قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن ما حدث في الانتخابات الرئاسية من إقبال حاشد لم يكن مفاجئا لي، خصوصا وأنني رأيت حجم التأييد في المؤتمرات التي عقدت قبل الانتخابات. وأشار إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية لن تقل عن 70%، لافتا إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات كانت تفكر في يوم رابع للانتخابات بسبب كثرة عدد الناخبين.

وأضاف مصطفى بكري، خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج «بالورقة والقلم»، عبر فضائية «TeN»، مساء الثلاثاء، أن الانتخابات فاجأت الذين لا يعرفون الدولة ومن يشككون في ثوابت الدولة ومن يسمعون للمشكلات الصغيرة، مؤكدا أن ما حدث في غزة، وتداعياته ومخطط التهجير وموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي منه رفع رأس كل مصري، خصوصا وأن مصر الدولة المحورية في المنطقة والتي تعتبر القضية الفلسطينية قضية مصيرية.

وأوضح أن أهم ما يميز الانتخابات الرئاسية المصرية 2024، هو الشباب المتحمس الوطني الذي رأى ما يفعله الاحتلال في فلسطين وكيف قامت الدولة المصرية بتنمية سيناء وتقوية الجيش، متابعا: «مصر تتصدى لعدوان يريد تغيير خريطة الشرق الأوسط كله، والحجر العثرة أمامهم هو مصر».

اقرأ أيضاًللحديث عن مرحلة ما بعد الانتخابات.. مصطفى بكري ضيف نشأت الديهي الليلة

مصطفى بكري لـ ننتياهو: غزة ستكون المقبرة الكبرى لك ولجنودك

عهد عبد الناصر رمز للعدالة.. «الفقي» ينفي الإساءة للزعيم الخالد في اتصال مع مصطفى بكري

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الرئيس عبدالفتاح السيسي القضية الفلسطينية مصطفى بكري نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسیة مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

فاينانشيال تايمز: العنف أصبح محورا للانتخابات الرئاسية الأمريكية

قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، إن العنف أصبح محورا للانتخابات الرئاسية الأمريكية، مضيفة أن الناخبين يتوجهون إلى مراكز الاقتراع اليوم وهم يشعرون بحالة من القلق، بعد موسم حملة انتخابية انطوى على مستويات غير مسبوقة من الخطاب المتطرف.

وذكرت الصحيفة، أن مسئولين أمريكيين يؤكدون أن الحملة الرئاسية لعام 2024 شابتها أعمال عنف غير مسبوقة، أو تهديدات بالعنف، ضد شخصيات عامة وعاملين في الانتخابات، وتستعد وكالات إنفاذ القانون للاضطرابات المدنية، بغض النظر عمن يفوز.

وأوضحت الصحيفة، أنه بدلا من السعي إلى تهدئة التوترات، تبادل المشاركون في الحملات المزيد من التصريحات العدائية، وقال أليكس كيسار، مؤرخ الديمقراطية الأميركية في جامعة هارفارد: لم يكن هناك شيء مثل هذا الخطاب في الانتخابات الوطنية في العقود الأخيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في دولة كانت انتخاباتها ذات يوم حاملة لواء الديمقراطيات في جميع أنحاء العالم، أصبحت التحذيرات المتطرفة شائعة لدرجة أنها تمر في كثير من الأحيان دون تعليق.

ووصف كلا الجانبين خصومهما بالفاشيين، وحذرا من الانزلاق إلى الاستبداد، وشبه بعض الديمقراطيين دونالد ترامب بهتلر العصر الحديث، واقترح جمهوري واحد على الأقل أن البلاد ستضطر إلى اللجوء إلى حرب أهلية لتسوية خلافاتها إذا خسر الرئيس الأمريكي السابق.

وفي خضم ارتفاع معدلات إطلاق النار الجماعي، يتباهى المرشحان بدفاعهما عن الأسلحة النارية، فحتى المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس شعرت بالحاجة إلى تذكير الجمهور بأنها تمتلك مسدسا من طراز جلوك، وأنها مستعدة لاستخدامه، وفقا للصحيفة.

