أبو حمزة: التحية كل التحية إلى شعب الأحرار في اليمن الحر الشجاع
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الثورة نت../
وجّه الناطق العسكري باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أبو حمزة، التحية لشعب اليمن الحر الذي أثبت للجميع “نصرته لله وللإسلام وللجهاد ولفلسطين”.
وقال أبو حمزة في كلمة مصوّرة له مساء اليوم الثلاثاء: “التحية كل التحية إلى شعب الأحرار في اليمن الحر الشجاع، من سبقت أفعالهم وأقوالهم، وأثبتوا للجميع أنهم أنصار الله والإسلام والجهاد وفلسطين”.
كما وجه التحية إلى المجاهدين في المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق.
وأكد أبو حمزة أن المجاهدين اشتبكوا مع العدو من مسافة صفر “وقتلوا عشرات وأصابوا مئات من جنوده”.
وأشار إلى الاستمرار “بقصف المدن الصهيونية بالصواريخ والحشود العسكرية بقذائف الهاون”.
وأضاف: “لن نستسلم ولن نرفع الراية البيضاء مهما طالت المعركة”.. مؤكداً أنّ المعركة اليوم ليست معركة القضاء على المقاومة أو استعادة الأسرى “بل تصفية حساب مع الشعب الفلسطيني ومقاومته”.
وتابع أبو حمزة: إنّ قصف المدنيين هو حال “الجبناء العجزة حينما يتجرعون الهزيمة على أيدي الثابتين في أرضهم”.
كذلك، وجّه أبو حمزة كلامه لأهالي الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، قائلاً: إنّ “نتنياهو يعلم مصيره المحتم بعد الحرب، وهذا شأنكم كيف تحاكموه.. هو يراوغ في الحرب، ومصير أسراكم بيده”.
كما أكّد أنّ مصير الأسرى إما القتل “بفعل الضربات الصهيونية أو العودة عبر التفاوض غير المباشر تحت سقف وقف إطلاق النار التام”.
ولفت إلى أنّ المقاومة الفلسطينية تخوض حرباً مفتوحة مع الاحتلال الصهيو-أمريكي، وتدافع عن المسجد الأقصى “بالنيابة عن أمة المليار”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أبو حمزة
إقرأ أيضاً:
النساء يدفعن الثمن الأكبر لموجات الحر في جنوب السودان
كشفت دراسة جديدة أن النساء والفتيات في جنوب السودان يواجهن مخاطر صحية واجتماعية متفاقمة بسبب التغيرات المناخية الحادة التي تضرب البلاد التي أنهكتها النزاعات المسلحة، في ظل تسجيل درجات حرارة غير مسبوقة.
وأفادت الدراسة بأن موجة الحر التي شهدها فبراير/شباط الماضي ارتفعت احتمالية حدوثها بنحو 10 أضعاف بسبب تغير المناخ الناتج عن الأنشطة البشرية.
وقال الباحثون إن هذه الحوادث غير عادية، إذ لا يُتوقع عادة أن تصل البلاد إلى أعلى درجات حرارة في العام في وقت مبكر من شهر فبراير/شباط.
وبلغت درجات الحرارة في بعض المناطق أكثر من 45 درجة مئوية، مما أدى إلى إغلاق المدارس بعد تعرض عشرات الطلاب للإجهاد الحراري في العاصمة جوبا، خصوصا الفتيات اللواتي يعانين أصلا من صعوبات في العودة إلى الدراسة بعد الانقطاع.
وذكرت الدراسة أن غالبية المدارس في جنوب السودان تُبنى بأسقف معدنية لا تعزل الحرارة، وتفتقر إلى وسائل التبريد والتهوية، مما يحول الفصول الدراسية إلى بيئة خانقة للطلاب والمعلمين.
وأكد الباحثون أن النساء والفتيات يتحملن العبء الأكبر من تبعات الطقس المتطرف. فإضافة إلى انقطاع التعليم، تؤدي المهام المنزلية وأعمال الرعاية اليومية -التي تقوم بها النساء تقليديا- إلى تعرضهن لدرجات حرارة مرتفعة لفترات طويلة، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة والإجهاد وحتى الإجهاض وولادة الأجنة الميتة.
إعلانوتقول المحاضرة في علوم المناخ بـ"إمبريال كوليدج لندن" فريدريك أوتو إن "الأدوار الجندرية الصارمة، وانعدام الخيارات، تعني أن كل موجة حر جديدة تُعمّق من الفجوة بين الجنسين في جنوب السودان".
وتُظهر البيانات أن البلاد تُسجل واحدا من أعلى معدلات وفيات الأمهات في العالم، إذ تموت 1223 امرأة مقابل كل 100 ألف ولادة، مما يجعل من كل حمل مسألة عالية الخطورة في ظل موجات الحر المتكررة.
"الوضع الجديد"وبحسب الدراسة، فإن موجات الحر التي تتجاوز 40 درجة مئوية لم تعد أحداثا نادرة، بل أصبحت شائعة بدرجة تُتوقع فيها موجات مشابهة كل عقد تقريبا في ظل ارتفاع حرارة الأرض بمقدار 1.3 درجة مئوية مقارنة بما قبل الثورة الصناعية.
وشددت الباحثة في المعهد الملكي الهولندي للأرصاد الجوية سارة كيو على أنه "ما كان يُعد نادرا قبل عقود أصبح يحدث كل عامين. من دون تخفيض فوري لانبعاثات غازات الدفيئة، ستتكرر هذه الموجات الحرارية سنويا، ما إن ترتفع حرارة الأرض إلى 2.6 درجة مئوية كما هو متوقع بحلول عام 2100″، وفق ما نقله موقع "كلايمت هوم نيوز".
من جهته، اقترح عالم المناخ كيسويندسيدا غيغما من مركز المناخ التابع للصليب الأحمر في بوركينا فاسو، حلولا عملية لتخفيف حدة الحرارة في المدارس، مثل تحسين التهوية، وزراعة الأشجار، وطلاء المباني بالألوان الفاتحة، وتعديل جداول الدراسة بما يتماشى مع التغيرات المناخية.
كما دعا الباحثون إلى ضرورة خفض الانبعاثات الكربونية عبر التحول إلى مصادر طاقة نظيفة، مؤكدين أن الظواهر المناخية المتطرفة لن تكون عادلة في آثارها، بل ستعمّق التفاوتات الاجتماعية، خصوصا في الدول التي تعاني من الفقر وعدم الاستقرار السياسي، مثل جنوب السودان.