تفعيل تقنيات الإعلام الحديث لتوصيل رسالة الحرمين الشريفين
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تكنولوجيا الإعلام الحديثة تسهم في نقل رسالة الحرمين الشريفين للمسلمين عبر العالم من خلال جهود الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي.
تسجيل الدروس واستخدام التقنيات الحديثة في إيصال رسالة الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي نص خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي "أرض الحرم المكي"..اعرف 10 معلومات عن السعودية لم تسمع بهم من قبل
- توثيق الدروس العلمية في المسجد الحرام والمسجد النبوي ونقلها عبر الإنترنت عبر منصات إلكترونية، مما يسهل على المسلمين حول العالم متابعة هذه الدروس.
- تقديم خدمات إرشادية وتوجيهية للمسلمين عبر الهاتف أو الإنترنت، مما يتيح لهم الحصول على المعلومات حول مناسك الحج والعمرة وغيرها من الأمور الدينية بسهولة.
- نشر المحتوى التوجيهي والإرشادي عبر شاشات إلكترونية داخل وخارج المسجد الحرام والمسجد النبوي، لتعزيز الوعي الديني لدى المسلمين.
أهمية تقنيات الإعلام الحديثة في إيصال رسالة الحرمين الشريفين
تبرز أهمية تقنيات الإعلام الحديثة في إيصال رسالة الحرمين الشريفين من خلال النقاط التالية:
توسيع الوصول العالمي: يمكن لتقنيات الإعلام الحديثة الوصول إلى جمهور واسع حول العالم، مما يساهم في تعزيز تفاعل المسلمين مع رسالة الحرمين الشريفين وتحفيزهم على المشاركة الفعّالة.
تسهيل الوصول للمعلومات: يُمكن استخدام التقنيات الحديثة لنقل المعلومات بسرعة وكفاءة، مما يتيح للمسلمين الحصول على المعلومات حول المساجد الحريمين والأحداث الدينية بسهولة وفي أي وقت.
تعزيز التواصل الثقافي: تُمكن التقنيات الحديثة من تبادل الثقافة والقيم الإسلامية بشكل فعّال، مما يعزز التواصل بين المسلمين ويسهم في بناء جسور التفاهم الثقافي.
تحفيز المشاركة الدينية: من خلال بث الدروس والمحاضرات وتوفير خدمات إرشادية عبر الإنترنت، يمكن تحفيز المشاركة الدينية وتعزيز الفهم الصحيح للقضايا الدينية.
تعزيز الوعي الديني: تقنيات الإعلام تسهم في تعزيز الوعي الديني بين المسلمين ونشر القيم والأخلاق الإسلامية، مما يسهم في بناء مجتمع إسلامي واعي ومتحد.
باستخدام هذه التقنيات، تصبح الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي قادرة على الوفاء برسالتها بشكل فعّال وفعّالية أكبر في توجيه الرسالة الإسلامية للعالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرمين الشريفين رسالة الحرمین الشریفین الحرام والمسجد النبوی الإعلام الحدیثة تقنیات الإعلام
إقرأ أيضاً:
«المواقع الرياضية والصورة الذهنية للجمهور» رسالة ماجستير في جامعة بني سويف
شهد مقر جامعة بني سويف، اليوم، مٌناقشة أول رسالة ماجستير في قسم الصحافة بكلية الإعلام بالجامعة، التي جاءت بعنوان «التعرض للمواقع الرياضية وعلاقته بتشكيل الصورة الذهنية للمنظومة الرياضية لدى الجمهور المصري».
دور الإعلام الرياضي والمواقع الرياضية في تشكيل صورة الجمهور عن المنظومة الرياضيةوقدم الباحث توني عثمان، الحكم الدولي السابق ومدير العلاقات العامة بلجنة الحكام الرئيسة باتحاد الكرة، الرسالة التي تناولت دور الإعلام الرياضي والمواقع الرياضية في تشكيل صورة الجمهور عن المنظومة الرياضية، ومدى تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على تنمية التعصب الرياضي.
لجنة الإشراف على الرسالةوأشرف على الرسالة كل من الدكتورة رشا عادل، عميد قطاع الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة بني سويف الأهلية، والدكتورة منى هاشم، أستاذ الصحافة المساعد ووكيل شؤون الطلاب السابق بكلية الإعلام بجامعة بني سويف، حيث ضمت لجنة المناقشة الدكتور عبد العزيز السيد، عميد كلية الإعلام، والدكتور حسام الهواري، أستاذ الإدارة الرياضية وعميد معهد علوم المسنين بجامعة بني سويف.
تفاصيل رسالة الماجستيروتناولت الدراسة دور المواقع الرياضية المصرية في تقديم معلومات كافية عن المنظومة الرياضية، وأثبتت قدرة هذه المواقع على إحداث تغييرات في توجهات الجمهور الرياضي، حيث أشارت النتائج إلى وجود فروق بين أفراد عينة الدراسة في تقييمهم لاعتمادهم على هذه المواقع كمصدر للمعلومات الرياضية، بما يعكس تنوعاً واضحاً في استهلاكهم للإعلام الرياضي.
دور السوشيال ميدياكما أوضحت الدراسة أن السوشيال ميديا تلعب دوراً مهماً في توجهات الجمهور، سواء من خلال تعزيز الثقة في التحكيم أو تصعيد حملات الهجوم على الحكام، مما يجعلها أداة ذات تأثير مزدوج حسب توجيه المحتوى المقدم.
الإعلام الرياضيوخلصت الدراسة إلى أن الإعلام الرياضي، من خلال المواقع الرياضية ووسائل التواصل الاجتماعي، يلعب دوراً محورياً في تعزيز أو تقليل التعصب الرياضي، حيث أكد الباحث أهمية توجيه الإعلام الرياضي نحو تقديم محتوى هادف يعزز الروح الرياضية.
درجة ممتازوقررت لجنة المناقشة والتحكيم منح الباحث توني عثمان تقدير «ممتاز»، الذي يعكس جودة الدراسة وأهميتها، حيث تعد هذه المناقشة بداية لمسار جديد لكلية الإعلام بجامعة بني سويف، التي تستعد لطرح المزيد من الدراسات التي تناقش القضايا الإعلامية والمجتمعية المهمة.