قاسم: لن نرضخ لأية إشارة من أية جهة تتحدث عن تسوية أو إضعاف أو إنهاء لسلاحنا ونحن لإسرائيل بالمرصاد
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكد نائب الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني نعيم قاسم أن "الحزب لن يرضخ لأية إشارة من أي جهة تتحدث عن تسوية أو إضعاف أو إنهاء لسلاحهم"، مشددا على أن "الحزب يقف لإسرائيل بالمرصاد".
رئيس مجلس المطلة: 3 إلى 5 صواريخ أُطلقت من جنوب لبنان وأصابت 15 منزلا بالبلدة ودمّرت أحدها بالكاملوفي التفاصيل، قال نعيم قاسم: "بالنسبة لجبهة لبنان، من البداية أعلن "حزب الله" أن جبهة لبنان جبهة مساندة.
وأضاف قاسم: "نحن لن نرضخ لأية إشارة من أية جهة تتحدث عن تسوية أو إضعاف أو إنهاء لهذا السلاح، لأن القوة هي التي تجعلنا نعيش في بلدنا مستقلين ومرفوعي الرأس، وتجعلنا قادرين على أن نواجه التحديات وأن نضع حد للتوحش من ان ينتشر وأن يمتد".
وأكمل نعيم قاسم، نائب أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله: "ليس معلوما الآن إذا ما كانت وتيرة القتال ستبقى متأرجحة صعودا ونزولا في هذه الدائرة المحدودة، وهذا مرتبط بتطورات الميدان، وما يمكن أن تتخذه إسرائيل من قرارات، ونحن لها بالمرصاد".
وأعلن "حزب الله" اللبناني اليوم الثلاثاء استهدافه لعدد من المواقع الإسرائيلية ونقاط انتشار للجنود على حدود جنوب لبنان، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حزب الله حسن نصرالله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
لا موقف أميركياً تجاه أيّ مرشح رئاسي
كتبت" الاخبار": بينما يؤكّد رئيس مجلس النواب نبيه برّي أمام سائليه أنه "سيكون للبنان رئيس في جلسة 9 كانون الثاني المقبل"، غير أن منطق الأمور، بحسب الوقائع الراهنة، يجعل غالبية القوى السياسية تعتقد العكس. فحتى الآن، لا يواجد أي توافق على اسم محدد، فضلاً عن أن المواقف الداخلية أصبحت أكثر تباعداً. ورغم تقدم اسم قائد الجيش جوزيف عون، أكدت مصادر مطّلعة على تفاصيل المشاورات والمداولات المتعلقة برئاسة الجمهورية أنه "حتى اللحظة لا يوجد موقف أميركي حاسم تجاه أيّ شخصية وأنه لن يكون هناك"، لكنهم "يمانعون ترشيح أيّ شخصية كانت على علاقة وثيقة بالنظام السابق في سوريا". وحتى بالنسبة إلى الفرنسيين، فقالت مصادر متابعة إن "ما نقله النائب السابق وليد جنبلاط عنهم لجهة وجود توافق بينهم وبين الأميركيين حول عون قد لا يكون دقيقاً، وإلا ماذا يفسّر مجيء سمير عساف، وهو مرشح الفرنسيين، إلى لبنان وعقده لقاءات مع مختلف القوى السياسية، بعدما زار الرياض للغاية نفسها"، فضلاً عن أن "الموقف السعودي لا يزال حتى اللحظة غير واضح، فكل النواب الذين تواصلوا مع جهات رسمية وأمنية في المملكة لم يتلقّوا أيّ إشارة أو جواب حاسم في هذا السياق"، لكن الكل ينتظر نتائج زيارة قائد الجيش للرياض. والكل يراقب ما إذا كان سيكون على جدول أعماله لقاء مع وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان، لأن مثل هذا اللقاء سيمثل أول إشارة سعودية في ملف رئاسة الجمهورية.