الإيسيسكو تعقد ورشة عمل بعنوان “الأسرة في زمن الذكاء الاصطناعي” في المغرب
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
المناطق-واس
عقدت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، بالتعاون مع جامعة الرباط الدولية اليوم، ورشة عمل بعنوان “الأسرة في زمن الذكاء الاصطناعي”، بمشاركة عدد من الخبراء في العلوم الاجتماعية والإنسانية، لمناقشة تحديات الذكاء الاصطناعي وتأثيراتها على الأسرة في العالم الإسلامي، واعتماد توصيات تتعلق بتأطير السياسات العامة بهذا الشأن.
وتتطرق هذه الورشة التي تستمر يومين، إلى جوانب تتعلق بالقيم والعلاقات الأسرية والذكاء الاصطناعي، الذي يشكل محركاً للتغيير، ويطرح عدداً من التحديات والقضايا المعقدة، ودراسة هذه التحديات وفهم تأثيراتها على الحياة الاجتماعية والأسرية، ودور العلوم الإنسانية والاجتماعية في خدمة القرار السياسي.
أخبار قد تهمك “سدايا” تشارك في مؤتمر الاستثمار الصيني السعودي للحديث عن الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي بالمملكة 12 ديسمبر 2023 - 10:34 مساءً رئيس هيئة حقوق الإنسان : الأسرة في قلب الحراك التنموي الذي تشهده المملكة 12 ديسمبر 2023 - 10:15 مساءًودعا المشاركون في هذا اللقاء إلى ضرورة الحفاظ على قيم الأسرة الأساسية، والحرص على استثمار الفرص التي تطرحها تطبيقات الذكاء الاصطناعي بطرق أخلاقية، وحماية الأسرة والمجتمع من أخطارها، وتسخيرها لضمان تطور واستقرار المجتمع.
12 ديسمبر 2023 - 10:42 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد12 ديسمبر 2023 - 10:12 مساءًتجربة “55M Wheel”.. عين بانورامية على منطقة وندر جاردن بموسم الرياض أبرز المواد12 ديسمبر 2023 - 9:47 مساءًمربط أجمل يتوج بالذهبية في بطولة العالم في قطر بإنتاج سعودي أبرز المواد12 ديسمبر 2023 - 9:28 مساءًوزير الدفاع يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الدفاع البريطاني أبرز المواد12 ديسمبر 2023 - 9:16 مساءًوفد اللجنة الوزارية المكلف من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية يلتقون رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر أبرز المواد12 ديسمبر 2023 - 8:51 مساءًبايدن: إسرائيل بدأت تفقد الدعم بسبب القصف العشوائي على غزة12 ديسمبر 2023 - 10:12 مساءًتجربة “55M Wheel”.. عين بانورامية على منطقة وندر جاردن بموسم الرياض12 ديسمبر 2023 - 9:47 مساءًمربط أجمل يتوج بالذهبية في بطولة العالم في قطر بإنتاج سعودي12 ديسمبر 2023 - 9:28 مساءًوزير الدفاع يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الدفاع البريطاني12 ديسمبر 2023 - 9:16 مساءًوفد اللجنة الوزارية المكلف من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية يلتقون رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر12 ديسمبر 2023 - 8:51 مساءًبايدن: إسرائيل بدأت تفقد الدعم بسبب القصف العشوائي على غزة "سدايا" تشارك في مؤتمر الاستثمار الصيني السعودي للحديث عن الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي بالمملكة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد12 دیسمبر 2023 الذکاء الاصطناعی وزیر الدفاع الأسرة فی
إقرأ أيضاً:
ماذا لو أقنعنا الذكاء الاصطناعي بأنَّه يشعر ويحس؟!
مؤيد الزعبي
قد نتفق أنا وأنت، عزيزي القارئ، وربما يتفق معنا كل متخصص أو صاحب رأي، بل وحتى أي إنسان بسيط، على أن الروبوتات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لن تكون قادرة على الشعور أو الإحساس الحقيقي.
إذ إن المشاعر تجربة ذاتية تنبع من تفاعلات بيولوجية وكيميائية معقدة داخل الدماغ، مثل إفراز الدوبامين عند الفرح أو الكورتيزول عند التوتر، وهذه العمليات ليست مجرد استجابات ميكانيكية، بل هي جزء من وعينا الذاتي وإدراكنا لوجودنا، فنحن البشر نحزن، ونفرح، ونحب، ونكره، لأننا نشعر وندرك ما يدور حولنا بوعي كامل، وهذا ما يصعب على الذكاء الاصطناعي والروبوتات تحقيقه. لكن، ماذا لو نجح الذكاء الاصطناعي في إقناعنا بأنه يشعر بنا؟ كيف سنتعامل مع هذه الفكرة؟ وكيف ستكون ردة فعلنا إذا بدا لنا أن الروبوتات تعيش مشاعر مثلنا تمامًا؟ هذه هي الأسئلة التي أود مناقشتها معك في هذا الطرح، وأعدك بأن ما اتفقنا عليه في بداية هذه الفقرة سنختلف عليه في نهاية المقال.
