قيادي حوثي يواصل اختطاف نجل صحفي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
أكد صحفي يمني، استمرار قيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية، احتجاز طفله الذي لم يتجاوز عمره سبع سنوات منذ عدة أشهر، ووضعه كرهينة لمحاولة الضغط عليه للعودة إلى مناطق سيطرة المليشيا، مطالبا بتدخل حكومي لإنقاذه.
وقال الصحفي المحرر من معتقلات مليشيا الحوثي "محمد عبدالله القادري"، إن قيادات حوثية لاتزال تختطف طفله (عبدالله ـ 7 سنوات) كرهينة بهدف الضغط عليه للعودة من عدن إلى مناطق سيطرة الحوثي.
وحمّل الصحفي القادري، في تدوينة له على منصة "إكس"، مليشيا الحوثي مسؤولية سلامة طفله، مطالبا الحكومة الشرعية بالتدخل والعمل على الإفراج عنه.
وكان الصحفي "القادري" قد كشف مطلع سبتمبر الماضي، عن قيام قيادي حوثي يُدعى (رشاد الشبيبي) باختطاف زوجته وابنه (7 سنوات) واحتجازهما في منزله للضغط عليه بالعودة من عدن إلى إب (مسقط رأسه) والوقوف مع الحوثيين.
وأضاف أن الشبيبي هو شيخ بني شبيب في حبيش بمحافظة إب وجرى تعيينه عضوا مجلس الشورى التابع للمليشيا وهو ابن عم زوجته.
وكان الصحفي القادري قد غادر إلى عدن بعد الإفراج عنه من سجون المليشيا بمحافظة إب التي تعرض فيها لصنوف من التعذيب على خلفية آرائه المعارضة للحوثيين.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تشيّع ستة من قياداتها في صنعاء وسط خسائر بشرية متزايدة "أسماء"
الصورة أرشيفية
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، الثلاثاء 21 يناير/كانون الثاني، تشييع جثامين ستة من قياداتها الميدانية الذين ينتحلون رتباً عسكرية متفاوتة، في صنعاء.
يأتي ذلك ضمن سلسلة يومية من عمليات التشييع لقتلاها الذين يسقطون في جبهات القتال.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بأن الميليشيا المدعومة إيرانياً شيّعت القيادات التالية: العميد محمد عبدالله الجرموزي، العقيد أحمد عبدالله الشيعاني، المقدم عبدالله طه الحراسي، المقدم شرف خالد اللاحجي، النقيب شاعب أحمد شنظوف والمساعد منير محمد القزحي.
وكالعادة، امتنعت المليشيا عن الكشف عن مكان وزمان مقتل القيادات المذكورة، مكتفية بالإشارة إلى أنهم قتلوا في ما وصفتها بـ"معركة النفس الطويل"، وهو المصطلح الذي أطلقته في عام 2020 لوصف المعارك التي تخوضها ضد القوات المناوئة لها.
وبهذا يرتفع عدد قتلى المليشيا الحوثية منذ مطلع يناير/كانون الثاني الجاري إلى 51 قيادياً، ينتحلون رتباً عسكرية تتراوح بين عميد ومساعد، في حين تستمر بالتكتم عن أعداد قتلاها من الجنود، بينما تشير مصادر ميدانية إلى أن عددهم بالمئات.