الحوثية تحول سفينة غالاكسي ليدر الى غرفة عمليات لمهاجمة الخطوط الملاحة الدولية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
حولت مليشيا الحوثي الإرهابية السفينة “غالاكسي ليدر” التي استولت عليها الشهر الماضي، إلى غرفة عمليات عسكرية متقدمة في البحر الأحمر، وفق ما ذكرته مصادر امنية لـ”العين الإخبارية”.
وقالت المصادر إن مليشيات الحوثي جهزت غرفة عمليات خاصة ومتكاملة بالهجمات على خطوط الملاحة الدولية يديرها خبراء عسكريون أجانب على متن السفينة.
وأشارت إلى إن المليشيات الحوثية أصبحت تدير عملياتها ضد السفن التجارية المبحرة في البحر الأحمر من داخل السفينة “غالاكسي ليدر” التي “تحولت إلى سفينة عسكرية بامتياز”.
وأكدت المصادر أن مليشيات الحوثي تجلب عشرات المواطنين بشكل يومي إلى ظهر السفينة “غالاكسي ليدر”، للتغطية على النشاط العسكري الذي تنفذه من داخل السفينة المختطفة.
وكانت مليشيات الحوثي قد روّجت عبر وسائل إعلامها أن السفينة المقرصنة “غالاكسي ليدر” تحولت إلى مزار سياحي وسعت إلى جلب عشرات المواطنين للصعود على متنها، كما أقامت على متنها فعالية لتخرج طلاب في جامعة الحديدة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: غالاکسی لیدر
إقرأ أيضاً:
لماذا تحولت التحقيقات حول محاولة اغتيال ترامب إلى قضية دولية؟
كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي أن التحقيق في محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ستكون دولية، حيث ستشترك بها أكثر من دولة، وفق بيان عاجل من شبكة سي إن إن الأمريكية.
تحقيقات دولية في محاولة اغتيال ترامبوبحسب تقرير الشبكة الأمريكية، فقد أصبح التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالي في محاولة اغتيال ترامب دوليًا، حيث يعمل المسؤولون على تحديد خلفية المشتبه بتنفيذ عملية الاغتيال رايان ويسلي روث، والذي تم اعتقاله، وفقًا لما ذكره مصدر في إنفاذ القانون لشبكة CNN.
وأضاف المصدر أن السلطات تعمل على الحصول على أوامر تفتيش لحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي يعتقد أنها مرتبطة بروث.
العمل مع شركاء دوليينوقال المصدر إن بعض أنشطة روث المشتبه بها عبر الإنترنت شملت استخدام منصات مقرها خارج الولايات المتحدة، وهو ما سيتطلب العمل مع شركاء دوليين لتحديد كل ما يمكن لمكتب التحقيقات الفيدرالي معرفته عن المحتجز.
وأضاف المصدر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي على علم أيضًا بمزاعم روث عبر الإنترنت بشأن السفر إلى الخارج، والتي ستكون جزءًا من التحقيقات.
وقال المصدر إن التحقيقات لا تزال في مراحلها المبكرة، لذا لم تتمكن السلطات من التأكد مما إذا كان هناك شركاء لروث في محاولة الاغتيال أم أنه عمل فردي.