برلماني: الهيئة الوطنية قامت بدور بارز في الانتخابات الرئاسية 2024|فيديو
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال النائب أحمد مقلد عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، إن الهيئة الوطنية للانتخابات قامت بدور بارز في الانتخابات الرئاسية 2024 ، مؤكداً أن هناك تراكم خبرات كبير للهيئة الوطنية لـ الانتخابات منذ تأسيسها في عام 2017، وأنه تم تمكين ذوي الإعاقة البصرية للتصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 من خلال بطاقة خاصة بهم.
وأضاف أحمد مقلد خلال لقائه مع برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن الهيئة الوطنية للانتخابات اتخذت عدداً من الإجراءات الهامه، منها: "فتح الأبواب للمراسلين الأجانب والمنظمات الدولية، والمنظمات المحلية والإعلام الداخلي".
وأشار عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الهيئة الوطنية للانتخابات، أكدت على النزاهة والشفافية في العملية الانتخابية لـ الانتخابات الرئاسية في مصر، لافتاً إلى أن العدد الكبير للناخبين كان مفاجأة للجميع في اللحظات الأولى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات أحمد مقلد ذوي الاعاقة البصرية الانتخابات الرئاسية 2024 مصر المنظمات المحلية الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
بعد الانتخابات الرئاسية.. لبنان أمام مرحلة جديدة!
بعيداً عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي قد تحصل اليوم يبدو ان هناك اجماعا دوليا على ضرورة الوصول الى استقرار كامل في لبنان، ومن الواضح ان عملية انتخاب الرئيس ستتم عاجلاً ام آجلا، لكن هذا الامر سيترافق مع ضمانات دولية مرتبطة بأكثر من ملف يهمّ الواقع اللبناني.الملف الاول هو ملف الحدود الجنوبية اذ ان الاميركيين يتجهون نحو حسم هذه المسألة بضرورة التزام إسرائيل بالاتفاق وانسحابها بعد انقضاء مهلة الـ 60 يوماً من كل الأراضي اللبنانية التي دخلتها بعد اتفاق وقف اطلاق النار، بالإضافة الى إنهاء اعتداءاتها على لبنان، وهذا لا يمكن تحقيقه بشكل كامل الا من خلال استعادة الردع.
كذلك يبدو ان الدول الغربية والأوروبية تحديداً تريد استقراراً اقتصادياً وسياسياً في لبنان، وهذا يتلاقى مع الموقف الخليجي في لبنان الذي سيسعى بشكل حاسم الى عودة الاستثمار وعودة الدعم السياسي والاهتمام بلبنان والاستثمار الاقتصادي والمالي ما من شأنه أن يعوّم اقتصاد البلد بشكل كبير.
كل هذه الضمانات تؤكد بأن مساراً جديداً بدأ في لبنان بالتوازي مع مسارات مختلفة ومكثفة في المنطقة، وعليه فإنّ المرحلة المقبلة في لبنان قد تكون ايجابية بعد سنوات طويلة من اللا استقرار على المستويين الاقتصادي والسياسي، وهذا يشبه مراحل سابقة قد تكون اهمها مرحلة 1990 واتفاق الطائف، من دون تغييب الاختلافات بين المرحلتين على الصعيد الاقليمي.
وتعتقد المصادر بأن المسار الدستوري بعد انتخاب الرئيس سوف يكون واضحاً، اذ ستحصل الانتخابات البلدية ومن ثم الانتخابات النيابية وهذا بحد ذاته يعزز ثقة الدول الغربية بلبنان ويزيد من قدرة البلد على التعامل مع الدول الداعمة بشكل موحد ومن خلال المؤسسات الدستورية او اقله من خلال رؤساء هذه المؤسسات.
المصدر: خاص لبنان24