الإمارات تقود وفداً أممياً لزيارة معبر رفح للاطلاع على معاناة الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
بقيادة دولة الإمارات، أجرى أعضاء حاليين، ومقبلين، في مجلس الأمن، الثلاثاء، زيارة إلى معبر رفح الواقع على الحدود بين مصر وقطاع غزة.
الإمارات تقود وفداً أممياً يزور معبر رفح للاطلاع على معاناة الفلسطينيين في غزةوهدفت الزيارة التي نظمتها الدولة، إلى اطّلاع أعضاء المجلس على المعاناة الشديدة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، وأوضاعهم الإنسانية الصعبة بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة.
واستقبل محافظ شمال سيناء الوفد الزائر الذي استمع إلى إحاطات من السلطات المصرية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والهلال الأحمر المصري ومسؤولي الأمم المتحدة، ومنهم المفوض العام للأونروا، لازيني.
وقدمت الإمارات بالغ التقدير والامتنان لجمهورية مصر العربية الشقيقة، على جهودها الاستثنائية في تيسير المساعدات الإنسانية إلى غزة خلال هذه الحرب المدمرة.
كما زار أعضاء المجلس أحد المستودعات التي تُخزن فيه المساعدات المخصصة لقطاع غزة، واستمعوا لإحاطة مفصلة من الهلال الأحمر المصري، الذي يشرف على هذه المستودعات وعملياتها الإنسانية.
وقامت السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى مجلس الأمن، بافتتاح محطة لتحلية المياه دشنتها دولة الإمارات في مصر لتزويد 300,000 شخص في قطاع غزة بمياه الشرب يومياً، ضمن مبادرة لإنشاء 3 محطات لتحلية المياه أعلنت عنها دولة الإمارات بسبب شح المياه في القطاع.
والتقى وفد مجلس الأمن خلال الزيارة مع عدد من أطفال غزة ممن يتلقون العلاج في مستشفى العريش العام، بسبب إصاباتهم الناجمة عن الحرب، حيث استمعوا إلى قصص مؤلمة ومحزنة للغاية عن الواقع المرير الذي عاشه هؤلاء الأطفال. وحظي الوفد أيضاً بفرصة إجراء حوار قيّم مع وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، حول الأوضاع الحرجة في القطاع.
وأجرى السفراء لقاء عبر الفيديو مع الأطباء الإماراتيين ومرضاهم المتواجدين في المستشفى الميداني الإماراتي في قطاع غزة، للاستماع إلى تجربة الطاقم الطبي هناك، وسبل إدارة المستشفى الذي يضم 150 سريراً، ويقدم الرعاية الطبية للفلسطينيين الذين يعانون من القصف الإسرائيلي العشوائي، والمستمر بلا هوادة على غزة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات قطاع غزة فلسطين معبر رفح فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي: الانفجار الذي وقع في أحد أحياء صنعاء ناجم عن صارخ حوثي
يمن مونيتور/ (رويترز)
نفى الجيش الأمريكي مسؤوليته عن الانفجار الذي وقع يوم الأحد بالقرب من موقع مدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في العاصمة اليمنية صنعاء، مؤكدًا أن الانفجار نجم عن صاروخ حوثي وليس عن غارة جوية أمريكية.
وأفاد متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية أن أقرب ضربة أمريكية في تلك الليلة كانت على بعد أكثر من خمسة كيلومترات من موقع الانفجار، وأن تقييم الجيش للأضرار خلص إلى أن سببها “صاروخ دفاع جوي حوثي” بناءً على مراجعة تقارير محلية ومقاطع فيديو توثق وجود كتابة باللغة العربية على شظايا الصاروخ في السوق.
في المقابل، أعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين مقتل 12 شخصًا في الغارة الأمريكية بأحد أحياء صنعاء، مشيرة إلى أن مدينة صنعاء القديمة من المواقع المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وقد أثارت هذه الحادثة مخاوف بشأن مقتل المدنيين، حيث كتب ثلاثة أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ، من بينهم السناتور كريس فان هولين، إلى وزير الدفاع بيت هيجسيث، مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن الخسائر في أرواح المدنيين.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، حيث أمر الرئيس دونالد ترامب بتكثيف الضربات الأمريكية على اليمن الشهر الماضي، مؤكدًا أن إدارته ستواصل مهاجمة الحوثيين المتحالفين مع إيران حتى يتوقفوا عن مهاجمة حركة الشحن في البحر الأحمر.
ومنذ نوفمبر 2023، شنت جماعة الحوثي هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على سفن في البحر الأحمر، بزعم أنها تستهدف سفنًا مرتبطة بـ”إسرائيل” تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة، حيث أودت الحرب الإسرائيلية بحياة أكثر من 51 ألف شخص، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.