواصلة إنجازات الاتحاد خلال الاستحقاقات المقبلة، خاصة في أولمبياد باريس 2024.

وكان فارس قد تمكن من حصد ذهبيتين وبرونزية في وزن 102 كلج، الذي شهد مشاركة 29 رباعا، حيث نال ذهبية النتر بعدما رفع ثقلا وزنه 224 كلج، وذهبية المجموع بوزن إجمالي قدره 400 كلج، فيما نال برونزية الخطف بوزن قدره 176 كلج.

بدوره، أعرب الرباع القطري فارس إبراهيم عن سعادته الغامرة بالأداء الذي ظهر عليه في منافسات بطولة كأس قطر، وسباق الجائزة الكبرى الثاني للاتحاد الدولي لرفع الأثقال، وحصوله على ذهبيتين وبرونزية في وزن 102 كلج.

وقال فارس، في تصريح صحفي: إن منافسات البطولة جاءت قوية في ظل تواجد أبطال عالميين وأولمبيين، فضلا عن مشاركة أبرز رباعي هذا الوزن من أجل تحقيق الأرقام المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024.

وأوضح أنه حاول في محاولته الأخيرة كسر الرقم العالمي القياسي سواء في رفعة النتر أو المجموع، إلا أنه لم يوفق فيها، لافتا إلى أنه سيسعى لتحقيق هذا الإنجاز خلال أولمبياد باريس.

واعتبر أن هذا الإنجاز الذي تحقق اليوم، يرجع في الأساس إلى الدعم الكبير من اللجنة الأولمبية والاتحاد القطري لرفع الأثقال، معتبرا أن هذا الدعم هو سبب عودته بقوة من الإصابة والظهور بصورة قوية.

وأهدى فارس هذا الإنجاز إلى الشعب القطري وعشاق ومحبي رياضة رفع الأثقال، الذين ساندوه خلال الفترة الأخيرة، ودعموه مساء اليوم داخل الصالة بقوة من أجل تحقيق الفوز، وكذلك إلى مدربه وفريق عمله الذين بذلوا مجهودا كبيرا لاستعادة لياقته البدنية والذهنية خلال الفترة الأخيرة.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: بطولة كأس قطر لرفع الأثقال هذا الإنجاز

إقرأ أيضاً:

من هو رجل الحرس الثوري الثاني الذي اغتيل مع نصرالله؟.. ولماذا تواجد في لبنان؟

صرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأحد، أن إسرائيل تتحمل المسؤولية عن اغتيال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني في بيروت عباس نيلفروشان.   وكتب عراقجي في رسالة تعزية إلى قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي: "جريمة اغتيال العميد نيلفروشان لن تبقى من دون رد"، حسبما أفاد المكتب الصحافي لوزارة الخارجية الإيرانية.

وأضاف عراقجي أن وزارة الخارجية ستستغل "كافة الفرص السياسية والدبلوماسية والقانونية والدولية لتقديم المجرمين ومناصريهم إلى العدالة"، بحسب تعبيره.   وأمس السبت، أعلن حزب الله استشهاد أمينه العام حسن نصر الله، جراء غارة إسرائيلية على العاصمة بيروت يوم الجمعة 27 أيلول. وفي اليوم نفسه، أفادت وكالة "مهر" الإيرانية بأن الغارة أسفرت عن اغتيال نيلفروشان، نائب قائد عمليات الحرس الثوري.   وبحسب المعطيات الضئيلة المتوفرة عن الجنرال الإيراني، يعتبر نيلفروشان من الشخصيات المهمة في البنية الأمنية للنظام الإيراني، ولاعباً رئيسياً في التحركات الإيرانية في المنطقة، حيث "كان يقدم المشورة لحزب الله في الشؤون العسكرية والدبلوماسية"، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست".

نيلفروشان موضوع على لوائح العقوبات الأميركية منذ عام 2022، وعلى لوائح العقوبات الأوروبية والكندية والأسترالية تباعاً في العام 2023. ويعتبر مسؤولاً عن قيادة عمليات الحرس الثوري الإيراني، وقد وصفته وزارة الخزانة الأميركية بأنه "من المسؤولين المباشرين عن قمع الاحتجاجات التي اندلعت في إيران" بعد مقتل الشابة مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق.

ولعب نيلفروشان دوراً حاسماً في "اعتقال قادة الاحتجاج". وبحسب تقرير وزارة الخزانة، يعتبر نيلفوروشان "قائداً ذو خبرة في الحرس الثوري الإيراني وعمل أيضاً كمستشار عسكري في الحرب الأهلية السورية".

وفي الثالث والعشرين من كانون الثاني 2023 أخضع الاتحاد الأوروبي نيلفروشان إلى "تدابير تقييدية موجهة ضد بعض الأشخاص والكيانات والهيئات في ضوء الوضع في إيران".

وقال تقرير الاتحاد الأوروبي إنّ نيلفروشان "مسؤول عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في إيران".

وقبل شهر تقريباً من الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول 2023، اعترف نيلفوروشان بوجود "شبكة قيادة وسيطرة متكاملة في جبهة المقاومة"، ناقشها مع حلفاء إيران.   وإلى جانب منصبه في الحرس الثوري الإيراني، تناقلت وسائل إعلام تولي نيلفروشان قيادة "فيلق القدس" في لبنان، وهذا ما يفسّر تواجده مع نصر الله في مكان واحد لحظة الغارة الإسرائيلية على المقر المركزي لحزب الله الواقع تحت الأرض أسفل مبنى سكني في منطقة الضاحية الجنوبية. 

مقالات مشابهة

  • رئيس الاتحاد المصري: استضافة بطولة «بريمير بادل» للمرة الثانية إنجاز يدعو للفخر
  • رئيس اتحاد البادل: بطولة بريمير بادل إنجاز يدعو للفخر
  • إنجاز عددٍ من مشاريع الصيانة بالباحة لرفع جودة وسلامة الطرق
  • ‏عــاجــل - مصادر لـ الحدث العربية: الشخص الثاني الذي قتل مع نضال عبد الخالق هو عماد عودة
  • من هو رجل الحرس الثوري الثاني الذي اغتيل مع نصرالله؟.. ولماذا تواجد في لبنان؟
  • في إنجاز تاريخي رياضي.. “أخضر كمال الأجسام” ثالث العالم
  • للمطالبة برحيل اتحاد الكرة.. أندية طرابلس الكبرى تعلق أنشطتها
  • من هو الرجل الثاني في الحرس الثوري الإيراني الذي قتل مع نصرالله؟
  • أمناء حزب الله من التأسيس .. نصر الله الأمين العام الثاني الذي تغتاله (إسرائيل)
  • تهميش ومصير غامض.. ظاهرة هروب الرياضيين التونسيين تتفاقم في السنوات الأخيرة