تكالة مخاطبا “عقيلة”: نرفض قرار إنشاء الهيئة العليا للحج والعمرة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
وجه رئيس مجلس الدولة الاستشاري “محمد تكالة” خطابا إلى رئيس مجلس النواب المستشار “عقيلة صالح” بشأن رفض مجلس الدولة لقرار إنشاء الهيئة العليا للحج والعمرة. ودعا تكالة في البيان الذي تم نشره على صفحة المجلس عبر فيسبوك، إلى إلغاء القرار لمخالفته للاتفاق السياسي وما ألحق به من مقررات ووثائق. وأفاد أن إصدار هذا القرار يعد انتهاكاً لمبدأ الفصل بين السلطات، إذ تم من خلاله نقل تبعية جهاز تنفيذي إلى سلطة تشريعية، وكذلك ما يكشفه من ميل واضح للتفرد بالسيطرة على مقاليد الأمور.
كما طالب “تكالة” مجلس النواب بالكف عن إصدار أي قوانين خلال مرحلة الأزمة إلا في الحدود التي يتفق عليها المجلسان. الوسومتكالة عقيلة صالح
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: تكالة عقيلة صالح
إقرأ أيضاً:
عقيلة صالح: الاتفاق على تشكيل الحكومة لا يتطلب جلسة مشتركة بين النواب والدولة
أكد المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، أن تشكيل الحكومة الجديدة لا يستلزم عقد جلسة لمجلس النواب أو المجلس الأعلى للدولة، موضحًا أن من يرغب في الترشح يحتاج فقط إلى تزكية من شخصيات معتمدة من جهات رسمية، موضحًا أن دور مجلس النواب يقتصر على عقد جلسة لمنح الثقة للحكومة، وهو اختصاص أصيل له.
لا مانع من التشاور بين الأطراف الليبيةوأشار «صالح»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن هناك شعورًا متزايدًا بالمسؤولية لدى الأطراف الليبية، وإدراكًا لحاجة البلاد إلى سلطة موحدة، مؤكدًا أنه لا مانع من التشاور مع مجلس الدولة حول القضايا المطروحة، باستثناء قوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تُعد مسائل دستورية، وتم الاتفاق عليها في التعديل الدستوري الـ13، معتبرًا أن إعادة النظر فيها قد يعيد الأزمة إلى نقطة الصفر.
أهمية القوانين المنظمة للعملية الانتخابيةوشدد رئيس مجلس النواب على أهمية القوانين المنظمة للعملية الانتخابية، مشيرًا إلى أنها صيغت لتحقيق العدالة لجميع الأطراف، ولا يمكن تعديلها أو المساس بها في هذه المرحلة. كما أضاف أن ليبيا تمر بمرحلة استثنائية تتطلب مرونة سياسية، داعيًا إلى عدم إقصاء أي طرف، وترك الحكم لصناديق الاقتراع لضمان التداول السلمي للسلطة.
وأكد صالح أن الانتخابات هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية، مشيرًا إلى ضرورة قبول نتائجها حتى وإن لم ترضِ جميع الأطراف، لأن الفيصل الحقيقي هو إرادة الشعب الليبي المعبر عنها عبر صناديق الاقتراع.