«حملة حازم عمر»: حضور غير مسبوق في تاريخ الانتخابات الرئاسية.. ولم نرصد أي خروقات
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أصدرت حملة المرشح الرئاسي حازم عمر، بيانا تؤكد في أنها تابعت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، حتى انتهاء عملية التصويت رسميا.
وأضافت الحملة أنها تابعت عملية التصويت من خلال، غرفة عمليات مركزية و26 غرفة عمليات بالمحافظات تتصل فيما بينها على مدار الساعة بتقنية «فيديو كونفرانس»، علاوة على انتشار أعضاء المتابعة الميدانية داخل اللجان الانتخابية والذين تجاوز عددهم 10 آلاف عضو من الحزب.
- شهدت لجان الاقتراع حضورا غير مسبوق في تاريخ الانتخابات الرئاسية لاسيما اليوم الثالث الذي شهد إقبالا كثيفا من مختلف الفئات العمرية وخاصة الشباب على صناديق الاقتراع.
- سارت العملية الانتخابية بانتظام في مواعيد فتح وغلق اللجان وتيسير الإدلاء بالأصوات على المواطنين، باستثناء بعض الحالات ولفترات وجيزة لم تتجاوز النصف ساعة نتيجة الازدحام المروري أو سوء الأحوال الجوية أو القيام ببعض الأمور اللوجستية، التي لم تؤثر على سير العملية الانتخابية.
تؤكد الحملة عدم تلقي أو رصد أي خروقات أو شكاوى تعوق سير العملية الانتخابية أو تؤثر عليها.
واختتمت الحملة بيانها: «تتوجه الحملة بالشكر والتقدير لكل القائمين على العملية الانتخابية إدارة وإشرافا وتنظيما وتأمينا، كما تتوجه الحملة بخالص الشكر والثناء لكل منسقي الحملة في المحافظات وأعضاء غرف العمليات والأعضاء القائمين على العمل الميداني داخل اللجان الانتخابية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران العملیة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تُجبر وجهاء آل مسعود على حضور دورات طائفية
أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية، مشايخ ووجهاء قبيلة آل مسعود في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء، على حضور دورات طائفية قسرية في صنعاء، في إطار محاولاتها فرض أجندتها الفكرية على القبائل بالقوة.
وأفادت مصادر محلية، خلال الساعات الماضية، بأن المليشيا المدعومة إيرانياً تجبر وجهاء القبيلة الموجودين في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، على المشاركة في هذه الدورات تحت التهديد بالعقوبات القاسية.
ووفقاً للمصادر، جاء هذا التصعيد متزامناً مع حملة اختطافات نفذتها في صنعاء، استهدفت عدداً من أبناء القبيلة، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى إخضاع قبائل البيضاء وإحكام السيطرة عليها.
وكانت مليشيا الحوثي شنت مطلع يناير/ كانون الثاني هجوما مسلحا على قرية "حنكة آل مسعود" استمر لعدة أيام، استخدمت خلاله الطائرات المسيّرة، والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، على خلفية رفض الأهالي تسليم عدد من أبنائهم ممن يقومون بتدريس أطفال المنطقة القرآن الكريم في مدرسة بالقرية، ما أسفر عن الهجمات احتراق عشرات المنازل ومقتل وإصابة عشرات المدنيين بينهم نساء وشيوخ.
كما نفذت المليشيا لاحقاً، حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من أبناء المنطقة ونقلتهم إلى سجونها في مدينة رداع بالبيضاء.
يأتي ذلك في سياق تصعيد واسع يستهدف القبائل اليمنية والمدارس والمراكز الدينية الموجودة في مناطق سيطرتها، واصفة إياها بمدارس "داعش"، في خطوة تعكس استمرارها في استخدام الترهيب والتلقين الإجباري لترسيخ أيديولوجيتها.
وتشير التقارير إلى أن عشرات من أبناء "حنكة آل مسعود" لا يزالون محتجزين في السجون الحوثية، فيما تواصل المليشيا تمركزها داخل قرى آل مسعود بمديرية القريشية، حيث تفرض حصاراً خانقاً على المنطقة، مما يعمّق الأزمة الإنسانية لسكانها.