مع دخول فصل الشتاء يتعرض الكثير من المواطنين لنزلات البرد والفيروسات، يتفاقم الأمر مع الشباب والعمال الذين يواصلون العمل نهارًا وليلاً، فحال تعرضهم لنزلات البرد الشديدة ليس لديهم الوقت الكافى للذهاب إلى الطبيب خاصة في ظل ارتفاع فواتير الكشف، ويفضل الكثير منهم الحل السهل السريع بـ«حقنة هتلر».

 

قال الدكتور أحمد سيد موسى وكيل مديرية الصحة بأسيوط لشئون الطب الوقائى، إنّ دور البرد يسمى بـ«الأنفلونزا الموسيمية» وعادة ما تأتي في فصل الشتاء.

 

وأضاف وكيل مديرية الصحة بأسيوط لـ«الوفد» أن أدوار البرد عبارة عن فيروس والفيروسات لها ملايين الأشكال فهو كان حي دقيق لايرى بالعين المجردة، مؤكدا  أن استخدام المضاد الحيوي مع الفيروس يفاقم من الأزمة الصحية، فلا يحبز استخدام المضاد الحيوي مع الفيروسات.

 

وأشار إلى أن معظم البكتريا مقاومة للمضادات الحيوية سواء بالحقن أو الأقراص فهى تستطيع التعرف على المضاد الحيوي وتعمل منه مقاومة ولهذا كثيرا ما يستخدمون المضادات الحيوية لا يشفون بل تتفاقهم معهم الأزمة الصحية.

 

الفيروسات ليس لها علاج محدد

 

وأكد الدكتور موسى أن الفيروسات ليس لها علاج محدد لتجدده بشكل مستمر ولكن ما يتم هو هو أخذ عينات من الحالات لعمل المصل الخاص به وعادة ما يخرج بعد عام من اخذ العينة، وكثيرًا ما توصي منظمة الصحة العالمية بضرورة أخذ المصل خاصة للحوامل وكبار السن والفرق الطبية وضعاف المناعة.

 

ووجه المتخصص في شأن مكافحة العدوى نصائح للمواطنين بعدم الإقبال على المضادات الحيوية فور الإصابة بنزلات البرد وأعراضها المختلفة واللجوء فورًا للطيب المتخص لتحديد هوية الفيروس هل إذا كان كورونا أم غير ذلك.

 

ونوه الخبير في مكافحة الفيروسات إلى ممارسات الصيدليات وبيعها لحقنة «3*1» والتي تسبب الموت السريع للأجسام التي تعاني من الحساسية الشديدة والأجسام ضعيفة المناعة، وقال إن الحقنة تحتوي على حنقة خافضة للحرارة وكرتوزون ومضاد للحساسية ومع الأجساد الهزيلة صحيا وأصحاب العدوى والمصابون بالحساسية تصبح الحقنة لهم بمثابة كارت أحمر من الحياة.

 

وأكد أن وزارة الصحة حريصة على أخذ العينات بشكل مستمر بما فيهم بعض المواقع على مستوى الجمهورية ويتم تحليلها ، مشيرا إلى أن هناك نوعين من الأنفلونزا H1n1 و H3n2 ، مؤكدا أن معظم تحاليل كورونا تخرج سلبية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيروسات نزلات البرد حقنة هتلر الطب الوقائى

إقرأ أيضاً:

"المرض القاتل" يتفشى في عاصمة أوغندا.. ووفاة شخص

أكدت وزارة الصحة في أوغندا، الخميس، تفشي فيروس إيبولا في العاصمة كمبالا، وسجلت أولى الوفيات أمس الأربعاء.

وحاول المريض، وهو ممرض في مستشفى مولاغو بالعاصمة، في البداية تلقي العلاج في مرافق مختلفة منها مولاغو بعد ظهور أعراض تشبه الحمى.

وقالت الوزارة "عانى المريض من فشل وظائف عدة أعضاء وتمكن منه المرض في مستشفى مولاغو الوطني في 29 يناير. وأكدت عينات ما بعد الوفاة إصابته بسلالة السودان من فيروس إيبولا".

وتنتقل الحمى النزفية شديدة العدوى من خلال ملامسة سوائل وأنسجة مصابة.

وتشمل الأعراض الصداع وتقيؤ الدم وآلام العضلات ونزيفا.

كان آخر تفش للمرض في أوغندا في عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.

وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.

مقالات مشابهة

  • "المرض القاتل" يتفشى في عاصمة أوغندا.. ووفاة شخص
  • عندما يتحول الدواء إلى داء.. خطر الإفراط في استخدام المضادات الحيوية.. ورئيس هيئة الرعاية الصحية: نستهدف دعم الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية
  • تناول فاكهة الموسم .. روشتة جلدية في أيام البرد الشديد
  • خبير روسي يدعو إلى إدخال تكنولوجيا الفضاء في الاقتصاد الوطني
  • احذر من القيادة أثناء الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا .. لهذا السبب
  • حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف
  • مستعمرة مرضي الجذام بمصر.. ٥٠٠ حالة فقط و2030 موعد القضاء عليه نهائيا
  • حماس تشيد بالدور الحيوي والموقف الثابت لـ مصر في القضية الفلسطينية
  • وزير الصحة يبحث تعزيز التعاون مع شركة عالمية لصناعة المستحضرات الدوائية الحيوية
  • أفضل طرق الوقاية والعلاج من فايروسات البرد