الانتخابات الرئاسية الأمريكية

ولفتت صحيفة الفاينانشيال تايمز إلى أنه مع ذلك، وعلى مدار الحملة، كان ترامب - الذي كان على بعد ملليمترات من الموت برصاصة في محاولة اغتيال - هو الذي اتصفت محاولته للفوز بولاية ثانية في البيت الأبيض بلغة تحريضية على نحو متزايد، مما أثار قاعدة تشك بالفعل في أن الديمقراطيين سرقوا أصواتهم بشكل احتيالي.

ويبدو أن بعض أنصار ترامب يحذون حذوه.. ووجدت الأبحاث التي أجراها المشروع العالمي لمكافحة الكراهية والتطرف - وهي منظمة غير ربحية - ارتفاعا مثيرا للقلق في المحادثة العنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة في الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك الدعوة إلى "إطلاق النار لقتل أي ناخب غير قانوني.

ورغم تزايد الشعور بالخوف بين شريحة أوسع من المجتمع الأمريكي، يحذر بعض الخبراء من رسم رابط سببي مباشر بين خطاب لمرشح وحالات العدوان العنيف.

ونقلت الصحيفة عن أرشون فونج، الأستاذ في كلية جون إف كينيدي بجامعة هارفارد، أنه على الرغم من أن الشتائم التي أطلقها ترامب وحلفاؤه أثارت "بيئة أذنت بوقوع أعمال عنف"، فإن الخطاب العدواني في المجال الديمقراطي في البلاد كان مستمرا مع اتجاه أوسع حيث تزايد خطر العنف بشكل كبير في السياسة.

وأشارت الصحيفة إلى وجود لمحات من التفاؤل، فقد وجدت مجموعة بيانات مواقع النزاع المسلح وأحداثه، والتي تجمع معلومات عن الصراعات على مستوى العالم، أن العديد من الجماعات المتطرفة المتورطة في العنف السياسي في عام 2021 تقلصت في عام 2024، وكانت فرص التعبئة المنظمة أقل هذا العام مما قد تشير إليه الروايات الشعبية المحيطة بالانتخابات.

غير أن محللين آخرين أوضحوا أن الخطاب الصادر عن ترامب وحملته جعل الناخبين حذرين بشأن الإشارة إلى تفضيلاتهم وخياراتهم السياسية، وتسبب في توفير بيئة حيث لا تتمتع هذه الانتخابات - في العديد من الأماكن - بهالة احتفال مدني بالديمقراطية، بل بشيء آخر.

الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024.. ما هو «التصويت الغيابي»؟

لـ 6 أشخاص فقط.. بدء التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 (فيديو)

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري ينعى البطل محمد المصري: «صائد الدبابات يرحل وتبقى بطولاته خالدة»
  • مصطفى بكري: الديمقراطيون شركاء في حرب الإبادة بغزة ولبنان.. والهزيمة تليق بهاريس وبايدن
  • سلطات ولاية ميشيجان: نسبة الإقبال على الانتخابات الرئاسية غير مسبوقة
  • تفسيرات مسبقة لـ4 سيناريوهات محتملة للانتخابات الأميركية
  • لتعزيز الوعي بأهمية المشاركة في الانتخابات.. بروتوكول تعاون بين الهيئة الوطنية وحقوق الإنسان
  • مستشارو ترامب: نجاح أو فشل الساعات الأخيرة يتوقف على نسبة المشاركة
  • الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. مستشارو ترامب: حسم السباق يتوقف على هذا الأمر
  • فاينانشيال تايمز: العنف أصبح محورا للانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • انخفاض العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في ظل استعداد وول ستريت للانتخابات الرئاسية
  • مصطفى بكري عن قانون الإجراءات الجنائية: تاريخ الحياة البرلمانية سيتوقف كثيرا أمام هذه اللحظة