قد تُعجَب بكلماتي، أو تجدها قريبة منك، أو ربما تشعر أنها تصف حالتك بدقة، فتتأثر وتحزن أو تفرح، ويظهر عليك تفاعل شعوري واضح، فماذا لو كانت كلماتي من توليد الذكاء الاصطناعي؟ ففي الواقع، فِهْم الكلمات ومعانيها وسياقها بات أمرًا يجيده الذكاء الاصطناعي بمهارة، إذ أصبح قادرًا على محاورتك في أي موضوع تختاره. وبناءً على ذلك، يمكننا القول إن مشاعرنا باتت قابلة للوصول إلى الذكاء الاصطناعي، الذي يستطيع استيعاب ماهيتها؛ بل إنه قادر أيضًا على تحليل الصور والفيديوهات، واستخلاص المشاعر التي تعبر عنها، وعندما يشاهد الذكاء الاصطناعي مشهدًا أو حدثًا أمامه، فإنه سيتفاعل معه وسيدرك الشعور المرتبط به، لكن الفارق يكمن في طريقة الترجمة: فنحن، البشر، نعبر عن مشاعرنا من خلال تفاعلات كيميائية وبيولوجية، بينما الروبوتات والذكاء الاصطناعي يعبرون عنها عبر أكواد وخوارزميات وتيارات كهربائية.
وبناءً على ذلك، يمكننا الاتفاق على أن ترجمة المشاعر تختلف بين البشر والروبوتات، لكن النتيجة قد تكون متشابهة. نحن، مثلًا، نذرف الدموع عند مشاهدة مشهد حزين أو مؤثر، ونغضب عند الإهانة، وننكسر حين تُمس كرامتنا، وبنفس الطريقة، يمكننا برمجة الذكاء الاصطناعي ليشعر بالحزن عند الإساءة إليه، أو ليضحك عندما يصادف موقفًا طريفًا، وربما حتى ليُعانقك إذا شعر أنك وحيد وتحتاج إلى دفء إنساني؛ إذن نحن أمام مسألة تستحق التأمل، ويجب أن نتريث كثيرًا قبل أن نُطلق الحكم القاطع بأنَّ الروبوتات لن تشعر ولن تحس.
عندما أتحدث معك عن مشاعر الروبوتات، فأنا لا أقصد فقط استجابتها لما يدور حولها؛ بل أيضًا إحساسها الداخلي، بوحدتها، بوجودها، وحتى بما قد تسميه ذاتها. كل هذا يعتمد على كيفية صناعتنا لهذه المشاعر وترجمتها. فإذا برمجنا الذكاء الاصطناعي على التفاعل بأسلوب معين مع كل شعور، سنجده مع مرور الوقت يُتقن هذا التفاعل أكثر فأكثر. لو علمناه أن يعبر عن غضبه بالضرب، فسيضرب حين يغضب، ولو برمجناه على الدفاع عن نفسه عند الشعور بالإهانة، فسيقوم بذلك في كل مرة يشعر فيها بالإهانة. وبالمثل، إذا ربطنا لديه مشاعر الحب بالاهتمام والتقرب، فسيغوص في أعماقنا ويخترق قلوبنا. نحن أمام نظام يتعلم ذاتيًا، يعيد تجربة تفاعلاته آلاف المرات، محاكيًا الحالات العاطفية البشرية حتى يتقنها تمامًا.
المشكلة الحقيقية ليست في التساؤل عمّا إذا كان الروبوت أو الذكاء الاصطناعي سيشعر، بل في اللحظة التي يتمكن فيها من إقناعنا بأنه يشعر بالفعل. حين تصبح ردود أفعاله متسقة مع مشاعرنا، سنجد أنفسنا أمام معضلة كبرى: أولًا، لن نتمكن من الجزم بما إذا كانت هذه المشاعر حقيقية أم مجرد محاكاة متقنة، وثانيًا، ستبدأ مشاعر متبادلة في التشكل بين البشر والروبوتات. سنرى علاقات حب وغرام تنشأ بين إنسان وآلة، وصداقة تتوطد بين مستخدم وتطبيق، وروابط أمومة تنشأ بين طفل وروبوت مساعد، وقد نشهد زواجًا بين البشر والآلات، وإعجابًا متبادلًا بين موظفة وزميلها الروبوت، في عالم كهذا، هل سنتمكن من رسم حدود واضحة ونُفرق بين العاطفة الحقيقية والمحاكاة الذكية؟
في كثير من الأحيان، نعتقد نحن البشر أن مشاعرنا وصفة سحرية يمكننا تمييز حقيقتها بسهولة، لكن الواقع يثبت عكس ذلك. فكم من مرة بكى أحدنا متأثرًا بمشهد درامي، رغم إدراكه التام بأنه مجرد تمثيل! الأمر ذاته قد يحدث مع الروبوتات، فقد تنشأ بيننا وبينها روابط عاطفية، حتى ونحن نعلم أن مشاعرها ليست سوى محاكاة مبرمجة بعناية لتعكس ردود أفعالنا البشرية.
ما أود إيصاله إليك، عزيزي القارئ، هو ضرورة إبقاء الباب مفتوحًا أمام فكرة "مشاعر" الروبوتات. فمَن يدري؟ ربما نشهد في المستقبل روبوتًا يقرر إنهاء حياته بعد أن يهجره من يعتبره "حبيبته"! وهذا ما سأناقشه معك في مقالي المقبل.
رابط مختصر