دراجون أويل: «كوب 28» علامة فارقة في العمل المناخي العالمي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
اختتمت شركة دراجون أويل مشاركتها في مؤتمر الأطراف «كوب 28»، التي أقيمت فعالياتها في مدينة إكسبو دبي بجناح الابتكار والتكنولوجيا 2 في المنطقة الخضراء.
وأكدت الشركة، على أن الدولة حققت إنجازاً كبيراً للعالم بنجاح تنظيم «كوب 28»، ونجاح مخرجات المؤتمر من خلال جمع ما يفوق 83 مليار دولار لدعم الجهود في العمل المناخي العالمي، خاصةً في الدول الفقيرة، هذا النجاح يعكس رؤية الدولة في العمل المناخي، فضلاً عن صياغة السياسات والاستراتيجيات للتقليل من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
وتنوعت مشاركة الشركة بين مبادرات الاستدامة التي طرحت خلال المشاركة وبين مشاركات في الجلسات التي تناولت مستقبل الاقتصاد الأخضر وبين توقيع الشركة على ميثاق إزالة الكربون من صناعة النفط والغاز، الذي وقعت عليه نحو 50 شركة عالمية متخصصة في النفط والغاز.
وقال علي راشد الجروان، الرئيس التنفيذي للشركة دراجون أويل: «كوب 28 كان علامة فارقة في تاريخ مؤتمرات الأمم المتحدة ذات الصلة بالمناخ بفعل نوعية المشاركة من دول العالم والمؤسسات العالمية بين مؤسسات البيئة والاستدامة والمؤسسات المالية والاقتصادية وغيرها، حجم هذه المشاركة يعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في سبيل إنجاح هذا المؤتمر، ومساهمتها الفعالة في إنقاذ كوكب الأرض وحماية البشرية من مخاطر التغير المناخي».
وحول مشاركة الشركة أشار الجروان، إلى أن الشركة وتماشياً مع سياسة الدولة في العمل البيئي طرحت خلال «كوب 28» مبادرات عديدة تهتم بتقليل البصمة الكربونية وتحفظ البيئة البحرية، كما وقعت الشركة على ميثاق عالمي لإزالة الكربون من الصناعة النفطية والغازية، وبذلك تنضم الشركة إلى تحالف عالمي يضم أكثر من 50 شركة عالمية والقائمة مرشحة للتوسع».
ولفت إلى أن «كوب 28» بصفته منصة عالمية سلط الضوء أيضاً على الآثار البيئية على الاقتصاد والمجتمع، كما قدّم الحلول والسياسات الممكنة للتكيف مع التغيرات المناخية والتقليل من آثارها السلبية، خاصةً على المجتمعات الفقيرة.
وأوضح الجروان، أن مسيرة الدولة مع الحفاظ على البيئة والاستدامة لها تاريخ طويل، فهي ليست وليدة اليوم، بل تمتدّ لسنوات المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، باهتمامه بالبيئة والزراعة، وقيام أدنوك بوقف حرق الغاز منذ أكثر من ثلاثين سنة، مضيفاً، «ما نراه اليوم في «كوب 28» هو نتيجة طبيعية لهذه الجهود والخبرة المتراكمة في العمل البيئي».
وثمن المبادرات العديدة التي طرحتها الحكومة خلال المؤتمر، مثل تأسيس الصندوق العالمي للمناخ، فضلاً عن نجاح الدولة في جمع ما يفوق 83 مليار دولار من التمويلات لدعم العمل المناخي العالمي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات الاستدامة العمل المناخی الدولة فی فی العمل
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي يجتمع مع قيادات الخارجية لمتابعة سير العمل بالوزارة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مساء أمس الإثنين، مع مساعدي وزير الخارجية بالقطاعات الجغرافية والفنية ومديري الإدارات المختلفة، وذلك للوقوف على سير العمل بالوزارة والاستماع إلى التقديرات بشأن القضايا والملفات المختلفة.
شدد الوزير عبد العاطي على أهمية تنفيذ ومتابعة التكليفات الرئاسية بالعمل على الدفاع عن المصالح الوطنية والأمن القومي المصري خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وضرورة مواصلة الجهود النشطة للقطاعات الفنية والجغرافية بالوزارة، والتنسيق مع الجهات الوطنية المختلفة بما يحقق المصالح الوطنية العليا ويسهم في تنفيذ أولويات السياسة الخارجية المصرية مع الالتزام بأقصى درجات المهنية والكفاءة.
كما شدد الوزير عبد العاطي على أهمية دعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية الاقتصادية، ومواصلة نشاط السفارات المصرية بالخارج في تعزيز معدلات التبادل التجاري والتدفق الاستثماري، لا سيما على ضوء الخطوات والإجراءات التي اتخذت في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي وتطوير بيئة الاستثمار في مصر.
على جانب آخر، تناول وزير الخارجية الأولوية القصوى التي توليها الوزارة لدعم المواطنين المصريين بالخارج، مشددا على التوجيهات الرئاسية بتقديم أقصى درجات العناية والرعاية وأفضل مستوى من الخدمات للمصريين في الخارج، والعمل على تسريع وتيرة التحول الرقمي بما يسهم في تحقيق النقلة النوعية المرجوة في الخدمات القنصلية.
وتطرق الوزير عبد العاطي في حديثه إلى الأزمات الإقليمية المختلفة، خاصة تطورات القضية الفلسطينية متناولا التحركات الجارية في المحافل الدولية لحشد الدعم المالي والسياسي لخطة التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة والترويج لها دوليا بعد اعتمادها عربيا وإسلاميا، فضلا عن مواصلة التعامل مع الأزمات الإقليمية المتلاحقة والدفع نحو الحلول السياسية لها ودعم الدولة الوطنية ومؤسساتها.